الفصل الخامس والثلاثون 💎

15.3K 397 37
                                    

كريم كان حاضن كارما عشان يطمنها أن خلاص هيطلعوا من هنا
طلعوا هما التلاته وسابوا محمود مغمي عليه وعبد العزيز بيرن علي راجل من رجالته عشان يهرب قبل ما الشرطه تيجي بس مكنش في حد
كانوا ماشين بس واقفهم صوت رصاص
فك كريم ايد كارما من حاولين وسطه ورجع يشوف اي اللي حصل
كريم لسا بيبص ف الاوضه
محمود قام كان ماسك سلاح وملحقش كريم يتحرك
طلعت رصاصه من مسدس محمود ابوه لتخترق قلبه
كارما ويوسف بصوا وراهم  الصدمه  والسكوت عم علي الجميع علي الاب اللي قتل اخوه وابنه
علي كارما اللي شايفه اخوها بينزف ويوسف اللي الدنيا كلها وقفت مجرد ما شاف كريم بيحط ايده علي قلبه ووقع علي الارض
يوسف فاق من الصدمه علي صويت كارما وهي رايحه تجري علي كريم
منعها يوسف : لا ي كارما لازم تمشي هيقتلك
كارما بتزعق وبتعيط: لا ابعد كريمممم ابعد ي يوسف
يوسف : محمود طالع وهيقتلك اطلعي اطلبي الإسعاف
كارما هزت رأسها ان معاه حق وهي بتعيط لسا بتلف علي تطلع من السلم للباب السري
محمود : رايحين فين ي كتاكيت لو اتحركتوا حركه هفجر دماغها
كارما بصتله: نت مستحيل تكون بابا مستحيل..ده انا كنت بحلم اشوفك واحضنك نت قتلت ابنك وعايز تقتل بنتك
يوسف خد باله ان ف حد فوقهم وبيفتح الباب السري عشان ينزلوا
شاف الباب بيتفتح
لف ايده علي وسط كارما وبعد بيها
نزل رجاله الشرطه ومحمود بيجري بسلاحه عشان يقتلهم
حسام  (العقيد اللي كان بيحمي كريم وبيخفي مكانه من جهاز المخابرات): أثبت مكانك وارمي السلاح من ايدك لو اتحركت حركه مش هتعيش ثانيه كمان
يوسف : سياده العقيد اي اللي جابك
حسام بص لفوق علي الباب يوسف بص هو كمان
مريم : اسفه اني جيت وراك بس مكنتش اعرف اي اللي يحصل
حسام : اقبضوا عليه
مجرد ما اتحرك محمود جرت كارما علي كريم .
يوسف: انزلي ي مريم بسرعه بسرعه كريم خد رصاصه
نزلت مريم بما انها دكتوره جريت علي كريم
حسام : لازم اخد محمود من هنا هبعتلك الاسعاف
  مريم بخوف وايديها بتترعش:  لازم اوقف النزيف 
مريم : في نبض الحمد لله ..الرصاصه مدخلتش القلب ..لازم يتنقل المستشفي
يوسف بخوف وقلق علي كريم  : حسام طلب الاسعاف
كارما عماله تعيطت: قوم ي كريم قوم عشان خاطري كل ده بسببي انا
مريم بتحاول توقف النزيف بأي حاجه عشان ميخسرش دم كتير
مريم : كريم..كريم نت سامعني استحمل شويه كريم
كريم مكنش  حاسس بحاجه بس شايف نفسه هو و ورد ومعاه بيبي صغير بيعيط علي ايده وفرحانين هو و ورد وفجأه كل حاجه راحت من حاوليه والدنيا ضلمت وفتح عينه بصعوبة
مريم : الحمد لله انك فايق ..خليك فايق ي كريم
مريم : الحاله خطر لو نزف دم اكتر من كدا لازم الرصاصه تطلع مش هينفع استني ..يوسف اطلع دور علي سكينه بسرعه
يوسف قام بسرعه طلع يدور علي اللي طالبته مريم
مريم: كارما..كارما فوقي وركزي معايا ادخلي شوفي كبريت ف اي حته
كارما  استوعب انها لازم تساعدها
نزل يوسف ومعاه سكنيه  و خرجت كارما ومعاها كبريت
مريم : اجمع اي حاجه وولع فيهم وحط السكينة علي النار لازم تسخن كويس اووي
يوسف ف ثواني عمل اللي طلبته
مريم قلبه كان هيقف من الخوف متعرفش اللي بتعمله ده هتقدر تكمله ولا لا بس لازم تنقذ كريم عشان ورد عشان جده عشان لازم يعيش لان من غيره العيله هتنهار
مريم خدت نفسي قوي ودعت ربنا انه يساعدها انها تعملها
كارما خايفه: نتي هتعملي اي ي مريم نتي لسا متخرجتيش ازاي ممكن تكوني بتضريه 
مريم: كارما ادخلي جوا ومتطلعيش مش هتقدري تشوفي اللي انا بعمله
يوسف: اسمعي الكلام ي كارما
مريم : اقلع التيشرت واقطع منه حته بحيث يعضها لو هو فايق لان الموضوع مؤلم جدا انما لو مش فايق ف مش هيحس بحاجه
يوسف سمع كلامها ونفذه: خليكي قويه انتي الوحيده اللي تقدري تعمليها ي مريم انا واثق فيكي
مريم قطعت بايديها تي شرت كريم لنصين وبصت علي الجرح كويس
مريم مرعوبه: هات السكينة
مسكت السكينه: انا اسفه وفتحت قرب الرصاصه عشان تعرف تطلعها
السكينه كانت سخنه ف عملت صوت اول ما لمست جسمه
غرست مقدمه السكينه جوا عشان تشيلها بحافتها
مريم كانت بتعيط من خوفها ان اي حركه ممكن تقضي عليه وبعد دقايق طلعتها
مريم رمت من ايدها السكينه مجرد ما طلعتها قطعهم
رجال الاسعاف: هو فين اللي متصاب
يوسف بيزعق : ما لسا بدري والله ..واللي خلقك وخلقني لو حصله حاجه مش هتاخدوا ف ايدي دقيقه
خافوا : بس احنا مش هنعرف نشيله لفوق ونطلع بيه السلم الرأسي ده
يوسف: لا رجال إسعاف اووي دول متر وسعوا من وشي جتكم الاقرف
مريم ونتي كمان ي كارما ساعدوني أرفع كريم علي كتفي من غير اوجعه
مريم : مستحيل كدا النزيف هيزيد  لازم افضل ضغطاه لحد ما يتخيط
يوسف: مفيش وقت لازم يروح المستشفي فورًا..
ساعدوني ارفعوا واحطه علي ايدي
كارما : هتقدر !كريم تقيل
يوسف: ادي اخره العضلات والنيله بس لما يفوق اما خليته يبقي زي عصايه البنج بونج...هقدر
مريم : وهتطلع بيه علي السلم ده ازاي
يوسف : دول كام سلمه بس وبعدين السلم مايل سنه ده هيساعدني اطلع متوازن من غير ما اقع
كارما: السلم حديد ي يوسف ورفيع يعني صعب
يوسف : هنفضل نتكلم كتير
نزل يوسف ولف  ايده تحت ضهره من فوق نحيه دراعه والتانيه تحت ركبته كارما حاولت تساعده ف رفعه ومريم فضلت ضاغطه علي الجرح كويس
يوسف: جاهزين
الاتنين هزوا رأسهم انهم جاهزين
وصرخ يوسف بكل قوته وهو بيشيله: آه ه ه
كارما : تمام
يوسف : تمام بسرعه بسرعه يلا اطلعوا فوق
هما اتحركوا ويوسف وراهم
طالع بصعوبه واول ما طلع شاف النقاله بتاعت الاسعاف حطه عليها وخرج هو ومريم سحبنها
يوسف : كارما اطلعي شغلي عربيه الاسعاف دي ونتي خليكي معايا ي مريم هتشغلي اجهزه التنفس لاني معرفش
طلعوا بره فتحوا باب الاسعاف من ورا وطلعوا كريم
رجال الاسعاف: انتوا بتعملوا اي ...
يوسف زعق : خليكم انتوا هنا بقا ...ومش عايز اسمع صوتكم انتوا الاتنين ..لولا اني مستعجل كنتوا خليتكم سندوتشات شاورما دلوقتي
ركب ورا مع مريم وكارما اتحركت وسابوا بتوع الاسعاف
.......
مريم شغلت جهاز التنفس وشالت اللي كانت ضاغطه بيه الدم ولفت مكانه قطن وشاش علي ما يروحوا 
مريم : مفيش أدوات خياطه هنا
يوسف : دقيقتين وهنبقي هناك متقلقيش كارما أسرع واحده تسوق
مريم عيطت جامد اووي: انا اسفه ي يوسف بس انا عملت كل اللي اقدر اعمله صدقني ..انا خايفه اكون اتصرفت غلط ...خايف من نظرتكم ليا لو مفاقش
يوسف حاول يهديها ومسك ايدها ومسح دموعها: هششش اهدي ي مريم صدقيني كل حاجه هتبقي كويسه صدقيني انا بوعدك...  كريم قوي
فجأه العربيه وقفت
كارما فتحت الباب : وصلنا
نزل يوسف  ونزل النقاله اللي كان نايم عليها : حد يجيب دكتور هنا بسرعه
طلع دكتور شاب طويل وشعره اسود وعينه بني وجذاب جدا  : حضرولي اوضه العمليات
كل الدكاتره كانت بتجري ده كريم البدري
دخلوا اوضه العمليات والكل برا دقات قلبه بتعلي من الخوف
الدكتور بعد كام دقيقه طلع : يوسف بيه مين اللي عمل الإسعافات ل كريم بيه وطلع الرصاصه
مريم  لسانه معرفش ينطق :ا...ان..انا
الدكتور : طب اتفضلي ادخلي اوضه العمليات لو سمحتي
مريم خافت
يوسف مسك ايديها وطمنها: متخافيش ي مريم ادخلي
دخلت معاهم
وبعد ربع ساعه طلع كريم من العمليات وطلعت مريم
الدكتور للممرضه: مش محتاج يدخل عنايه مركزه الحاله مستقره
يوسف: طمني يا دكتور
الدكتور : كريم بيه كويس كدا الحمد لله وده طبعا بفضل الدكتوره مريم
الرصاصه دخلت لشرايين خطر ولو حد مش اختصاصي في الجراحه عمل ملي ف فتح الجرح غلط كان قلبه وقف عشان كدا طلبت منها تدخل تكمل شغلها اللي كان خلصان بمجرد ما طلعت الرصاصه و وقفت النزيف اهنيكي يا دكتور
مريم ابتسمت: شكرا
الدكتور : ممكن تيجي مكتبي ثواني
يوسف رفع حاجبه:  ليه
مريم ضغطت علي ايده : ايوه طبعا اتفضل
يوسف نفخ وبص ل كارما: كارما تعالي معايا اقعدك ف الريسبشن تشربي قهوه تفوقي
كارما نزلت وهي ساكته وقعدت
يوسف: ثواني وجاي..طلب  القهوه وراح لاوضه الدكتور
--------
الدكتور : انا اسمي هشام
مريم : وانا مريم
هشام : اتفضلي اقعدي
مريم قعدت : في حاجه بخصوص كريم
هشام: الحقيقه لا ..هي حاجه شخصيه ..المستشفي دي من اكبر المستشفيات هنا ف البلد وانا صاحبها بابا كاتبها باسمي قبل ما يتوفي ف انا متحاجاك هنا
مريم : بس انا لسا بدرس
هشام : مش مشكله ..انا هساعدك ونتي عندك مهارات انا محتاجها ده لو عايزه تساعدي المرضه
مريم ابتسمت:  طبعا ..بس ممكن افكر وارد علي حضرتك بعدين
هشام أعجب بيها ومن شطارتها: طبعا هستني ردك
مريم شكرته وقامت تفتح الباب بس هشام وقفها: مريم هو نتي مخطوبه
يوسف دخل وسمعه وعينه بتطق شرار : ف حاجه ي دكتور
هشام: لا مفيش ..سلام ي مريم
مريم ابتسمت: سلام
مريم طلعت ويوسف طلع وراها ومسكها من دراعها: كان عايز اي
مريم: ونت مالك
يوسف: هو انا هفضل ارغي كتير كان متزفت عايز اي ويكلمك لوحدك ليه ان شاء الله
مريم : يوسف صوتك عالي
يوسف سحبها من دراعها وخرجها برا المستشفي
مريم شد دراعها بقوه وزقته  ودموعها نزلت : بس بقا ي يوسف كفايا لحد هنا انا تعبت ..نتي بأي حق بتزعق لاي حد بيقرب مني ليه بتتعصب وليه بتتضيق طالما مش بنطيق بعض ليه بشوف ف عينك الحزن والغضب لما بكون مع عمر
ليه مش بطيق غيرك يكلمني ليه دايما عايزاني معاك وف نفس الوقت بعيده عنك انا مش فاهمه نت عايز اي سعات بحس اني مبسوطه لما بشوفك بس دايما بيجيلي احساس غريب منك نت ليه بتعمل كدا انا معرفش نهايه اللي بتعمله ده اي بس عشان انا مش فاهماك لازم نت اللي تفهم اني دلوقتي مخطوبه لعمر فاهم يعني اي ..يعني انا مينفعش اكون غير معاه سامعني ي يوسف لو عندك رد علي اسألتي ريحيني ..عارفه انك قولت انك مش هتحاول تعتذر علي اللي نت عملته تاني وانا قولتله مش مستنيه اعتذارك لاني مش هسامحك ابدأ اي اللي يجبرني اسامحك مثلا أفعالك الجنونيه اللي محدش عارف يفسرها ..وعارفه اني بقيت ف نظرك انا اللي غلطانه لاني مش بسامح بس مفيش حاجه تجبرني اسامحك ف ليه افرط ف كرامتي  ...رد عليا ليه بتعمل كدا يمكن مش هتلاقي فرصه تانيه ترد فيها
يوسف غمض عينه وكان هيرد بس افتكر انه طلب الجواز من شروق وميقدرش يكسر قلبها : معرفش ي مريم معنديش رد
مريم مسحت دموعها: تمم يبقي ملكش بيا تاني وصدقني المره الجايه اللي هتدخل ف حياتي هتشوف مريم تانيه..نت ضيعت اخر فرصه للكلام بينا...
مريم مشت وخبطته بدراعها
يوسف : مريم
مريم وقفت مكانها وملفتش حست ان في امل خدت نفس وابتسمت وقالت لنفسها كنت عارفه انك .......
يوسف : انا وشروق هنتجوز...طلبت ايديها ف المعسكر واول ما الظروف تتصلح هنتجوز قولتلك هناك بس ورد تعبت ساعتها
مريم حست ان هيغمي عليها من الصدمه مكنتش متوقعه ابدا ان ده اللي هيحصل منه قالت بصوت مبحوح: الف مبروك  ومشيت

#إسراء ابراهيم
#أحببتها عنيده

   

 

احببتها عنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن