مجهول ؟؟؟( هذا طريق العاشقين فأقبلي وألعن فؤادي إن أبكاك حبيبتي تبا لحبك داخلي متمردا ..💓))
بقلمي :منة الله عماد
__________________
كان سجن سيف يمتلك نافورة كبيره ذات هيكل ومظهر خاطف للأنفاس مثل باقي السجون لكي يشرب المساجين منها كالبهائم في شكل به إذلال لهم لكن أقسم أنه لم يخطف أنفاسه سوى الإنعكاس الذي رأه في على سطح الماء..
دفعه أحد الرجال ليلقى بحدة على الأرض المسطحة وقد أرتطمت إحدى السلاسل الحديده في ظهره بعنف ليأن بألم ،ولكنه قاوم هذه الألم وسارع بالزحف ناحية النافورة ..مستغلا رحيل الرجال
سيف بهمس وهو لا يصدق ما يراه :ليلى أنت سمعاني
ليرى إنعكاسها في الماء وهي تقفز بجنون وتلوح بيدها كالخرقاء
___________
وعند ليلى كانت مستمرة في القفز بعنف لينفخ تراديوس الهواء من حلقه في تنهيده عميقة
"كفِ عن القفز كالقرد الذي به جَرَب "صرخ تراديوس بتلك الكلمات بحده شديده
تزمرت ليلى بشده ثم قالت : يوه بقى علشان سيف يشوفني
تراديوس بإستفهام :ماذا تقولين يا فتاه .
مريم بلطف وهي تحاول تجميع جملة كاملة بالمصرية القديمة عله يفهمها فبرغم أن مريم مجتهدة بشده في الدراسة إلا أنها لم تكن في قوة ليلى في فهم الجمل وتكوينها ،كان الأمر به بعض الصعوبة بالنسبة لها
:تخبرك أنها تفعل ذلك لكي يراها سيف
تراديوس بتنهيده وهو يوجه حديثها لليلى:أخبرتك يا صغيره أن وسيلة الإتصال بالعوالم هي الماء ..عليكي فقط التفكير في الشخص المقصود والتحلي بالصبر لكي يجدك في عالمة .
اقتربت ليلى لكي تضع يدها على صفحة الماء بشرود
ليصرخ بها تراديوس بحده
:لا تتضعي يدك على صفحة الماء أثناء قيام الإتصال فقد يحدث أمر لا نرجوه
مريم بعقلانية : من الممكن أن يكون الشخص هذا في صحراء مثلا وحينها لن نستطيع التواصل معه ..صحيح
هز تراديوس وجهه برفض وهو يردف :الشخص لا يبقى في العوالم كثيرا ..حينما تتلقى إحدى العوالم رسالة عبر ضروب الماء ستنقل الشخص المقصود إليها ليتلقى رسالته .
مريم :هل هذا يعني أن الماء يمكنه أن يبعث رسائل في أي من العوالم ؟
تراديوس وهو يشير لحدائق القصر الواسعة بخيلاء وكبر واضحان :لا يا فتاه فقط مياه لاڤينيوس من تفعل ...هي فقط ترسل الرسائل لكنها لا تستقبلها...لكن يمكنها الإستقبال في حالة واحده إذا كان المتلقي والمستقبل يتواصلون من نفس نوع المال وهو ماء لاڤينيوس .
ليلى :حقا ..!!..وكيف علمت كل هذا
تراديوس بكبرياء :لأننا نحن من أوجدنا البوابات النجمية ..عبر تلاقي ذرات الكون ..ونحن أيضا من أوجدنا التواصل المغناطيسي الإنشطاري عبر تطويع الماء .
نظرت له ليلى بحماقة شديده فما قاله منذ قليل كان أكبر من أن يفهمه عقلها رغم أنها تليه بقرون زمنية إلا أنه ذا ذكاء حاد ومهارة لم تراها في عصرها ..مما جعلها تتاكد أن كل ما قرأته عن لاڤينيوس كان صحيحا ..هم حضارة عظيمة وليست شيئا قد يطغى عليه الزمن
....ألا يكفيها هيئه القباب والنوافذ والأسقف الكريستالية التي تراها منذ أن خطت قدمها لاڤينيوس .... مهارات هندسية عجيبة فاقت توقعها،
رأت أعمدة من الماء تمتلأ من قاع الأرض إلى الأعلى ويكأنها ترفض الجاذبية ....لا تصدق أن هذا الرجل الذي رأته في عالمها ((سيف ))ينتمي لحضارة عظيمة كتلك .
ليلى بمزاح :من يراك الأن لا يراك منذ قليل أيها المتحرش
ضحك تراديوس بعنف شديد وهو يتذكر ما حدث لا يصدق أفعال تلك الصغيرة
______________
عوده لما حدث
ليلى بصراخ :إبعد عن صحبتي يا متحرش .
إقتربت ليلى من تراديوس وبدأت بضربه على ظهره بقوه ..وكلما يحاول إبعادها تقترب منه مجددا كالبرغوث الجائع .
تراديوس وهو يدفعها بعيدا بغضب وما لبث أن أشهر خنجرة في وجهها :واللعنة كيف تجرؤين
ليلى ببكاء :ممم.م..م
تراديوس بسخرية :هل سُخطي إلى ماعز الأن أيتها الصغيرة الشمطاء
قابلت ليلى حديثه ببكاء شديد وما إن رأت مريم بكائها حتى عادت للبكاء هي أيضا
وضع تراديوس يده على وجهه بنفاذ صبر فقد وقع بين فتاتين بكايتين ..يقسم أنهما يبكين أكثر مما يتحدثن
تراديوس بإنزعاج :إصمتا ..
فزعت الفتاتان وتوقفتا عن البكاء وهما ينظران له بخوف ينتظرون أن يقتلهم في أي لحظة ولكن ليلى تفاجئت للمرة الثانية بنبرته اللطيفة وكونه لم يبالي لتطاولها عليه الأن والقى هذا خلف ظهره
تراديوس بهدؤ وهو يبعد خنجره عن وجه ليلى ببطئ : أكملي انت ِيا صغيره ..كيف ألقت بكما البوابات هنا
قصت ليلى عليه كل ما حدث بداية من معرفتها لسيف إلى أن القوا هنا
تراديوس بعيون حادة غائره :إذن هذا الفتى يكون أخر أحفادي
اومئت ليلى بهدؤ وقد كانت تنظر له بغرابة شديده ..فهو يبدو متفهما ولطيفا للغاية من وجهة نظرها المعوقة وقد تناست أنه كاد يقتلها مرتين ..ولكنها قفزت من محلها بعنف عند سماع صراخه
تراديوس وهو يضرب كفيه في بعضهما بغل :كيف يترك هذا الأحمق شعبه ووطنة بكل تلك السهوله كيف يتخلى عن حكمة ويرحل تاركا كل شئ خلفه ..لو كان أمامي الأن لكنت أنهيت عليه ذاك الأهوج
ليلى بدفاع لا تعلم من أين أتت به :لا أعتقد أن هذا كان بإرادته ..فقد قرأت إحدى الكتب قبل قدومي إلى هنا وقد كان عنوانه""لاڤينيوس تستغيث ""وما علمتة أيضا أن هناك عديد من ملوككم قد قُتلوا وقد كانت دمائهم تستخدم كقرابين لمجموعة من السحرة
تراديوس بعيون جحيمية :ما إسمهم
ليلى :الغجر
إسودت عيون تراديوس بغل وقد بدأت أنفاسه بالتسارع لكنه هدأ قليلا وهو يقول
:أستطيع وضعكم في عالم واحد ومنع البوابات من سحبكم والإنتقال هذا ما هو بوسعي فعله لأن عالمي وما يحيطه من أزمنه مختلفه هو ماضي بالنسبة لكم أما لي فهو حاضري ..وعليكم الإنتظار حتى ...أكمل بسخرية ..ينقذكم الفارس المغوار
مريم ببكاء فقد إرتاحت لوجوده كثيرا :أستتركنا هنا .
تراديوس بلطف وهو يربت على رأسها :لا بأس سأعود بكم معي للاڤينيوس حالما يجدكم هو ..أكمل بابتسامة ..أنت تذكريني بحفيدتي كثيرا
ليلى بتشنج :حفيدتك !!...هل تملك حفيده ؟
كم عمرك ؟
تراديوس بابتسامة : 74عاما يا صغيرة ..وأجل أملك حفيده
ليلى بصدمة فهيئته شابة كثيرا :ماذا ...!!!
سار تراديوس أمامهما بهدؤ تحت صدمتهم الشديدة ليس من عمره الذي لا يتوافق مع هيئته أبدا ..بل من أفعالة أهذا هو الملك الظالم المتجبر الذي أرعب الشعوب،أهذا هو القاتل والسفاح التي قصت كل البرديات وحكت عن دمويته ...لا يبدوا هكذا أبدا أجل هو يغضب بسرعة ولكن جميع أفعاله تبدوا مراعية ولطيفة للغاية ...يبدوا أن مقولة "أن لا نصدق كل شئ نقرأه "كانت حقيقة ...ام ماذا !
ركضت ليلى إلى جوارة بطفولية ..هي تشعر بفضول شديد
ولم تلبث أن بدأت بإلقاء العديد والعديد من الاسئلة عليه بفضول بحت
تراديوس :ومن قال أن المؤرخين إفتروا علي !
نظرت له الفتاتان بتتطفل ينتظران أن يكمل حديثه
أكمل تراديوس بهدؤ وقد جابت غصة صغيرة حلقه :كنت شديداً قوي الشوكة والشيمة طوال حياتي ومازلت كذلك ..عشت حياتي أطهر الأرض من الفاسدين ..أردت أن تكون لأڤينيوس حلما وإستطعت فعل ذلك ..لم أكن يوما مثاليا كنت ولازلت مليئا بالاخطاء والعيوب لإني بشر ..أجل وصل جحودي وقسوتي أن أقتل ولدي بيدي ولكن الفساد الذي أشهره بين الناس لم يعفو عنه أبدا فالحق هو الحق ...اكمل بغصة ..تغيرت أفعالي كثيرا وزدت حكمتآ وثباتا بعد موت زوجتي ((جيذابيلا))..أدركت حينها أنه لا يوجد شئ يستحق كل هذا وأن على الحاكم أن يكون جمعا بين اللين والشدة ..وها أنا .. كنت أستطيع إنهاء حياتكما بكل سهولة ،ولكن رأيت أنكما مجرد حمقاوتين ولا تستحقان ذلك .
ليلى بغباء :ولكنك الملك !
تراديوس بسخرية :أليس الملك بشراً ..نعم تطاولتي علي كثيرا وهذا أغضبني ،لكنك بدوتي طفلة خائفة..أكمل بألم وقد تذكر محبوبته ...طفلة تائهة في مكان لا يناسبها .
مريم بحرج : لما تزوجت جيذابيلا وهي حبيبة ولدك
أغمض تراديوس مقلتاه وقد إنفطر فؤاده لذكراها ليردف :لم تكن حبيبته يوما ..كانت مجرد دعابة أقنع نفسه بها ..فذاك العاهر كان يتنقل بين النساء كالبعوضة الصيفيه ....رفع تراديوس مقلتاه ليجدهما يحدقان به بتشتت ليفهم ما يدور في رأسهما ويسارع بالتبرير ...أنطون لم يلمسها قط فجيذابيلا لم تكن هذا النوع من النساء ....أكمل بصوت جاب عشقة الخالص على نبرته مصدرا فحيحا ناعماً لامس قلوب كل من سمعه .....كانت خلابة بطريقتها الخاصه ذات طابع مميز وفريد لقد كانت كنجمة صارعت لأتلمسها ولكنها أحرقتي بحرارة ودفئ روحها ..وجعلت من فؤادي عاشقا ذابت أوصاله واقشعر منحنياً لجميلته نجمة الشمال (واخيرا عزيزي القارئ قد جاء الموعد لكي أخبرك عن معنى عنواني اعلم أنك أنتظرت كثيرا وأعدك أن إنتظارك كان يستحق إذا خرجت عزيزي القارئ في يوم من الأيام إلى الشارع وسألت أحدهم بشكل عام ما هو ألمع وأسطع نجمٍ قد تراه في السماء ؟ ولا تنسى أن ترفع مقلتيك لكي تجوب لمعة فضولك عليها فأنا بت أعلم كم أنت فضولي يا رفيق.... ستجد أغلبهم يُجيبك بأنه "نجمُ الشمال ! (The North Star) ،ولكن دعنى نعيد تسميته بإلقاء تاء المؤنث خاصتنا فتصبح نجمة الشمال، والذي تُطلق عليها اسم "بولاريس" Polaris -وهي كلمة لاتينية تعني " القُطب الشمالي"-، ما هو نجم الشمال ؟ تكمنُ أهمية نجم الشمال في أن محور الأرض يُشير إليه بشكل مُباشر تقريباً، ولذا فهو لا يُشرق ولا يغرُب أبداً طوال فترة الليل، بل يبقى في البُقعة نفسها فوق الأُفُق الشمالي على مدار العام بينما تدور النجوم الأخرى حوله...هممم رائع أليس كذلك ؟لكن لماذا سميت ((جيذابيلا ))بهذا الاسم بالذات ولماذا كتبت روايتي بإسمها هي .،دعني أخبرك أن الأمر كان خاصا ومميزا فتراديوس أتخذها محوراً ثابت لحياته لا يحيد عنه ،كان كلما ذهب وأضاع طريقه وجدها فأنارة روحه وأرشدته إلى الدرب الصحيح ،قد كان حبهما خالصا لم تتلمسه أية شوائب .، كما وجد تراديوس حبيبته ، يمكنك أنت أيضا إيجاد نجم الشمال بسهولة في أي ساعة من الليل وفي أي وقت من العام ( او لنقل مباشرة يمكنك إيجاد حبك يا صديق )، حيث يمكن العثور عليه دائماً كما كان تراديوس يعثر على معشوقته في كل زمان وأوان جيذل لم تكتب يوما لأنطون ولن تكون له كتبت للرجل الذي إستحق قلبها وفؤادها كتبت للفارس الصحيح وقد كان فارسها هو الملك الذي أبغض قومها لسنوات ((الغجر ))وقد كان ذات الملك هو الذي وقع في شباك إحدى فتياتهم ولم تكن مجرد فتاة من قومهم بل كانت أميرتهم ((جيذابيلا )). الفارس الذي كتب في وصف روايتي لم يكن سوى (( تراديوس)) وأميرته لم تكن إلا ((جيذابيلا ))....ولكن هل يمكن أن تعاد قصة الماضي مجددا ..همم ما أدراكم فلعلها تفوق كل ما سبقها عظمة ؟؟؟؟؟؟ (لا أعلم حقا عليك التفكير جيداً عزيزي القارئ فلعلني أكون كاتباً بغيضاً يفضل النهايات البائسه ..))
((لحظة واحدة صغاري لقد سمعت إعتراض أحد القراء ...مابك يا فتى ...أنا نسيت جزئية ..أتمازحني ...حقا أنطون أول من لقب جيذل بالنجمة وليس تراديوس ....يبدوا أن عليك الذهاب لطبيب يا رجل ،أصبحت تنسى كثيرا ..فقد أخبرتك ذات مره أننا من المحتمل لنا أن نرى الأحداث من الخلف إلى الأمام ..وما أدراك أنت من أحب جيذل أولاً أكنت معهم أم ماذا ..إذهب وأقرأ الأحداث مجددا ثم عد لي يا فتى فيبدوا أنك لم تستمع إلى كلمتي عندما أخبرتك أن لا تلهو عند القراءه ...هذه ليست لعبة ألا تخشى أن تحل عليك لعنة الكاتب ...أمازحك يا فتى لا تقلق هكذا))
بقلمي :منة الله عماد
_____________________
عودة للوقت الحالي
كانت ليلى تنظر لتراديوس ببرأه وغباء شديدين ..وهو يحكي عن كيفية إنشطار الجزيئات وغيرها ..ولكنه توقف عند رؤيتة لملامح مريم المتعبه.
تراديوس بإستفهام :جائعة ؟
اومئت مريم بحرج شديد ليقابلها هو ببسمة ودودة وهو يردف
:هيا معي لناكل فأنا أيضا جائع
إبتسمت مريم وهي تتبع تراديوس بلطافه لتقفذ ليلى خلفهم بطفولية ومرح هي لا تشعر بالخوف الأن ولكن قطعها سماعها لهمسة خشنة طغى عليها بحته المميزه، تشعر الأن ويكأنها تسمع إسمها لأول مرة ..
إقشعر بدن ليلى بعنف لتنتفض راكضة نحو النهر مجددا ليلاحظها تراديوس ويتبعها بإستفهام ..ماذا تفعل ؟
_______
وعند سيف كان ينظر للنافورة بهدؤ وأمل لعلها تسمعه او تراه
نادى بهدؤ للمرة التي لا يدري عددها بإسم ((ليلى ))
ولكن لا رد ..ليتراجع وهو يجر السلاسل بحزن فهاهو على وشك أن يخلف وعداً قطعه ..الفتاتان من جهة ؟وأصدقاؤة الذي لا يدري أين هم من جهة أخرى ...ولكن قطعة سماع صرخة أنثوية ولم تكن إلا هي
ليلى :سيف أنت سمعني سيف
سيف بلهفة :سمعك يا ليلى ..انت كويسه في أي عالم أنت دلوقتي ؟
ليلى ببكاء :أنا كويسه جدو تراديوس ساعدنا
سيف بصدمة :تراديوس !!
ولكن قطع حديثهم تراديوس الذي إنتبهه عند سماع إسمه :أهذا الصعلوك هو حفيدي ؟
سيف بزمجرة :وما به يا هذا
تراديوس : أخرص
فزعت ليلى عند سماعها لصرخة عنيفة من كليهما وهم يلقون نفس الجملةوقد كانت ((كيف تجرؤ...)) اجل ليلى لا تدري معناها لأنهما يتحدثان بلغتهما لكنها تجزم بغبائها الشديد أنهما يسبان بعضهما البعض ....كانت تنظر لتراديوس وإنعكاس سيف في الماء ببلاهه شديده .،لقد ظنت أنهما يتشابهان ولكن لا ..ملامح سيف أشد بروزاً من جده بالإضافة لخصلاته البنيه ، عيناه من النوع المتحدث (تظهر ردة فعله في عيونه قبل وجهه )..بالإضافه إلى الاختلاف الشديد في الصوت وأسلوب الحديث فسيف ذا نبرة عميقة يتخللها بحة مميزه ....بعكس تراديوس الذي وللمفاجئه يمتلك نبرة مرحة ومريحة للسمع .. رائع
تراديرس بسخرية :أنت في السجن صحيح
سيف :أجل ...مهلا كيف علمت ذلك
تراديوس :من هيئة الجدار وصوت جر السلاسل يا فتى ..
أدار سيف عينيه بسخرية ليكمل :هل تستطيع إعادتها لزمنها .
تراديوس بسخرية وهو ينظر للحمقاء التي تجاورة
:لا أستطيع ..عليك أنت فعل ذلك
صرخ سيف بحدة : وكيف سأفعل وانا سأقتل بعد ٧ أيام ..
تراديوس :لا دخل لي يا رجل
سيف بإستفهام :لحظة ...أنت حي الأن ..كيف وقد قُتلت في تلك الحقبه
تراديوس بتكبر :ومن سيجرأ على فعلها .
سيف بتفكير وسخرية وقد ربط كل الأحداث : هل أسميت حفيدك تراديوس أيضا ؟
اومئ تراديوس بهدؤ ولكن تجمدت ملامحه عندما عقل حديث سيف وأن من قتل في الماضي باسم الملك تراديوس كان حفيدة (إذن اللعنة التي ألقتها ميرسيا بمساعدة الغجر لم تقم إلا بعد موت تراديوس وولده من جيذل ..وبدأت المذابح بحفيده وليس بالحاكم تراديوس ذات نفسه ...هذا يوضح الكثير )
تحدث سيف بسخرية شديدة اللهجة ليردف :حسنا حسنا يبدوا أن هناك العديد من الغجر يملكون عقلا شيطانيا وليس تلك العجوز فقط بل أجدادها أيضا ...ليكمل بضحك وخبث شديد ..بدأو المذابح بحفيدك لأنهم لم يكونوا ليقدروا عليك ..رائع لقد وجدت نقطة ضعف لهم .
تراديوس بزمجرة حاده :هل سيقتل الغجر الملاعين حفيدي ؟
سيف :بل قل أحفادك نحن كثيرون .لكن لا تبالي لن يدوم هذا أبدا .
ليلى :أكس كيوز مي أنا مش فاهمه حاجه
سيف ببتسامة وهو يحيد بنظره عنها : مش هتأخر
تلمست ليلى مياه النهر بحزن لتردف بقلق :هو إيه إلي هيحصل ...لم تكمل حديثها بسبب صراخ تراديوس
:أبعدي يدك عن صفحة الماء يا خرقاء لقد حذرتك أكثر من مره أثناء الإتصال أن لا تلمسي الماء ،.....ولكن قد فات الأوان
تأوه سيف بعنف بعد أن شعر بشئ يضرب في وجهه جاعلا إياه يسقط على السلاسل بحده
ليسمع تأوه صغيرا بجواره
:اه يظهري يماا
نظر سيف لها بجانب عينيه وهو يردف بحسره : كان يوم أسود يوم ما شوفتك يا ليلى يا أخت طلطل الأهبل .
ولكن قطعه سماعه لتراديوس من النافورة وهو يسب ليلى
تراديوس : أخبرتك يا غبية ألا تفعلي لمسك للماء معناه أنك تريدين الذهاب لمن تحاديثينه
سيف :ألا يمكنك إرجاعها
تراديوس :لا يمكنني أيها الأحمق أنسيت أن نهر لاڤينيوس الرئيسي يعطي فقط ولا يستقبل
سيف وهو على وشك البكاء من تلك المصيبه :أعدها من خلال إحدى نافورات السجون أنا أرجوك
تراديوس :لا يمكن أن يحدث هذا أيها المختل الأحمق تبا .....لقد تركت لي تلك الطفلة الباكية (مريم )..عليك أخذها أيضا
سيف بصراخ :وأنت تركت لي مصيبة متحركه .
تراديوس بزمجرة :ولكن تلك المصيبة تخصك أنت وليس أنا ....لا تنكر هذا
سيف بفحيح وهو ينظر لليلي الساقطة على الأرض تنوح بألم
:أجل واللعنة تخصني ... أترك الفتاة الأخرى فيكفيني واحدة لأخفائها هنا
تراديوس بتنهيده :حسنا ولكن أسرع .
سيف بسخرية : اوه معك حق فأنا سأصرخ بكلماتي السحرية ..ثم تتحرر لاڤينيوس وأقتل جميع الاشرار
همس تراديوس بوقاحة :وتُقبل الأميرة في نهاية القصة .
سيف :تبا لك ...فلتذهب هيا لكي أجد وقتا للتفكير
قطع تراديوس الإتصال ولم تمر لحظه إلا أن أدار سيف وجهه بعنف
ليلى وهي تكاد تلتصق بالحائط :إيه يا حج كامل
ضرب سيف وجهه في الجدار بحسرة وهو يردف :طلعت هبله .....طلعت هبله
ليلى وهي ترفع إصبعها في وجهه مدعية الجديه:أنا مش هبله يا أستاذ إحترمني بعد إذنك ..وبعدين أنت عارف أنا جيبه تقدير إيه السنادي
رفع سيف حاجبه بسخرية لتكمل هيا :جيد جدا يباشا .
سيف بصوت ساخر وهو يشير بعينه على السلاسل :كان الود ودي أسقفلك بس زي مانتي شيفه
ليلى بابتسامة بلهاء :مفيش مشكله
ليصرخ سيف بها بقوه جاعلا إياها تنتفض للخلف :حاولي تفكيني او تعملي حاجه مفيده واولها إنك تستخبي لإن إلي بره لو شافوكي هيعملوا بدمك شوربه
___________________________
وفي مطار إيطاليا
كان الثلاثة يسيرون بحذر شديد بهيئتهم تلك إلا ذلك المختل طلال الذي كان يسير بكل بساطه ومرح بهيئته التي تشبة جوكر السيرك .
كنان وهو يبصق جواره بعنف : إمشي عدل يهدهد الجناين الناس هتشك فينا
طلال بعناد :ومش هيشكوا في الكونتيسه إلي جنبك
نظرت له ملك بحنق شديد لتردف وهي تشتكي لكنان بطفولية لم تكن بها يوما
:شوف هو إلي بيجر شكلي أهو .
ولكن قطعهم صوت طلال المصدوم
:اوه شيت
ياسر : في أي يطلال
طلال بابتسامة مختلة :ابو سكسوكه إلي هناك ده جاك صح
إستدار ثلاثتهم للمكان الذي ينظر له طلال بعنف
ليردف ياسر بتوتر واضح :غيروا الإتجاه بسرعه
ولكن قطعهم تقدم طلال نحو جاك بخبث وهو يردف :لف وارجع دا عندكو ..بس عند أبي طلال من الواجب إننا نسلم ...
كمان بفحيح :طلال إياك .
زادت إبتسامة طلال وهو يغمز بنبره لعوبه :هننفذ الخطه B ...
كان كنان سيجيب ولكن صدم من ردة فعل ياسر الذي إبتسم بحماس قائلا :تؤ هننفذ RRR
ماهي RRR ؟
نسيبها مفاجأة ده من رأي برضو 😉...(تتوقعوا إيه )
منستش قيس ونوح بس لسه دورهم جاي 🤔😶
________________,
ودي نهاية بارتنا
متنسوش نجمتي