جلست متربعة فوق سور السطح و أمامها أدهم يتكئ على الجدار بإغراء و قد ثبتت نظرها على عيناه الناعستان
_ مُز مش كده ؟
سأل عابثًا لتجيب بجرأة
_ أوي أوي يا حسن.
ضحك من كل قلبهُ وقد قرر تناسي أحزانه لفترة يسترد فيها روحه
_ البنات حالها إتشقلب خالص.
نظرت له بشراسة ليرفع يداه ضاحكًا ، إحتضن خصرها في زاوية بعيدة عن المتطفلين من العمائر المجاورة و رائحة عطره تتحرش بحواسها ، قبل و جنتاها قبلات متفرقة .. ناعمة .. حارة.
إستكانت بين ذراعيه لترتفع شفتيه لمكانه المفضل .. جفونها وكأنه يخبرها " لذة تقبيل جفونك لا تُضاهيها لذة على الأرض.
_ بحبك.
همست لها بعاطفة و شوق ليشدد ذراعه حول خصرها دفانًا رأسها بين طيات عنقها ، إرتجف جسدها لثواني و معدتها كانت قائمة بها معارك
_ مش أكتر مني.
قالها متنهدًا
_ أدهم.
نظر لها بتساؤل لتتحمحم بتردد و تخبره بما يدور في ذهنها ، نظر لها بغموض ثم إبتسما سويًا بخبث.
_________
بعد نصف ساعة جلس أربعتهم على السطح و العزم يتملكهم
_ خلاص كده يا رجالة فهمتوا.
قالت مِيرال بنبرة خشنة مذكرة سُهيلة بشخصيتها القديمة لتضحك بخفوت ، أردفت مِيرال بحنق
_ بس يا ولية بقى.
صمتت مُجبرة لتتابع مِيرال بجدية
_ أنا عارفة أنكم مش مفروض عليكم تعملوا كده بس إحنا....
أسكتها أدهم ساحبًا إياها من مقدمة ملابسها
_ شيفانا مش رجالة ولا بقرون حضرتك و هنفضل ساكتين لما إنتِ تقولي لنا ، فوقي يا مِيرال كده لأني مش فايق لك.
نظرت لهُ بدهشة و إحراج سُرعان ما بدلته بمِزاح وهي تنظر إليه عاتبة
_ يعاملني بطيبة وإحساس.
ضحك ياسر و سُهيلة بمجاملة وهي تتبادل نظرات شرسة مع أدهم.
_______________
_ أيوة جاية مين!
صرخت الفتاة من على الجانب الآخر من الباب ، فتحت لتنظر بدهشة للواقفة أمامها
_ إنتِ؟!
سألت بدهشة لتتخطاها سُهيلة للداخل متجاهلة صراخها
_ إنتِ عايزة مني إيه؟
نظرت لها ببلادة قبل أن تهمس بنبرة سوداء مختنقة
YOU ARE READING
إلحاد عاطفي.✓
Romance« بعض سبل النجاة، تأتينا على هيئة أشخاص.» _ بدأت في الـ ٢٣ من أكتوبر ٢٠٢١. _ انتهت في الـ ٢٧ من إبريل ٢٠٢٢. الغلاف من تصميمي.♡ 1st ranked in عاطفة 1st ranked in هادف *3/3/2022* 2nd ranked in رومانسية *8/3/2022* 1st ranked in هادفة *31/3/2022*