اخبار الرواية

1.7K 76 22
                                    

أول حاجه كده .. السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اتوحشتكم جوي جوي يعني مفيش كلام 🙈

نغيب غيبتنا ونرجع بروايتنا بقا 💪

بأمر الله الروايه هتبدأ يوم ٥ من شهر سبتمبر يوميًا الساعه ٨ مساءً ما عدا الخميس والجمعه أجازة  🙊

وهتبقى حصرية على بروفايلي هنا وعلى حسابي الشخصي واتباد فقط لحد ما تنتهي بأمر الله وبعدها مسموح بنشرها في الجروبات للي حابب ياخدها بشرط إنها تكون بغلافها الأصلي ♥️

كده أعلنت عن الموعد ..
باقي أقولكم بقا طبيعة الرواية .. وعشان نبقى على أبيض من البداية كده .. الروايه أبدًا مش للمتعه والتسلية .. فيها هيييح اشطا .. وفيها كوميديا .. وفيها الأكشن .. فيها الحزن وفيها السعادة .. لكن بُنيان الروايه الأصلي هو وجهة نظر خاصه بقصة كل بطل من الأبطال وبعرضها بطريقتي .. وطبعا كل واحد حر في رأيه .. وكل واحد له الحق إنه يبقى موافق لرأيي أو ضده .. وأنا حرفيا غير متحيزه لفكرة معينه .. لكن حاجات كتير جدًا اتكلمت عنها وعالجتها من وجهة نظري الشخصية .

ومننساش أهم نقطة ان نوع الرواية دينية اجتماعية  ❤️

هنزلكم بقا باقتباسات ع الطاير كده للأبطال .. وكل اقتباس بصورة للأبطال اللي فيه  ..

وده أول #اقتباس

- يا عم السرحانوز انت .. اللي واخد عقلك يستهنى .

قالتها أصالة بمزاح وهي تضرب كتفها بكتف عمار الذي رفع ذراعه وجذب رأسها محتضنًا إياها وهو يهزها بمشاغبة متحدثًا بنبرة مغتاظة :
- سرحانوز ! ويستهنى !.. كلامك مبقاش عاجبني يا ست .

أصالة وهي تحاول الإفلات منه :
- ولا عاجبني ولا عاجب بباك ولا عاجب أي حد خالص .

عمار بضحكة حاول اخفاؤها :
-ولما انتي عارفه كده مش بتظبطيه ليه يا ست ؟

أصالة بمزاح :
هظبطه يا شبح السنين .. سوري مش هقول كده تاني .

عمار وهو يدفع رأسها للأسفل ثم يجذبها للأعلى ويعود لدفعها للأسفل :
- شبح السنين وبعدها سوري ؟!.. انتي شاربة إيه يا بت انتي !

أفلتت أصالة من بين يديه .. أو هو من أفلتها بإرادته لتصيح بحماس :
- هموت واشرب عصير قصب يا ميمو .. تعالى شربني بليز .

عمار وهو يحرك يده على وجهه بغيظ :
- بطلي تقولي ميمو دي يا بت .

أصالة وهي تعبث بحاجبيها :
- ميمو يا ميمو يا حتة سكره .

دفعها من وجهها لتضحك عليه قبل أن تجلس مقابله وتحدثت بجدية :
- مالك يا عمار ؟.. إيه مزعلك أو مضايقك ؟

عمار بتنهيدة قوية :
- لا زعلان ولا متضايق .. مجرد ضغوط شغل مش أكتر .

أصالة بجانب عينها :
- على صولا بردو الكلام ده ؟!.. ايش حال لو مكنتش ..

تابع معها ليتحدثان بصوت واحد :
- عارفه كل غلطاتك ووقعاتك وسقطاتك وحركاتك ومحتاجاتك .. انت بتفكر حتى تخبي عليا يا عمار ؟

صمتا معًا فناظرته أصاله بغيظ ليضحك عليها وهو يضرب يديه معًا :
- كل مره تعيدي نفس الجملة .. حفظتها .. شربتها يا ست .

أصاله بجدية :
- بجد مالك ؟

عمار بتنهيدة قوية خرجت معبئة بالكثير :
- مش عارف يا أصاله ..  لمجرد إني مش عارف .. مخنوق على متضايق على مش طايق نفسي ولا طايق حد على زهقان من الشغل على تعبان من الدنيا واللي فيها .. كتلة من الكآبة المتحركة يعني .

أمسكت بيده بين يديها كعادتها كلما أرادت أن تحتوي ما يعانيه وتسحبه من دائرة آلامه التي لا يعرف أحد عنها أي شيء حتى هي .. ارتسمت ابتسامة هادئة فوق ثغرها قبل أن تفصح عما يود هو قوله :
- لو حصل ووقعت في الحب يا عمار .. اتعهد بينك وبين نفسك إنك هتعافر عشان الحب ده .. اتعهد إنك تتبت في الحب ده مهما حصل في حياتك من صعوبات .. الحب الطاهر يا عمار بيبدأ من باب البيت .. ويستمر مدى الحياة عشان يرجع يبدأ في الجنة من تاني .. ومينفعش تحب وانت شايف الحلو بس من الطرف التاني .. انت لو شايف مميزاته بس ساعتها هيبقى اسمه انبهار .. إعجاب .. أي مسمى غير الحب ..
عشان تتأكد انك بتحب يا عمار لازم تعرف إن حياتك بتبقى واقفة لمجرد إنك مش عارف حاجه عن حبيبتك .. أو مش عارف تعرف عنها حاجه ... أو قلقان ومش عارف تتطمن عليها ..
تعرف إنك بتحب لما تكون وحشاك وهي معاك .. لما تبقى شايف إن سعادتك الكبيرة بتتلخص في ضحكتها أو إنك تشوفها سعيدة .. إنك تهتم بالتفاصيل الصغيرة اللي بتفرحها وتعملها والتفاصيل الأصغر اللي بتضايقها وتبعد عنها ..
إنك تحبها يعني بتلاقي دافع إنك تتغير للأفضل عشانها ومن تلقاء نفسك .. إنك تشوف كل حاجه معاها بشكل مختلف رغم إن الحاجه دي ممكن تبقى روتين في حياتك .. لكن لمجرد إنها شاركتك الروتين ده فبقى ليه طعم تاني ..
لما تحس إنك مستعد تعمل أي حاجه ليها وعشانها ..
بتحبها يعني فاكر تفاصيل أول مره شوفتها فيها وإحساسك وقتها كان إيه ..
يعني بتسعى عشان تعرف كل كبيرة وصغيرة تخصها ..
الفكرة مش في إنك تقول إنك حبيت .. لكن الحب فعلا في إنك تحب نفسك وانت معاها .. لو محسيتش بكل اللي قلته ده أو لو في حاجه من اللي قلتها دي محستهاش أو ملقتهاش في نفسك .. يبقى تراجع نفسك يا عمار وتعيد حساباتك من تاني .

انتهت من حديثها تزامنًا مع إفلات يده وتحركت تجاهه طابعة قبلة رقيقة فوق رأسه ثم غادرت بهدوء وصمت تاركة خلفها ذاك الجالس وهو ينظر في البعيد .. كل ما تفوهت به ينطبق على حالته معها .. هل هذا يعني أن .. أن قلبه قد وجد أليفه ؟!

ستووووب .. لما أقول اقتباس بلاش نندمج هاا 😂🙈

يلا فوتكم بعافية بقا .. ويارب تكون الروايه تستحق الانتظار اللي انتظرتوه ليها .. وأكون قد مسئولية الإفادة منها  ♥️

دول 👆 أصالة وعمار  ( اخوات .. والاتنين ولاد مالك وسبأ )

وللأقدار أسباب  " ماذا لو ... " Where stories live. Discover now