إلحاد عاطفي.✓

By Romysaa_Amr

681K 47.3K 5K

« بعض سبل النجاة، تأتينا على هيئة أشخاص.» _ بدأت في الـ ٢٣ من أكتوبر ٢٠٢١. _ انتهت في الـ ٢٧ من إبريل ٢٠٢٢. ... More

تنويه واجب قبل القراءة.
١_ البداية.
٢_ خيبات.
٣_ إنهيار.
٤_ دهب.
٥_ ماتشينج.
٦ _ فاتنة.
٧_ دَكر.
٨_ كُسر ظهري.
٩_ أدهم يسري.
١٠_ فوق السطح.
١١_ أم عيون زايغة.
١٢_ The new Teacher.
١٣_ مُتفهم.
١٤_ چُهينة ميكس.
١٥_ ساقية الصاوي.
١٦_ مُعالجة نفسية.
١٧_ مصدر سعادتها.
١٨_ حُضن.!
١٩_ نعمة وجودك.
٢٠_ شيب مفاجئ.
٢١_ كنتِ قولي لي.
٢٢_ إرتواء.
٢٣_ إنتهاك.
٢٥_ إمتنان.
٢٦_ فُستان أبيض.
٢٧_ تثبيت.
ليس فصلًا.
٢٨_ إحتفال.
٢٩_ دحيحة.
٣٠_ بدايات مُتأخرة.
٣١_ إلى ما لا نهاية.
٣٢_ فُرصة ثانية.
٣٣_ أناني.
٣٤_ مَشرُوع.
٣٥_ إدعاء الفضيلة.
٣٦_ غيرة.
٣٧_ مُتحكم.
٣٨_ إعتراف.
٣٩_ لا تَترُكيني.
٤٠_ فاضَ الكيلُ.
٤١_ فُراقٌ.
٤٢_ بداية النهاية.
٤٣_ فصل إضافي.
غير قابل للمس_معرض القاهرة الدولي للكتاب.

٢٤_ إنتفاضة.

13K 1K 20
By Romysaa_Amr

جلست متربعة فوق سور السطح و أمامها أدهم يتكئ على الجدار بإغراء و قد ثبتت نظرها على عيناه الناعستان

_ مُز مش كده ؟

سأل عابثًا لتجيب بجرأة

_ أوي أوي يا حسن.

ضحك من كل قلبهُ وقد قرر تناسي أحزانه لفترة يسترد فيها روحه

_ البنات حالها إتشقلب خالص.

نظرت له بشراسة ليرفع يداه ضاحكًا ، إحتضن خصرها في زاوية بعيدة عن المتطفلين من العمائر المجاورة و رائحة عطره تتحرش بحواسها ، قبل و جنتاها قبلات متفرقة .. ناعمة .. حارة.

إستكانت بين ذراعيه لترتفع شفتيه لمكانه المفضل .. جفونها وكأنه يخبرها " لذة تقبيل جفونك لا تُضاهيها لذة على الأرض.

_ بحبك.

همست لها بعاطفة و شوق ليشدد ذراعه حول خصرها دفانًا رأسها بين طيات عنقها ، إرتجف جسدها لثواني و معدتها كانت قائمة بها معارك

_ مش أكتر مني.

قالها متنهدًا

_ أدهم.

نظر لها بتساؤل  لتتحمحم بتردد و تخبره بما يدور في ذهنها ، نظر لها بغموض ثم إبتسما سويًا بخبث.

_________

بعد نصف ساعة جلس أربعتهم على السطح و العزم يتملكهم

_ خلاص كده يا رجالة فهمتوا.

قالت مِيرال بنبرة خشنة مذكرة سُهيلة بشخصيتها القديمة لتضحك بخفوت ، أردفت مِيرال بحنق

_ بس يا ولية بقى.

صمتت مُجبرة لتتابع مِيرال بجدية

_ أنا عارفة أنكم مش مفروض عليكم تعملوا كده بس إحنا....

أسكتها أدهم ساحبًا إياها من مقدمة ملابسها

_ شيفانا مش رجالة ولا بقرون حضرتك و هنفضل ساكتين لما إنتِ تقولي لنا ، فوقي يا مِيرال كده لأني مش فايق لك.

نظرت لهُ بدهشة و إحراج سُرعان ما بدلته بمِزاح وهي تنظر إليه عاتبة

_ يعاملني بطيبة وإحساس.

ضحك ياسر و سُهيلة بمجاملة وهي تتبادل نظرات شرسة مع أدهم.

_______________

_ أيوة جاية مين!

صرخت الفتاة من على الجانب الآخر من الباب ، فتحت لتنظر بدهشة للواقفة أمامها

_ إنتِ؟!

سألت بدهشة لتتخطاها سُهيلة للداخل متجاهلة صراخها

_ إنتِ عايزة مني إيه؟

نظرت لها ببلادة قبل أن تهمس بنبرة سوداء مختنقة

_ إحنا مصلحتنا واحدة ، و الكلب إلي دمرلك حياتك ده أذاني أضعاف كل يوم لحد ما دبلت جمبه بس أقسم باللَّه ما هسيب حقي سواء إنتِ وافقتي أو لأ.

صمتت الفتاة تستمع لها بتردد ثم أشارت برأسها دليلًا على موافقتها ، لتلمع عيناي سُهيلة بشر إكتسبته مؤخرًا.

______________

_ هو ده يا ياسر إلبس الماسك بتاعك يلا.

همس أدهم وهو يرتدي قناع وجهه و يتقدم من ذلك المترنح ، نظر لهُ بإشمئزاز قبل أن يكبله من الخلف ليصرخ الآخر بشراسة

_ أنتَ مين وعاوز إيه؟!

كمم فمهُ وهو يسحبه لطريق جانبي فارغ من المارة ، و ياسر أمامه يؤمن الطريق ، عندما تأكدوا من خلو الطريق بدأوا بتنفيذ مهمتهم و مازال أدهم يكمم فمهُ ، لكمات إستقرت فوق وجههُ مصدرها ياسر الغاضب و ركلات قوية من أدهم نحو معدته ، ظلا يفرغان غضبهما مما سمعوه عنه حتى فقد الوعي بصق أدهم عليه مبتعدًا بصحبة ياسر بعدما تركاه جثة هامدة

_ هو في بشر كده بجد؟!

إستنكر ياسر بقرف وهو يقود سيارته ، نظر لأدهم الذي يراه لأول مرة بمثل هذا الغضب

_ لو مكنتش واثق فيك كنت قلت إنك بتحب صاحبة خطيبتك.

إلتفت ينظر له بحدة و تحذير لكنه لم يرتعد

_ أنتَ مش شايف نفسك عامل إزاي؟

أيخبرهُ بأن أمه كادت تتعرض لمثل هذا الإنتهاك من أحد مدرسيها في المرحلة الثانوية ؟ أيخبرهُ عن خوفها وقتها ولمعان الدموع بعينيها عندما قصت عليه ما أخفته عن العالمين عدا زوجها؟ عندما قصت عليهم مِيرال ما حدث شعر بدمائه تفور من فرط غيظه و غضبه رأى بسُهيلة وإنكسارها والدته ، خذلان أهلها لها و تمنيها عدم إخبارهم ذكره بخوف والدته و تخفيها ، صمت يستند برأسه على الكرسي بعد أن عادت لهُ ذكريات موتها الذي لم يمر عليه سوا عدة أسابيع.

_ أدهم أنا كنت بهزر مش قصدي.

نظر له بتدارك قبل أن يهز رأسه بتفهم و الظلام حوله يشعره بضيق أكبر ، عادا للمنزل و جدوا مِيرال وسهيلة جالستان في الشرفة تتسامران ومن نظرة واحدة للشابين قد علما بنجاح مخطتهما ، إبتسمت مِيرال و بصرها معلق بأدهم الشارد ، عقد حاجبيها بضيق و نظرت لياسر فهز كتفيه بجهل.

صعد الشابان لشقة و الدة أدهم ، ذهب أدهم لغرفته دون أن ينطق بأي كلمة مما أثر دهشة ياسر ما لبث أن هز رأسه بيأس ذاهبًا للغرفة الأخرى.

_________

صباح اليوم التالي

_ وده حضرتك الكشف الطبي إلي بيوضح إنه في آثار ضرب و محاولة إعتداء ، و إلي عملته موكلتي من أقل من ٢٤ ساعة.

نطق المحامي بتلك الكلمات و سُهيلة تجلس على الكرسي المُقابل لهُ ، دوَّن الكاتب تصريحات المحامي بعد أن إستدلوا بشهادة سُهيلة في البداية ، قام المأمور بتحرير محضر ضد خطيبها السابق و إستدعاء من النيابة في خلال ثلاثًة أيام ، شعرت ببعض الراحة و الإنتصار
بداية من ضرب أدهم و ياسر لهُ مرورًا بالمحضر التي حررته ضدته ولو نجح في الخروج لن تهتم يكفيها أنها وقفت ضدته ولو لمرة في حياتها

_ عملتِ إيه ؟

سألتها مِيرال بقلق لتبتسم بظفر

_ المحضر تم و هيعملوا له إستدعاء كمان كام يوم عشان طبعًا هو ابن ناس مهمين و عشان يلحق يوَّكل محامي عُقر ، بس هو مش فارق معايا أهم حاجة إني طالبت بحقي ولو مُتأخر و هقف قصاده قدام القاضي ومش هيهمني أي حد ، مبقاش عندي حاجة أخسرها خلاص.

عانقت صديقتها بفخر خاجرتان من باب القسم ، لقد ثارت طالبت بحقوقها رفضت الذل و الهوان ولو كان أهلها من أذاقوها إياه ، لقد خلقها اللَّه عزيزة فمن هو ليبعثر كرامتها بتلك الطريقة المُهينة ، هي لن تصمت بعد اليوم و أي يد ستمتد تُكممها سوف تقطعها.

________

_ مِيرال أنا هسافر.

نظرت لهُ بعدم فهم

_ هترجع يعني مع ياسر ولا هتعمل إيه؟

هز رأسها بنفي و أردف بثبات

_ هسافر برا مصر خالص.

سقط فكها السُفلي وهي تنظر لهُ بتساؤل

_ برا مصر إزاي يعني؟!
_ زي الناس يا مِيرال ، شركة بتدرب free lancers لمدة كام شهر بمبلغ كبير طبعًا بعدها بتوفر لهم شغل و سكن و عيشة مختلفة خالص.

هز رأسها بعدم تصديق وشفتاها ترتجفان

_ طب وأنا؟

همست بخفوت ليجيبها ببساطة

_ هنتجوز و هنزل زيارات كل فترة لحد ما أقدر أخدك معايا بعد ما أكون كونت نفسي.

نظرت لهُ بسخرية قاسية و سخرت

_ تكون نفسك دلوقتي!

إبتعد عنها بعنف صارخًا

_ أنا تعبت بقى ، من يوم ما إتخرجت مشوفتش يوم عِدل في المخروبة دي ، شغل ومفيش شغل ، تعليم ومفيش تعليم ، عدل ومفيش عدل ، كلها فلوس يا روحي معاك فلوس تدوس مش معاك هتتداس ، أنا عاجز في وسط ناس بتعبد الفلوس و السلطة حتى حلمي إني أشتغل في التدريب سرقوه ، مش محتاجة أقولك أنا إشتغلت إيه ولا تعبت قد إيه وكل ده ملوش مقابل ملموس ، سهرت وطلع عين أهلي عشان خاطر ملاليم متفتحش بيت ولا تأمن مستقبل و المطلوب مني إيه؟! "

صمت يلتقط أنفاسه و عاد يصرخ بصوت أقوى

" مطلوب مني أتعلم تعليم كويس ، أشتغل شغلانة كويسة بـ عشرين ألف جنية في الشهر عشان أعرف أفتح بيت ، مطلوب مني شقة و عفش و فرح وشبكة ، مطلوب مني أكون متفائل ، مطلوب مني أحارب البطالة و الكسل ، مطلوب مني تكون أخلاقي كويسة ، مطلوب مني أكون بتكلم لغات و بفهم في البرمجة ، مطلوب مني أكون مثقف وقارئ و واعي و يكون عندي خبرة في سوق العمل ، بالله عليكِ الأربعة و عشرين سنة هعمل فيهم كل ده؟! لو هو ممكن وأنا مُستسلم للظروف قولي ، لو أنا سوداوي و مش راضي قولي. "

إرتجفت نبرته بتأثر وهو يقول بصوتٍ مماثل لكن متعب

" قولي يا مِيرال يالي شيفاني أناني دلوقتي ، أنا عمري ما كنت أناني لكن دلوقتي أنا آسف لازم أستغل كل الفرص إلا بعد كام سنة هبقى بشحت. "

إقتربت منهُ دون حديث تُعانقه ، شدد على عناقها بإحتياج و ثورته لم تهدأ سوا ظاهريًا

" إستغل كل فرصك يا أدهم ، عيش زي مانتَ حابب أنا إلي هكون أنانية لو قلت لك متسافرش. "

طاقته لِـ الحديث إنعدمت ؛ لذلك صمت يستمع لصوت أنفاسه العالية و عتاب خافت أتى من زاوية ما في قلبه مُرجفًا جسده.

_________

_ كدابة يا باشا أنا مضربتهاش ولا حاولت أعتدي عليها ، تلاقيها هي إلي ماشية على حل شعرها وجاية تلبسها فيا.

قال بفظاظة وقحة لوكيل النيابة مُكذبًا سهيلة التي وقفت بكل ثبات تستمع لإفترائاته الكاذبة في حقها ، و مظهر وجهُ المكدوم جعلها تنتشي

_ صوتك يا حضرت إنتَ مفكر نفسك فين هنا ، وبعدين لما تتكلم إتكلم بدليل أو سيب محاميك هو إلي يتكلم.

أصدر صوتًا غاضبًا مُفسحًا المجال لمحاميه

_ يا فندم مفيش أي آدلة تؤكد أنه كان معاها في الوقت ده.

نظر وكيل النيابة لمحامي سُهيلة الذي نطق بثقة مثل موكلته

_ معرض الموبليات إلي راحوا مُراقب بكاميرات من برا ومن جوا تقدر حضرتك تبعت حد يفرغها ، و الأستاذ وائل ضرب موكلتي جوا المعرض نفسه بعدها سحبها وراه للعربية و واضح من الكاميرات إنهم خرجوا ومشيوا سوا.

إحمر وجه وائل بعنف مُكفهر ، قبل أن يُطالب المحامي برؤية الشهود الدالين بأخلاق وائل المُشينة ، دخلت فتاة كانت مألوفة لسهيلة فقد زارتها منذ عدة أيام.

_ قولي أقسم باللَّه العظيم لأقول الحق.
_ أقسم باللَّه العظيم لأقول الحق.

بدأت في سرد ما أتت من أجله بنبرة بها بعض الرجفة

_ أنا كنت بشتغل في بيت الأستاذ أبو وائل ، وكان شغلي أغلبه في المطبخ و بعدها بروح قبل ما الدنيا تليل ، وفي يوم قعدت لحد بعد العشاء كده فـ دخل عليا المطبخ و قعد يتحرش بيا صديته و جريت حتى مخدتش شنطتي و موبايلي ، بعدها طلعت على البيت جبت بطاقتي وحكيت لأهلي و عملت محضر.

صمتت وقد إجتمعت في عيناها دموع الحسرة

_ وقتها سلط عليها نار تضربني و المحضر إتسحب في نفس اليوم مع دخولي المستشفى.

قام المحامي بإخراج الأوراق الدالة على تقديمها الشكوى و سحبها وتقرير المشفى أيضًا.

_ يومها كسروا لي ضلع وقالوا لي بالحرف " وائل باشا بيقولك متخلقش إلي يقف قصاده. "

صمتت باكية و ذكريات الأيام السوداء تُعاد إليها ، قام بإستدعاء الشاهدة الآتية و قد كانت إحدى العاملات في مقهى ، أقسمت أنها ستقول الحق و روت ما رأته أمام عيناي الجميع

_ مش هنكر إني كنت خايفة أجي لأنه الناس دي مش سهلة ، لكن إلي زي ده لازم يتعدم مش بس بتحبس ، أنا شغالة في كافيه الأستاذ دي بيجيه كتير كل فترة معاه واحدة في شمال وفي شكلهم كويس ، كان في واحدة شكلها بنت ناس بتيجي معاه وهي سُهيلة كذا مرة يقلب المياة في وشها أو الأكل ، وكتير جدًا يمد إيده عليها برا الكافية أو جوا ، في كام مرة صورته بس إلي كان بيوقفني إنها راضية و بتيجي معاه على طول لكن دلوقتي خلاص أنا مش هسكت تاني.

قدم المحامي لوكيل النيابة الذاكرة التي تحتوي على الفيديوهات و قد شحبت ملامح وائل ، بعد ساعة خرجت من غرفة المرافعة برأس مرفوعة وهو بيدان مكبلتان وجدت أدهم وياسر و مِيرال في إنتظارها ، أقبلت بملامح مشرقة حتى ظنوا أنه حُكم في قضيتها

_ إتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق قابلين للتجديد إنتوا عارفين المحاكم بالها طويل ، فككوا من كل ده ويلا نروح أعصابي تعبت من جو المجرمين ده.

نظرت مِيرال بفخرٍ لها وهي تفكر في الخطوة القادمة وهي عودتها لأهلها ، أجلت التفكير في سفر أدهم الذي يؤرقها و سلطت تركيزها على سهيلة.

__________

«إذا تعرضتي لعنف جسدي أو تحرش فلا تترددي في طلب المساعدة ، جسدكِ أمانة اللَّه لكِ فلا تجعليه مداسًا خاصًة و عقوبة المتحرش تصل للسجن بجانب دفع غرامة ، و يمكنك طلب الدعم من صفحات الدعم النسائية مثل قاوم وغيرها و لكن لا تصمتِ ، فإن صمتِ مرة سيعيد هو الكرة بلا أدنىٰ حياء أو أخلاق ، حفظكن اللَّه و جعلكن مرفوعات الرأس و عاليات الشأن دائمًا.»

Continue Reading

You'll Also Like

100K 4.6K 46
يُقال القدر هو المنعطف الأخير لحياتنا و أننا نُميل نحوه في النهاية .. و لكن هل لأختياراتنا ثمنًا ندفعه قبل الخضوع لإختيار القدر ؟ . . فتاة حطّمها الق...
20.9K 1.2K 24
حين تقاطعت طرق طبيبة شابه بظابط شرطة سابق فكتب عليهم المضي سويًا في حرب مجهولة. مكتملة ♥️
508K 24K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.5K 121 19
(مكتملة)..معايير المجتمع تجبرنا دائمًا على فعل أشياء كثيره لا نُريدها، خاصةً النساء، فالمجتمع لا يرحم الأنثى ويرونها مخطئه دائمًا حتى وإن كانت على حق...