_ مِيرال سرحانة في إيه خدي طلعي الأكل.
نظرت لوالدتها بوهن و مازال مذاق القبلة الوهمية مطبوع فوق شفتيها ، لا يمكنها التوقف عن التخيل منذ أن رأته و الأمر صار مُخجل ومريب ، أمسكت طبق الحساء و الإبتسامة الحالمة لم تفارقها ظلت في شرودها حتى أفاقت على حرارة حارقة فوق فخذيها ، كان بصرها مُعلق بهِ بدون وعي و الحساء قد إنسكب على طول فخذيها نزولًا بساقها ، صرخت بقوة بعدما بدأت تشعر ما يدور حولها وهي تلعن أفكارها المراهقة
_ حصلك إيه؟
" كنت بتخيلك بتبوسني بس مش أكتر. "
همست داخلها متألمة وهي تخرج أنين خافت من بين شفتيها
_ سرحت والشوربة إدلقت عليا.
_ طنط سارة يا طنط سارة.صاح مُناديًا على والدتها التي إنطلقت تُحضر الطحين بعدما سبت غباء ابنتها و عدم تركيزها
_ أنا جيت أهو ، تعالي عشان أرشلك الدقيق.
سحبتها نحو غرفتها و قد عرت فخذيها بالكامل
_ سبيني يا ماما أنا هرشه.
قالت بخجل وهي تغطي وجهها
_ ونبي بس يا مطيورة مش كان الأولى تركزي وإنتِ ماسكة الشوربة وأنا قلت لك بتغلي.
هز رأسها بتعب و جلدها قد هدأ إحمراره قليلًا ، أحضرت والدتها مرهم الحروق بعدما إمتص الدقيق الحرارة من قدميها
_ هقوم أشوف الناس إلي برا دي وإنتِ خليكِ كده لحد ما أجيلك.
جلست و المرهم الدبق قد فرد على طول فخذيها ، إشمئزت من ملمسه و شتمت بصوتٍ خفيض قبل أن تسمع طرق الباب
_ أدخل.
ظنًا منها أنها والدتها ، لكن آخر ما كانت ترغب في رؤيته بوضعيتها تلك هو أدهم
_ ينهار أسود ينهار أسود.
صرخت وهي تغطي أرجلها بالغطاء بينما هو أدار وجهه زافرًا بحنق
_ خلاص ؟
نظرت له بعدم تصديق قبل أن تهمس
_ خلاص.
لاحظ قبضتها المضطربة فوق الغطاء ليهمس بهدوء
_ ملوش داعي التوتر ده أنا في الآخر جوزك يعني.
إنكمشت ملامحها في بكاء مصطنع وخجل ، نظرت ليده الموضوع فوق ساقها بحنان و رفعت يداها لتحط فوق يده
_ عاملة إيه دلوقتي ؟
_ بعيدًا عن كوني بقيت أبو رجل مسلوخة فأنا تمام.مسح على حجابه بيده مُبتسمًا بوهن
_ رجلك مسلوخة بس جميلة كالعادة.
فغرت فاههَ وكأنها أمام إحدى الإعجازات الكونية
ESTÁ A LER
إلحاد عاطفي.✓
Romance« بعض سبل النجاة، تأتينا على هيئة أشخاص.» _ بدأت في الـ ٢٣ من أكتوبر ٢٠٢١. _ انتهت في الـ ٢٧ من إبريل ٢٠٢٢. الغلاف من تصميمي.♡ 1st ranked in عاطفة 1st ranked in هادف *3/3/2022* 2nd ranked in رومانسية *8/3/2022* 1st ranked in هادفة *31/3/2022*