ليلى سليم الخدرجي
فتاة في الثالثة والعشرون من عمرها عاشقة للقرأة وهي مهووسة حقيقة بعلم الأثار والخوارق وقد كان ذلك دافعها الأول للالتحاق بجامعة الأثار ..دب الفضول في ثنايا شخصيتها المتهورة رغبة ملحة في معرفة المزيد مما سيلحقها في سياق أحداث لم تتوقع أن تشهدها يوما ....فكما يقولون دائما يا صديق ليس من الصحيح معرفة مالم يسمح لك بالإطلاع عليه قبلا فقد يكون خطرا
طلال سليم الخدرجي
شقيق ليلى وصديقها الحبيب والمقرب يمتلك من العمر ثمان وعشرون عاما يحمل شخصية غريبة بعض الشيء وكأنه خليط بين الشئ وعكسه متعلق جدا بوالدته وشقيقة وتضخم ذلك التعلق بعد الذنب الذي فعله والدهم بهم بعد أن صبغهم بالعار والخزي ورحل ويكأنه لم يذنب ..... حدث إنقلاب شديد في حياته لينتهي به المطاف بالعمل كضابط في المخابرات المصرية.
مريم يوسف القناوي
فتاة في الثالثة والعشرون من عمرها تمتلك هالة هادئة معظم الوقت يشوب على شخصيتها القليل من المرح متحفظة بشكل كبير وإلا تحب خوض أحاديث لا تعلم نهايتها ،تمتلك صداقة قوية بليلى منذ الصغر وهذا ما دفعها للاستقرار في الأقصر للإلتحاق بجامعة الأثار لكي تبقى برفقة صديقتها
اسد يوسف القناوي
شقيق مريم الأكبر يمتلك تسعة وعشرون عاما ذو شخصية عطوفة وشفافة للغاية إختار مجال الطب ووهب وقته لمساعدة الغير وبرغم صغر سنه إلى أنه إستطاع بناء قاعدة سليمة له يرتكز عليها في حياتة وبعيدا عن كل تلك الصفات الرائعة فإنه لم يخلو من العيوب ،فهو كأي إنسان يمتلك بعض من الصفات الغليظة التي تختبئ خلف بنيان من الطباع الحسنة
ملك يوسف القناوي
شقيقة مريم الكبرى تمتلك ثمان وعشرون عاما تحمل داخلها كما هائلا من الثقة والكبرياء، ورأي سديد تسأل عنه أينما ذهبت ،ساعدها مركز والدها الرفيع كثيرا على الخوض والتبجح بمكانتها والحصول على عمل ثابت ككابتن طيران ،أجل هي صغيرة العمر للغاية ولكنها تمتلك ذكاء وكيدا يجعلها تخترق حاجز أي شخصية تقف أمامها حتى تصل إلى
غايتها .
منة محمود البحيري
فتاة في السابعة والعشرون من عمرها تعمل كطبيبة أطفال ،وهي مخطوبة اسد وحب طفولته وشبابه ،ذات شخصية رزينة سوية تمتلك علاقة لطيفة مع عائلة مخطوبها فوالداهما شركاء عمل منذ العديد من السنوات .
كنان محمود البحيري
شقيق منة الأكبر يمتلك ثلاثة وثلاثون عاما وهو ذو شخصية متغطرسة ومتكبرة للغاية او هكذا يحكم عليه من لم يعرفه جيدا ،مخلص جدا لمن يحبهم رحب الصدر معهم فقط ،أجبر للعمل في شركات والده رغم رفضه لذلك ولكننا لا نستطيع إنكار كونه جيدا جدا في ترتيب الأمور وإتقان العمل ،علاقته بعائلته سيئه للغاية بسبب حادث أسسه الماضي بين طياته فماذا حدث يا ترى؟