اتصلت بهِ للمرة الثالثة وهو لا يُجيب ، رمت الهاتف على الفراش بقوة وهي تلعنهُ داخلها
_ مش متصلة تاني مانا مش معدومة الكرامة.
ولكن شعرت بثُقل جاثم فوق صدرها متذكرة إنفعالاته الغريبة في المرة السابقة
_ يارب ساعدني أنا مش عارفة مالي قلقانة كده ليه.
بعد نصف ساعة أعادت الإتصال ليُجيبها صوت طفولي
_ آلو؟
استمعت للصوت الطفولي بإستغراب
_ مش ده موبايل الدكتور ساهر؟
_ أنا بنته.خبطت رأسها بتذكر وهي تُحادث زينب
_ أيوة أيوة إنتِ زينب ، عاملة إيه وبابا مش بيرد على موبايله ليه؟
زمن الصغيرة شفتيها بطريقة بائسة لم تراها ملك
_ بابا فضل قافل على نفسه الأوضة و لما تيتا فتحت لقيت ايده بتنزل دم جامد فضلت تعيط و جابت عمو إلي ساكن عندنا في البيت و ودوا المستشفى وسابوني لوحدي.
اتسعت حدقتايها بفزع وهي تعيد ترتيب كلمات زينب في عقلها
_ طيب يا زينب أنتِ بتعرفي تقرأي؟
_ أيوة.
_ ادخلي على الواتساب بتاعي أنا اسمي ملك محسن ، و دوسي على علامة الدبوس إلي عندك و بعدها علامة الشخص وابعتيلي رقم جدتك وأنا معاكِ أهو.بالفعل نفذت الصغيرة ما طلبته منها ملك ، لتشكرها في النهاية طالبة منها أن تظل بجانب الهاتف وستتصل بها مرة أخرى.
دعت داخلها أن تكون والدة ساهر قد أخذت هاتفها معها و لحسن حظها آتاها صوتها بعد دقائق مبحوحًا باكيًا
_ سلام عليكم.
_ وعليكم السلام ، أنا ملك زميلة الدكتور ساهر كلمته على موبايله و زينب ردت عليا وقالت لي إنه في المستشفى أرجوكِ طمنيني عليه.ارتجفت نبرتها مع تعلثمها وسرعتها في الحديث
_ الحمدلله هو دلوقتِ أحسن و الدكاترة بيقولوا أنهم قدروا يلحقوه في الوقت المناسب.
أجابت والدته بنبرة واجمة لتقول ملك برجاء
_ ممكن تديني عنوان المستشفى أنا عايزة أطمن عليه.
صمتت والدة ساهر أمام نبرتها المُترجية وهي تشعر أن تلك الفتاة تهتم بابنها بل وتخاف عليه ، عند ذلك الخاطر أملتها اسم المستشفى سريعًا لتنهض ملك مرتدية ملابسها بعشوائية راغبة في الإطمئنان عليهِ.
__________________
" ادفنوني بين عينيها
دوايا بين ايديها
روح ملك ليها. "من بين نومها سمعت دندنة خافتة لتنتفض ، أنه صوته!
لا يمكنها اخطائه_ أدهم؟!
YOU ARE READING
إلحاد عاطفي.✓
Romance« بعض سبل النجاة، تأتينا على هيئة أشخاص.» _ بدأت في الـ ٢٣ من أكتوبر ٢٠٢١. _ انتهت في الـ ٢٧ من إبريل ٢٠٢٢. الغلاف من تصميمي.♡ 1st ranked in عاطفة 1st ranked in هادف *3/3/2022* 2nd ranked in رومانسية *8/3/2022* 1st ranked in هادفة *31/3/2022*