رواية الحلم الرمادى لكاتبة هن...

By AyaMostaffa

7.7K 272 8

خيوط القدر نسجت شباكها لتحبسها في بيئة ومكان مغاير لواقعها ومختلف عما كانت تتخيل ولم تجد امامها سوى امرين لا... More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادى والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الحادى والاربعون
الفصل الثانى والاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل الاخير

الفصل السابع والعشرون

102 5 0
By AyaMostaffa

الفصل السابع والعشرون....
(لن تجدها)

عادت هتان الى المنزل الذي بدأت تحسبه البئر الذي حبست في قاعه وهي تجر اذيال الخيبة والخسران والإحباط المستمر .... معقول؟ معقول المجرم النذل الذي كانت تتكلم عنه بيلسان هو جاسر زوجها وحبيبها؟ معقول الصديقة النتنة التي قضت على أحلام بيلسان هي ديم؟
لماذا اخفت بيلسان ذلك عنها؟ لماذا لم تحذرها منه؟ لماذا لم تقف بصفها وتمنعها من الانجراف معه الى اقصى درجات الحب والتضحية؟ ما هدف بيلسان من كل ذلك؟
اذن بيلسان تكاد تموت من الحقد والكراهية لديم وجاسر وحياتهما وهي التي ظنت انها صديقة وفية ومخلصة لديم!
من هنا عرفت من اين تبدأ الحكاية من هنا فهمت ما سر الجفاء العائلي بين جاسر وبين زوجة عمه وابنتها .... من هنا أدركت ما سر تضايق جاسر من بيلسان والنفور بعينيه كلما تذكر سيرتها وتحذيرها منها ورفض الصداقة التي تجمعها بها!
من هنا أدركت ما السر وراء انفعال بيلسان ومهاجمتها كلما باحت لها بعمق العلاقة بينها وبين جاسر ....
ومع كل الذي عرفته اليوم الا ان الحكاية لم تكتمل خيوطها وان هناك أمور مبهمة
يالسوء حظها الذي اوقعها هكذا وقعة لتجد نفسها وسط كورة من الدبابير التي تسعى للسعها كلما تحركت من ناحية
يالمصيبتها التي جعلتها بدرب جاسر الحقير الخائن المغرور وزوجته اللعينة
يالحظها التعس الذي جعل التي حسبتها صديقتها الوحيدة هي بالحقيقة غريمتها وربما تضمر لها الكراهية وتحاول ان تفسد حياة جاسر من خلالها!
خيوط تشابكت وافقدتها رؤية الصواب مجددا .... حكاية جديدة وغريبة ومحزنة أضيفت الى قاموس معاناتها مع جاسر الذي شعرت اتجاهه بالنفور
لو كانت علمت تلك الحقيقة قبل يوم فقط لما عادت وأصبحت زوجة مضطهدة مجددا .... لو فقط اخبرتها بيلسان عن نذالته لما سلمته زمام حياتها من جديد .... يبدو ان الفأس وقع بالرأس وشجه وقد فات الأوان على الفرار من واقعها الحقير .... انها اليوم زوجته وحامل منه وتلك الطامة الكبرى التي تقيدها وتكبلها بأغلال ثقيلة وقاسية

انتهى كل شيء بالنسبة لها لم تعد ترضى ان تبقى ولو يوم واحد وهي زوجة لذلك الفاسد الاحمق الذي حسبته مختلف عن الرجال ولا مثيل له يوما ما

مستحيل ان تبقى تحت جناحه بعد اليوم وحتى الطفل هذا ابنها وحدها لا شأن له به لأنه أساس لا شأن له بكل شيء يخصها وكانت توهم نفسها انه أحبها بصدق وانه في صراع بين اخلاصه لزوجته وحب حياته الأول وبينها هي التي اقتحمت حياته فجأة ورغما عنه انجرف وراء غريزته حتى منحته العذر بدل المرة الف مرة لكن تبين لها اليوم انها عادة لدى جاسر وطبع والطبع غالب انه خوان ولا يحب سوى نفسه مع انه اثبت لها اكثر من مرة حقارته ونذالته ونتانته لكنها الغبية كانت تعمي عينيها وتتناسى وتتجاهل حتى سقطت ببراثن غدره وكذبه

لا مبرر بعد اليوم يجبرها على البقاء معه .... يجب ان تتركه وتترك كل شيء .... كل شيء.

قبل ان تدخل الى غرفتها الخانقة استوقفها صوت وائل الذي يبدو انها لم تنتبه لسيارته في الخارج من شدهها وضياعها وضاقت عيونها وزممت شفتيها ما هذا الفساد المتفشي بكل ركن وزاوية هنا؟
ما تلك القذارة التي تحيط حياة جاسر من جميع الاتجاهات!
مستنقع قذر ووسخ عليها ان تلوذ بالفرار منه قبل ان تغرق به حتى اعلى رأسها.
أخرجت هاتفها من حقيبتها ببطء وخبث وهي تخطو باتجاه الشرفة حيث ديم وعشيقها وقررت ان تمسكهما بدليل حي قبل ان تغادر عليها ان توثق الخيانة حتى تخرب بها حياة ديم الخبيثة التي سبق وخربت حياة أقرب صديقة دون وجل ولا حياء

ازاحت الستارة الخفيفة ووجهت عدسة كاميرتها عليهما لكنها قطبت عندما قالت ديم بدموع: "كل الذي افعله من اجل الاحتفاظ به فكما تعلم يا وائل هو حب حياتي وأملي ولن اسمح لمخلوقة تتقرب منه وتسرقه مني .... اريد ان استعيد صحتي وشبابي من اجله فقط حتى اعوضه عن سنين الحرمان والفتور الذي لف علاقتنا .... اريد ان أقف على قدمي من جديد لأحتويه وأتمنى ان ارمم جروحي واسترجع جمالي كي استرد رغبته بي ونظراته المعجبة المتيمة التي افتقدتها منذ سنوات .... اعلم يا وائل انك تفعل ما بوسعك لترميم حياتي مع جاسر وبكل تفاني واعلم انك الصديق المحترم والقلب المعطاء وذلك عزائي بهذا الوقت ....صدقني اقدر لك ذلك وأتمنى ان تصطبر علي وعلى همومي وقلة حيلتي ولا تسأم من مواساتي ومساعدتي .... تحمل حماقاتي فانا امر بظروف فوق طاقتي .... جاسر متغير تماما بدأت المس جفائه وكأنه يختنق معي .... جاسر يبتعد عني يا وائل"
بهتت ملامح هتان وانزلت هاتفها ببطء لتتطلع الى وائل الذي قال بكياسة: "انا اسأم من مساعدتك يا ديم؟ ابدا .... لقد قطعت عهدا مع نفسي ان اؤدي رسالة سامية من خلال اصلاح حياتك مع زوجك لأني اعلم انه سعادتك وقطعت وعد غليظ الا اختفي من حياتك الا بعد ان اراك قريرة العين بحضن زوجك .... ومتفائل ان ذلك سيتحقق قريبا .... اما عن الماضي وعن مشاعري التي كانت من طرف واحد وما زالت فسأعتبرها من أرشيف الذكريات التي تخصني وحدي والتي من غير المناسب ان اخوض بها في الوقت الحاضر .... كبرنا ووعينا يا ديم وأصبحت قادر على احترام قرارك بأن نبقى أصدقاء وربما اخوة .... اما عن تغير جاسر فهذا مجرد وهم او روتين حياة جعل الملل يتخلل الى علاقتكما .... بالنسبة لاتفاقنا عن ترتيب مفاجأة عيد ميلاد زوجك فأراها مبادرة ذكية من جانبك كفيلة بإعادة المياه الى مجاريها .... سأرتب كل شيء بيدي وستحظيان بليلة رائعة وسيتغير رأيك عندما تعود المياه الى مجاريها معه "

عضت هتان على شفتها وهزت رأسها غير مستوعبة ما سمعته ورأته!

ما الذي يحدث يا الهي؟
ماذا عن الذي حصل سابقا في الغرفة الخاصة بديم؟ ماذا عن الكلام الغريب الجريء الذي دار بينهما؟ ا يعقل انها حكمت عليهما بالباطل؟
بدت مشوشة ومفزوعة من إمكانية ظلمها لديم!
فمهما بلغت عداوتها لهذه المرأة فليس لها أي مبرر بتشويه سمعتها ومس شرفها امام زوجها قد تتهمها بأي شيء الا الشرف فهو خط احمر .... انه دم.
الذي سمعته ورأته الان يثبت لها وبشكل صريح ان لا يمكن لديم ان تكون متورطة بالخيانة وأنها ظلمت بختها امام جاسر
وان الذي سمعته سابقا بالغرفة ربما سوء فهم وكان عليها ان تتبين وتتأكد قبل ان تجري وتفشي السر لجاسر ....
لا يمكن ان تساهم بتوجيه الأذى للأخرين مهما بلغت العداوة والظروف بينهم لا يمكن ان تكون ظالمة مثلهم ونذلة .... وان صورة ديم التي قبحتها امام جاسر عليها ان تصلحها والا يا ويلها من حساب الله وانتقامه.
سارت بخطوات ضائعة اتجاه غرفتها ودخلت وصوت من الشر بداخلها سيطر عليها وجعل ملامحها قاسية .... يا ساذجة .... اتركي المثاليات والرحمة وانتزعي الضمير مع الناس الظلمة ....
هذه فرصتك يا هتان ان تدمري حياة ديم كما دمرت حياة بيلسان .... فرصتك لتسودي حياة جاسر وتجعلين نهاره ليل جزاء بما فعله بك وببيلسان .... فرصتك بتدمير علاقتهما وثقتهما ببعضهما وذلك من حقك .... لا وزر عليك ان تفسدي حياة اثنين هما الد الخصام لك ولبيلسان .... جزاء لخبثهما وغدرهما سأخفي براءة ديم واجعلها بنظرة ساقطة.

وضعت الحقيبة على سريرها ووضعت اغراضها وضميرها بدأ يوخزها .... لا لا يا هتان لا تجعلي غضبك يعمي بصيرتك وبذرة الشر تزرع قرب أشجار الخير بداخلك وتسمحي لها تنمو وتختلط وتضيع وتختلط عليك الأمور
لا تنسلخي من جلدك وتلبسي جلد قبيح غير مناسب .... سيري على سيرة والدك وعلى نهجه فقد عاش رحيما ومات حبيبا لا تخذلينه بتربيته فقد خذلته كثيرا الى هنا وتوقفي .... دعي الناس يرون مبادئ بليغ وانسانيته فيك .... اعكسي تربيته ليترحم عليه الناس بدل من ان يلعنوه.

زممت حقيبتها وجذبتها بوجه محتقن وقلب يرفرف كالطير الذبيح وطلبت جاسر بالهاتف حتى تبرأ ذمتها.

أسدل جاسر اهدابه عندما سمع نبرتها المقتضبة وهي تعترف له ببراءة ديم ودعك ذقنه وهو يستمع اليها: "اسفة لأني اوجدت الشك بقلبك نحوها .... اعترف انني تسرعت وحكمت عليها دون ان اتبين واتأكد .... اليوم تأكدت وبالدليل انها بريئة ولم اشأ ان اسكت واتركك تخوض بالشك اتجاهها"

مرر يده على شعره وهو يقول مقاطعا: "ما غايتك من اخباري؟ الاجدر ان تتخذي المواقف لصالحك .... فالكرة كانت في ملعبك وبإمكانك اللعب وتحقيق الهدف"
هي وبنبرة حزن: "لم تعرفني بعد للأسف"
وأغلقت الخط.
انزل الهاتف ببطء وتنهد ثم ابتسم وقال مع نفسه: "مشكلتي انني اعرفك"
.................................................. .........
وائل وبغضب: "من يضمن لي انك لم تتلاعب بي .... لقد طفح كيلي وانا اطبطب عليها واشيد بجاسر الغبي امامها .... اشعر بالاختناق بالفعل .... "

ابتسم بركات وارتشف من فنجانه ببطء ثم ابعده عن فمه وقال بنبرة مطمئنة وهادئة: "لم يبقى سوى القليل .... الم تقل لك ان جاسر تغير؟ فهذه بداية النهاية والأمور تسير وفق ما نشتهي .... سلبته البنت الممرضة واستبعاده أصبح ميسورا .... فقط الطفل تحصل عليه ديم ونقدر وقتها ان نضع كمين نتخلص به من جاسر وديم ستكون وحيدة بحاجة الى مواساة حبيب قديم وزوج جديد"
بهتت ملامح وائل وتنفس بعمق وشرد مع نفسه "لا أقدر ان اخرجك من قلبي .... انت مرض وهاجس يرافقني يا ديم .... اريدك وسأعيدك الي كما كنت وذلك الدخيل على حبنا قد انتهت صلاحيته وستكرهينه أيضا لأنه باعك واشترى بنت لا تساوي ظفرك"

كان بركات يتأمله باعتداد حتى قطع شروده قائلا: "الذي يضمن لك انني معك على نفس الخط هو فعلي يا دكتور .... لا تنسى انني من نبه ديم على اهتمام جاسر بالممرضة بطريقة غير مباشرة مستغلا غيرتها المشتعلة منها وبذلك زرعت اول بذرة للشك بقلبها وجعلتها تراقبهما وتكتشف بنفسها وكنت أخبرها تطورات العلاقة بينهما اول بأول وكنت اصبرها ان تتركهما لحين ولادة لطفل .... صدقني شغل ديم الشاغل الان الطفل وليس جاسر .... انا اعرف اختي جيدا واعرف مدى تحكم عقلها بقلبها عند اللزوم"

.................................................. ...........................

فتحت عمتها الباب لتشهق وتجذبها وتنهال عليها بالقبلات الحارة قائلة بترحيب: "ابنة الغالي .... يا حبيبتي أطلت الغيبة واشتقنا لك"
كانت هتان فاترة ومتعبة مما جعل عمتها تتطلع الى حقيبتها ثم تناولتها من يدها وأغلقت الباب خلفها قائلة بفزع وقلق وتفحص: "نحفت كثيرا وكأنهم يجوعونك .... كيف حال طفلك بخير اليس كذلك؟"
سارت هتان خطوات ثم أسندت يدها على الاريكة وقالت بانكسار: "لست بخير ابدا .... تعذبت كثيرا وتعرضت لشتى أنواع المذلة .... زواجي بجاسر كان أكبر غلطة ارتكبتها بحياتي"

اسرعت عمتها وربتت على ظهرها ثم مسحت على شعرها قائلة بترقب: " الم ننتهي من موضوعه؟ طلقك وتحررت منه ما الذي استجد؟ انت ذهبت للعمل عند زوجته .... تعرض لك مجددا؟"

تدفقت دموعها التي حرصت ان تحبسها دون جدوى وقالت بخيبة كبيرة: "رجعت اليه .... رجعت"
عمتها وبقوة: "هذا أحسن صنيع فعلته ما الذي يبكيك يا خائبة! .... جاسر والد طفلك وكنت واثقة انه سيعيدك اليه وكنت منتظرة ذلك الخبر منك والذي اعرفه انك تحبينه ما الذي يبكيك الان ويجعلك مكسورة القلب هكذا؟ المفروض ان تفرحي وتسعدي"

هي وبانفعال: "افرح على ماذا؟ على فشلي وخيبتي؟ انا أوقعت نفسي ببئر عميقة بعد ان نجوت منها بأعجوبة"
قطبت العمة جبينها ثم قالت بفتور: "حسنا ارتاحي الان وعلى مهلك احكي لي الذي حصل معك .... تعالي"
.................................................. .........................
خرج جاسر من الحمام وهو يجفف شعره وعندما دخل الى غرفته ابتسم لديم لكنه بدى شارد الذهن قليلا وبينما كان يصفف شعره امام المرآة كانت ديم تراقبه بلهفة مختلطة بالاتهام وكانت متأهبة للقاء ترتدي قميص نوم اسود انيق وتضع العطر الذي يحبه ومتزينة له ومنتظره تقربه لأنها مشتاقة اليه فلم تعتد منه على كل ذلك الابتعاد والجفاف العاطفي فطالما كان قريبا ومهتما ومحترم لمشاعرها واحتياجاتها كزوجة لكنه في الآونة الأخيرة يبتعد متحججا بأسباب تافهة مما جعل قلبها متألم جدا لأنها تعرف الحقيقة تعرف انه منغمس مع غيرها ومع ذلك رضيت ان تفسح له المجال مادام الامر مجرد نزوة لكن يبدو ان الامر ابعد من ذلك واتخذ منحى اخر
التفت اليها لتبتسم له برقة بالغة وبذلك دعوة صريحة منها فاقترب وجلس على السرير وسرعان ما تلاشت ابتسامتها وحلت محلها تعابير باهتة عندما أسدل الغطاء على جسده وتناول الكتاب واستغرق بالقراءة!
هوت برأسها على الوسادة وقد اعطته ظهرها وانهمرت دموعها واشتعل صدرها بالغليان حتى اغمضت عينيها وهي تتمنى الموت على هكذا حياة كالكابوس .... اين جاسر الذي كان لا يقدر ان ينام الا وهي على صدره؟ اين الذي كان يبحث بأعماق عينيها عن أي تفصيل يمكن ان يزعجها؟ هكذا؟ هكذا يا جاسر؟
التفت اليها ببطء ثم تطلع بساعة يده وتناول هاتفه على مهل واظهر قائمة الارسال وبعث رسالة نصية.
.................................................. ..............
تطلعت هتان بالرسالة التي وصلتها واسدلت اهدابها ثم قفلت الجهاز واخفت وجهها بيديها "انتظريني لا تنامي .... سآتي بعد قليل"
فتحت ديم عينيها عندما اغلق الباب بهمس بعدما مسح يديه وجوانب وجهه بالعطر وابتسمت بحقد ومرار "لن تجدها"

قطب جاسر جبينه عندما فتح الباب ووجد المكان فارغ!

انتهى الفصل

Continue Reading

You'll Also Like

137K 3.6K 18
لقاء غريب جمع بينهما فكيف ستنتهى الرحلة
518K 38.9K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
346K 16.5K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
3.3K 197 28
استلقت الى جانبه و تطلعت الى وجهه و بدأت تشك بنفسها ربما هي بالغت كثيرا بقلقها و مخاوفها .......... انه ما زال كما هو ما عدا ذلك التصرف الذي بدر منه...