عناد القدر

By maesam508066220091

99.3K 3.5K 723

. لكل منهم حياه بعيده عن الاخر لكن القدر يجمعهم بمغامره شرسه هل سيعود كل منهم لحياته الطبيعيه بعدها... More

شخصيات الروايه
الفصل الاول 1
الفصل الثاني 2
الفصل الثالث 3
الفصل الرابع 4
الفصل السادس 6
الفصل السابع 7
الفصل الثامن 8
الفصل التاسع 9
الفصل العاشر 10
الفصل الحادي عشر 11
الفصل الثاني عشر 12
الفصل الثالث عشر 13
الفصل الرابع عشر 14
الفصل الخامس عشر 15
الفصل السادس عشر 16
الفصل السابع عشر 17
الفصل الثامن عشر 18
الفصل التاسع عشر 19
الفصل العشرون 20
الفصل الواحد والعشرون 21
الفصل الثاني والعشرين 22
الفصل الثالث والعشرين 23
الفصل الرابع والعشرون 24
الفصل الخامس والعشرون 25
الفصل السادس والعشرون 26
الفصل السابع والعشرين 27
الفصل الثامن والعشرين 28
الفصل التاسع والعشرون 29
الفصل الثلاثون 30
الفصل الواحد والثلاثون 31
الفصل الثاني والثلاثون 32
الفصل الثالث والثلاثون 33
مهم
شخصيات الروايه 2
الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الخامس والثلاثون 35
الفصل السادس والثلاثون 36
الفصل السابع والثلاثون 37
الفصل الثامن والثلاثون 38
الفصل التاسع والثلاثون 39
الفصل الاربعين 40
الفصل الواحد والأربعين 41
الفصل الثاني والاربعين 42
الفصل الثالت والاربعين 43
الفصل الرابع والاربعين 44
🌷🌷🌷🌷

الفصل الخامس 5

2.1K 79 15
By maesam508066220091

استيقظت سمر في اليوم التالي و وجدت نفسها ملتفه في اكثر من بطانيه تلفتت  وبحثت عن عثمان يبدو انه في الخارج تلفتت حولها وفرحت عندما وجدت زجاجات مياه تناولت واحده وشربت منها
استقامت واقفه وذهبت للخارج وجدت عثمان مقبل عليها سألته
( انتا كنت فين)
نظر لها بطرف عينه وقال
( ميخصكيش...)
رفعت حاجبيها وزمت شفتيها عندما احست في الاهانه تكلمت بحده
( لا يخصني..... طول مده وجودنا هنا مع بعض يخصني انتا رحت فين وجيت منين)
التفتت اليها وصدم من كلامها لو كانت زوجته لن تتكلم بتلك الوقاحه
( كنت بفك زنقتي......ارتحتي دلوقتي)
توسعت عينيها وتلون وجهها من الخجل رفعت يدها واعادت خصلتها للخلف بتوتر
( هاااا....احم ... مكنتش اعرف)

نظر اليها وقال
( تحبي تعرفي فين عملتها ولا بطل الامر يخصك)
التفتت بوجهها عنه وتكلمت بصوت مرتفع
( ما تحترم نفسك..... ما قلتلك مكنتش اعرف)
قلب عينيه دخل للكوخ تناول سترته وتحرك للخارج
انا هروح ادور على اي داهي تخرجنا من هنا تحبي تيجي معايا
التفتت ونظرت له لماذا هو متعصب اليوم بلأمس كان حنون معها
( ايو.... اكيد مش هفضل لوحدي)
عثمان
( يلا بينا.....البسي الجاكيت)
تقدم و وضعه عليها شكرته برأسها وتوجهت لحذائها ارتدت وتحركت خلفه......
كانت تتعرقل كل دقيقه بسبب الوحل وكعبها الذي يغرس به تذهب للأشجار تمسح حذائها به وتعاود مطاردته
( انتا بتمشي بسرعه كدا ليه......على مهلك)
تجاهلها وهو يسير ويتلفت حوله يبحث بعينيه

شعرت انها بحاجه للدخول الحمام لكنها لم تستطع اخباره تخجل اخذت تتحصور وتتمايل في مشيتها والكعب لا يساعد ايضاً
التفتت عثمان عليها واشار بيده وقال
( احنا هنمش من.....) لم يكمل عندما لاحض حركاتها وهي تكبت بنفسها ادار وجهه وحاول كبت ابتسامته عنها عاد ونظر لها
( مالك.... عاوزه حاجه)
استقامت بمشيتها و اعادت شعرها للخلف بتكبر وتقدمت عنه وقالت بغرور
( وهعوز اي يعني..... انتا قلت هنمشي منين)
اكمل سيره خلفها وقال
( تعالي من هنا..... لازم نحفظ خط الرجعه عشان ما نتهوهش في الغابه)
اومئت له وهي عاقده حاجبيها تقضم شفتيها حتى انها لم تستمع لكلمه واحده مما نطقه تكاد تنفجر
التفتت عليه بسرعه وقالت بصوت مرتفع وهي تقفز في مكانها
( عاوزه الحمام مش قادره....)
التفت حوله واشار لها على جذع شجره كبيره وقال
( روحي هناك..... مش هتباني ورا الشجره)
سمر بصدمه ( انتا بتتكلم بجد)
عثمان وهو يشيح نضره عنها
( ايوه.....) مد لها زجاجه مياه وقال
( خدي دي معاكي وغسلي بيها)
اقتربت منه ونتعتها منه بقوه وذهبت بسرعه وهي تصرخ بصوت عالي
( والله هفضل بصالك.. لو شفتك بتزوغ عنيك عليا لادبحك)
ابتسم وحرك رأسه بقله حيله سمعها تقول
( سكر ودانك.....)
تكلم بصوت مرتفع
( واي خص وداني.....عاوزاني اكتم نفسي كمان)
صرخت به
( اعمل الي حكتلك عليه.....)
زم شفتيه وابتعد عنها مسافه لا بأس بها

بعد مده انتهت سمر وغسلت يديها استقامت وتحركت تريد العوده لمكان عثمان
شاهدت شئ غريب بين كومه من الاعشاب العملاقه
تقدمت ونظرت من فوق

سمع عثمان صوت سمر تصرخ بصوت مخيف التفتت وركض اليها بسرعه بقلب عاصف من الخوف ان يكون مسها ضرر ما
وصل اليها كانت تضع يديها على عينيها وتبكي بأنهيار وهي تتقافز بقدميها
ابعد يديها عن عينيها وتفحص وجهها وهو يسأل
( مالك.... سمر اهدي في اي)
رمت نفسها في حضنه وهي ترتجف وتخفي وجهها في صدره
(البنت.... في بنت ميته)
واشارت بيدها لمكان وجودها ابتعد عنها عثمان
تعربشت به وهي تترجاه ببكاء( ارجوك متروحش هناك)
اومئ لها برأسه
( ما تخافيش....خليكي انتي هنا..)
اومئت له وهي تضع يديها على فمها وتبكي بنحيب
اقترب عثمان من البناتات وازاحهم
تكشرت ملامح واداره وجهه عن المنظر الذي رائه
عاد لسمر وقال
( دي مساعده الطيار..... ربنا يرحمها...)
ضلت تنظر له بخوف بدموع لم تنقطع
( لازم ندفنها يا سمر..... متبقيش جبانه... يلا تعالي ساعديني)
مسك يدها وسحبها معه
اخذت تصرخ وتحاول فك يده عنها وزاد بكائها
( سبني مش عاوزه.... بالله عليك انا خايفه اوي.... دي متشوهه انا خايفه منها.)
تركها ونظر لوجهها الذي قلب لونه للابيض من الخوف
كور وجنتيها بيديه
( اهدي ممكن..... خلاص مش هخليكي تلمسيها.... تقدري ترجعي للكوخ لوحدك.... )
حركت رأسها بلا زم شفته واسحبها من يدها
( طيب اقعدي هنا.... ما تتحركيش انا هدفنها وارجعلك.... تمام)
اومئت له وهي تمسك يديه الاثنتين وهي ترتجف......

حاول عثمان حفر حفره بأدوات بدائيه من قطعه حديد مدببه جلبها من ركام الطائره
سحب جثه الفتاه و وضعها داخلها قفز في الحفر وعدل وضعيتها واخذ يسحب عليها التراب
نظر لحذائها كان ذو ساق طويله خلعه من قدمها ورماه بعيداً وأكمل....... دملها في التراب حتى انتهى تحت نظرات سمر التي ما زالت ترتجف من الخوف
استقام عثمان ونفض يديه سحب احجار و وضعهم عليها حتى يميز القبر في حال نجى من هنا ليدل اهل الفتاه على المكان
راقبته سمر وهو يحمل الخذاء ويتجه لها
ضمت قدميها لصدرها وهي تنقل نظرها من الحذاء لوجهه
( اقلعي جزمتك دي)
حركت رأسها بلا وقال ببكاء
( مش عاوزه انا حباها)
اقترب منها وامسك قدمها صرخت به بصوت مرتفع
( سيبني.... مش هلبس جزمه صحبتها ماتت وهي لابسها ليها تلات ايام)
سحب قدمها بقوه وقال بصوت مرتفع
( دي هتحمي رجلك..... والله لو ملبستيها لعورك في رجليكي)
اخذت تبكي بصوت مرتفع وهي تنفض بقدمها وهو يلبسها بلأجبار بعد ان انتهى امسك بحذائها القديم ورماه بعيداً
شهقت وسط بكائها واستقامت تبحث عنه وهي تقول
( انتا عملتي اي..... انتا عارف سعره اي دا الي رميته...)
استقام واقفاً
( مش عاوز اعرف.....)
توسعت عينيها بغيض وعضت على شفتيها لكنها لم تستطع كبت غضبها صرخت بصوت عالً جعل الطيور تطير بعيداً
وهجمت عليه وهي تحاول ضربه
( انا هموتك..... مش هخليك تعيش معايا هكون ملكه الغابه دي لوحدي)
كانت تتكلم وهي تقفز وتحاول الوصول لوجهه وهو يمسك يديها
( والله..... عاوزه تبقي لوحدك.... طيب يلا درب السلامه انا هسيبك لوحدك)
التفت عنها تركها وغادر
توسعت عينيها وركضت خلفه شعرت انها خفيفه وتتنقل بسرعه نظرت للحذاء رفعته وتأملته انزلت قدمها وركضت خلفه بسرعه
( استنا هنا..... انا قلت هقتلك اكيد مش هخليك تعيش في غابتي)
تجاهل حديثها واكمل سيره وهي تسير خلفه وتتكلم دون انقطاع حتى تألم رأسه منها............

سمعت نهى هاتفها يرن اسرعت له واجابت على المتصل وكان فارس
( ايو يا فارس..)
تكلم بصوت غاضب
( انتي مش هتبطلي الكدب بتاعك دا..... ميصحش يا نهى مش كل حاجه هنهزر بيها.....)
بكت نهى و وضعت يدها على فمها
ارتعب فارس عندما سمعها تبكي قال
( ارجوكي قولي انك بتكدبي... انا موافق تهزري خلاص.....يلا انتي نجحتي تخوفيني برافو .....)
تكلمت بصوت مرتجف
( انا في فرنسا.... والناس كلها هنا بدورو عليهم....)
صرخ بها بصوت مرتفع
( نهى.... اتكلمي بجد)
ضربت نفسها وهي تدور في مكانها كل ما هم به الان من صنع يديها لولا كذبها لما عاشو هاذه اللحظات من الرعب والقلق على شقيقتها
( مش بكدب والله يا فارس.... ليهم تلات ايام مفقودين.... دورو عليهم في الهليكوبتر وملهمش اثر... ودلوقتي الامن وناس متطوعين طلعو يدورو في البر....)
فارس بصوت مرتجف
( يعني اي الكلام دا...... سمر ماتت يا نهى)
جلست ارضاً وقالت
( معرفش... والله معرفش تعالا يا فارس دور عليها انتا كمان)
سمعته يقول
( انا ممنوع من السفر يا نهى.. انا حاسس نفسي متربط مش عارف اعمل اي....)
سمعته يدعي الا يصيب سمر مكروه وقال بعدها
( انتي خبريني ايه الي بحصل اول بأول.. وهحاول اتصل بمعارفي عشان اقدر اسفرلكم)
نهى
( تمام يا فارس.....)
اغلقت الخط وتوجهت لوالدتها التي تنام على سرير المشفى..... هي منذ معرفتها بفقدان ابنتها انهارت واضطر الاطباء لاعطائها المهدئات حتى لا تصاب بأزمه قلبيه
طرق الباب سمحت للطارق في الدخول
فتح امجد الباب ودخل اسرعت له وهي تنظر في عينيه تبحث عن امل بخبر سعيد عنهم
( مفيش جديد يا نهى....)
اومئت له بخيبه مدت يدها له حتى يتقدم
( ازاي الست الوالده.... ان شاء الله تحسنت دلوقتي)
اشاحت بوجهها عنه وهي تنظر لوالدتها وقالت بحزن
( كل ما بتصحى تقعد تعيط وتنده لسمر.....)
زم امجد شفتيه وقال
( انا مكنش لازم اقولها صحتها مش بتتحمل.....)
عضت على شفتها تمنع بكائها سمعته يقول
( عثمان عنده اخت صغيره ومفضلهاش حد من اهلها غيره..... مش عارفه هتعيش ازاي لو خسرته لا سمح الله..... انا مقدرتش اقولها خفت تنهار)
نظرت له وقالت
( احسن ما عملت.... نعرف مصرهم اي بلاول)
اومئ لها واستقام واقفاً
( لو عاوزه اي حاجه اتصلي بيا يا نهى)
اومئت له برأسها سحب نفسه وغادر بعد ان القى عليها السلام


كانت تتكلم وتتكلم دون انقطاع تألم من رأسه بسبب ثرثرتها
التفت اليها بسرعه وقال
( بس.... انتي ما بتتعبيش زورك هينشف ارحمي لسانك دا لو مكنه كان زمانها عطلانه)
زمت شفتيها لم تتوقع انه انسان فض ولا يحترم النساء
( انتا شخص متخلف..... هو في راجل يقول لمودلز زي حضرتي مكنه.... انتا بيئه اوي...... ااااه فينكي يا فارس يا حبيبي زمانك بتعيط عليا دلوقتي )
سمعته يقول وهو يسير امامها بصوت منخفظ
( بعيط من الفرحه)
فتحت فمها تريد الردح له مما نطقه لكنها بلعتها عندما التفت اليها بسرعه و وضع يده على فمه كعلامه للسكوت
صمتت وتسمرت في ارضها
ارهف سمعه ونظر لها قال
( انتي سامعه....)
حركت رأسها بلا
تقدم بسرعه وهي تطارده من بين الاشجار كانت الارض متصدعه وليست متساويه
خرجت خلفه من بين الاشجار وهي ترا نهر جاري
( الله اي دا..... هو انتا كنت سامع صوت الميه)
اومئ لها وتقدم غسل وجهه في المياه وشرب منها
( يع.... انتا شربت منها دي ممكن تكون ملوثه)
كانت تقف فوق رأسه مد يده وسحبها من يدها رفع يده وغسل لها وجهها وهو يقول
( انتي شفتي وشك عامل اي يا مودلز..... دا المكيب سايح وكل وشك اسود)
ابتعدت عنه
( انتا كداب..... نظرت لانعكاسها في المياه وشهقت اغطست يديها بسرعه واخذت تغسل وجهها
( ازاي انتا ساكت من قبل.... دا انا معايا مناديل مبلله.... لو اتكلمت كان مسحت وشي بيها)
سمعته يقول
( بتحبي السمك....)
اومئت له برأسها ابتسم لها خلع حذائه ورفع سرواله لفوق وهبط في المياه
( هتعمل اي.....) نظرت داخل المياه وقالت بسعاده
( هي الميه دي فيها سمك)
سمعته يقول بصوت منخفض وهو مستعد للانقضاض على واحده
( ايوه.....)
سفقت بيديها خلعت الحذاء ورفعت بنطالها وقفزت في المياه بسرعه
رفع ضهره بغيض منها وكاد ان يسبها بأبشع الالفاظ
( هربت..... عشانا هرب يا ست مولدلز)

قلدته وهي تهبط بضهرها وتمد يديها استعدادً للامسك بسمكه
( متخفش.... همسكها)
نظر لها وسألها
( تعرفي.... تمسكيها بأديكي)
نظرت له وقالت
( ايوه اعرف.... دا انا شفتلك حتت فلم كانت الاميره بتمسك السمكه بأديها)
اومئ لها بخيبه وعاد لنظر داخل المياه
اقتربت منه سمكه كبيره استعد وضرب يديه بسرعه داخل للمياه حملها ورماها لليابسه بسرعه
سمعها تقول بصوت يملئه الحماس
( دلوقتي دوري...)
اقتربت سمكه متوسطه الحجم قلدته ضربت يديها بسرعه في المياه وامسكت السمكه اخذت السمكه تنتفض بين يديها
صعقت سمر من الخوف اخذت تنتفض داخل المياه والسمكه تنتفض داخل اخضانه وهي تصرخ بخوف وحماس في ان واحد
كان عثمان يراقبها وهو يضحك على منضرها اخذت السمكه في رحله من الرقص البهلاواني
( ارميها برا الميه يا سمر)
كانت تصرخ بخوف امسكت السمكه من ذيلها بأصبعين ورمتها لخارج المياه
التفتت اليه وهي تضع يدها على صدرها وهي تتنفس بأنتعاش وبعيون متسعه قالت له وهي تضحك بسعاده
( شفتني عملت اي..... انا مسكت بسمكه....)
قالت اخر كلمه بصريخ وهي ترقص داخل المياه
خرج من المياه لحقته ارتداء حذائه وفعلت بلمثل
( يلا هنروح نشوي السمكتين دول)
اومئت له حمل عثمان الاسماك وعادو للكوخ




انتشرت اخبار على المواقع الاخباريه بتحطم طائره عثمان الاباصيري و الذي كان على متنهى برفقه عارضه الازياء سمر يونس....
انتشر الخبر كنار في الهشيم واخذت الناس تنشر الاقاويل بعلاقه سمر برجل الاعمال عثمان....... منهم من يقول انها اشاعه لانهم لم يجدو الطائره لغايه الان والنصف الاخر يقول انهم لقو حتفهم بتحطمها في البحر وكثرت الاقاويل من هاذ القبيل

وجد امجد السكرتيره الخاصه بمكتب عثمان تتصل به
امسك هاتفه واجاب سمعها تقول
( امجد الحق... الدنيا قالبه هنا وكل الاخبار بتقول انه عثمان باشا اتوفى..... التلفونات مش مبطله رن من الصبح وكل الشركاء عاوزين يطمنو على مشاريعهم.....)
صرخ بها امجد
( بس اسكتي..... انتي اي خدي نفس..... عثمان ما متش وطلعي تكزيب لكل الكلام الي اتنشر.... احنا مكتمين على الخبر مين الي سرب الكلام دا للصحافه)

السكرتيره
( والله ما اعرف..... وفي مصيبه تانيه ابلا من الاولى)
امجد وهو يتلفت حوله في الغابه مع بعض الرجال المتطوعين للبحث ورجال الامن
( في اي تاني... اتكلمي)
اخفضت صوتها وقالت
( ليث باشا جى هنا من الصبح وطلب كل ملفات الصفقات وبقول هو الي هيمشي الشغل من دلوقتي لغايه ما يبان عثمان)
توسعت عينيه وصك على اسنانه
( ما تديلهوش اي حاجه.... انتي فاهمه ولا ورقه تطلع ل ليث....)
السكرتيره ( والله محد اداله حاجه دا كسر الدنيا هنا واتخانق مع المهندسين وراح وهو بتحلفلهم انه هيطردهم)
أمجد
( برافو..... نبهي على الامن ليث ما يدخلش الشركه بأمر من عثمان ولا للقصر كمان...... وطلعي تكزيب لخبر وفاه عثمان......)
اومئت برأسها وهي تسجل ما قاله لها على ورقه
( انا هتكلم مع امن القصر وهمنعهم يدخلو ليث لهناك)
اكمل أمجد سيره
( تمام.... وخبريني بكل حاجه بتحصل عندك)
السكرتيره
( تمام يا فندم)
اغلق معها الخط واتصل بوالده انتظر بضعه دقائق حتى سمع صوت والده
( السلام عليكم)
أمجد ( وعليكم السلام يا بابا.... اسمعني عاوزك تمنع جنى تشوف الاخبار.....)
سمع صوت ابيه المتحشرج
( دي شافتها يا أمجد ومقطعه نفسها من العياط..... جيداء من الصبح عندها ومهديتش الا لما جى الدكتور وادلها حقنه مهدئه)
رفع يده واعاد شعره للخلف بقله حيله
( الله يكون في عونها....)
سمع والده يسأله بصوت مرتجف باكي
(هو بجد يا أمجد عثمان...)
تكلم أمجد بسرعه
( ان شاء الله لا يا بابا..... الطياره ملهاش اثر واحنا بندور في المكان الي اتفقدت منه اشاره الطياره دلوقتي)
سمع والده يدعي ان يحمي عثمان ويرده سالماً معافا لمنزله ولشقيقته
( بابا انا كنت عاوز انبهكم.... ليث ما يدخلش القصر عثمان كان منبه من الاول انه ما يدخلوش الا بوجوده)
والده ( فهمت يابني.... هبلغ الحرس)
أمجد ( خد بالك من جنى..... انا لازم اقفل دلوقتي تأمر بحاجه)
محمود ( سلامتك يابني واي حاجه توصللها ارجوك بلغني انا وامك هنموت من قلقنا عليه)
أمجد ( ان شاء الله يا بابا... يلا سلام.........

Continue Reading

You'll Also Like

80.1K 3.3K 40
هل أخبرتك يوماً أنه أصبح للوقت طعمٌ ورائحة ولون منذ أن عرفتك! هل أخبرتك يوماً أنني كنتُ أرى الكون رمادياً وأنك سكبت عليه ألواناً ما كنتُ أعرفها، هل أ...
3.8M 57.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
3K 152 17
وجد فيها وسيله للانتقام.. ولكن دون ان يعي انتقم من نفسه فوقع اسير لعشق عيناها.. فهل سيخضع له ولسلطان العشق.. امَ ان سلطان عقله الصلب سيجعله يخضع له؟...
335K 5.7K 80
فتاه كانت بريئة لا تعرف معنى الحب ولا اي شي يشاء القدر ويجمعها بنصفها التانى بس هتبقى قصه حب غير عاديه مختلفه عن باقى قصص الحب لان الفتاة اتعرضت لصدم...