الفصل الثامن عشر 💎

22.3K 495 3
                                    

كريم خد يوسف علي الشركه ودخل مكتبه
كريم : هو نت ممكن تهدي شويه ..ايه اللي هببته ده نت مالك نت وماله
يوسف بتعصيب: مش شايفه بيقول ايه طالما بيحبها كده سيبها ليه
كريم : ونت مالك اصلا نت ناسي عملت فيها ايه
يوسف وافتكر اللي عمله قلبه وجعه وسابه ومشي راح المكان اللي دايما بيروحه لما بيكون مضايق
الشاب: نورت المكان ي فندم والمكان خالي زي م حضرتك طلبت
يوسف : الاسلحه جاهزه
الشاب: طبعا اتفضل المكان كله ملكك
يوسف ببرود: تمم اتفضل نت يلا واي طلبه تيجي تتدرب متمشهاش دخلها القاعه التانيه انا مش محتاج غير المكان ده انهارده وكمان انا مش محتاج سلاح انا عايز الكابتن حالا
الشاب: حاضر ي فندم بس ده بيدرب ده بيدرب الطلبه فوق فنون قتاليه
يوسف بتحذير : ينزلي حالا
الشاب: حاضر ي يوسف بيه
دخل يوسف القاعه و نزل الكابتن
الكابتن: والله زمان ي يوسف
يوسف بهدوء: اديني جيت اهو
الكابتن ادخل غير هدومك يلا عشان نتدرب شويه مع اني شايفك مش محتاج والله نت عندك لياقه عاليا جدا وحته لو مش بتيجي معرفش ازاي
يوسف بابتسامه: دي سر المهنه بقا
بدأوا تدريب لحد ما الكابتن لاحظ انو مش زي كل مره هو مش مركز في حاجه كل شويه يسرح مع انه عمره ما كان كده بالعكس ده مستواه احسن بكتير من الكابتن نفسه
الكابتن: استوب كفايا كده ..مالك في ايه
يوسف بتعب: مالي مانا كويس اهو
الكابتن : طيب طالما الموضوع كده يبقي نت جيت هنا غلط اطلع علي السطح ي يوسف هتلاقي كل حاجه تبعك موجوده مكانها
طلع يوسف فعلا المكان اللي لما يكون مضايق يروح يرتاح هناك
المكان عباره عن كرسي  زي الشازلونج وتربيزه صغيره محطوط عليها سماعات صغيره متسجل عليها صوت البنت اللي كان بيحبها زمان وسابته كانوا ساعتها أطفال  بس هي اضطرت تسافر مع اهلها وسابته ومن ساعته وهو محتفظ بصوتها لما يتعب يجي يرتاح عليه
قعد يوسف وبص للسماء وبدأ يسمع صوتها وهي بتودعه ونام علي الصوت
.............
عند عز ومراد
عز ببرود  : خلاص خلصت كل حاجه والرجاله في مكانها
مراد بفخر : طبعا نت هتشك فيا كلها ساعه ويجي هو وصاحبه ويلاقي ابواب جهنم اتفتحت في وشه
عز باستخفاف: مش مطمن متوقعش ان كريم هيموت بسهوله كده هو و  ابن عمه
مراد : متخفش نت بس
عز ببرود: طيب
...
عند كريم في الشركه
كريم بعصبيه: انا عايز افهم ازاي يعني مش لاقيين يوسف ....نديلي عصام من تحت بسرعه
السكرتيره: حاضر ي فندم
ثواني ودخل عصام
عصام : حضرتك عايزني
كريم : حضرتك واقف قدامي بصفتك ايه
عصام باستغراب: احم احم قصد حضرتك ايه
كريم : حضرتك شغال معايا من يوم ما بدأت ونسيت فجأه انك قائد الحرس ...تروح دلوقتي حالا لمكان التدريب اللي كان بتاع يوسف هتلاقيه هناك انا متأكد لازم تجيبه بأي شكل انا مش هعرف اروح من غيره اتفضل يلا
عصام : أوامرك ي فندم
......
في فيلا كريم
حنان : هو كريم رايح في مكان انهارده ي ورد
ورد بهدوء: ايوه  عنده صفقه
زين دخل: ورد
ورد بقلق: لقيتها عرفت تكلمها انطق
زين بأسف: لا مريم مش في البيت من الصبح
ورد عيطت(: انا مش عارفه ايه اللي حصل خلاها تبعد عني كده طب بلاش انا ازاي تبعد عنك هي متعلقه بيك
زين قعد وحط ايده علي رأسه : انا مش فاهم حاجه ي ورد مش فاهم حاجه
ورد : حرام عليكي ي مريم حرام عليكي بقا
زين : كفايه ي ورد عياط هرجعها... انا لازم ألقيها الأول
ورد : مريم مش كده وعمرها ما كانت كده
زين بعصبيه: اما ابقي اشوفها بس هتشوف وش عمرها ما شافته الهانم مفكره نفسها عايشه لوحدها من غيرنا مثلا
ورد : اكيد في سبب ي زين نت عارف انها مش بتعمل حاجه غير لما بتقولك
زين بزعيق: لا واضح انها مش بتعمل حاجه غير بإذني
ورد : طب اهدي بس اهدي وكل حاجه هتبقي تمم
كارما: زين مالك بتزعق ليه
زين : مفيش ي كارما متخافيش انا كويس
كارما: لا مش كويس خالص مالك بتزعق ليه
زين :شويه مشاكل
كارما: طيب ممكن تيجي معايا
زين : فين
كارما: هنتكلم شويه
زين بقله حيله : اتفضلي
.....
عصام : يوسف بيه يوسف بيه
يوسف: امممم انا فين
عصام : حضرتك في مركز التدريب
يوسف: ونت جيت هنا ازاي
عصام : كريم بيه وكمان الساعه ٨ حالًا
يوسف خبط ايده علي راسه: أخخ ازاي نسيت  ده زمانه قالب عليا الدنيا طيب يلا بسرعه
عصام : العربيه تحت وانا  هسوق
يوسف ببصه مغروره: عربيه مين ي عم الحج احنا كده هنوصل زي السلاحف أنا هركب عربيتي واسوقها انا وابقي حصلني لو عرفت
عصام: امرك
طلع يوسف جري علي المكان اللي كريم اتفق معاه عليه
.......
كارما : نت قلقان علي مريم كده ليه ده تقريبا هتموت نفسك من الخوف عليها
زين: نتي بتغيري بقا ولا ايه 
كارما: غيره!غيره ايه بس 😧انا بس بسأل يعني
زين: ي سلام يعني مش بتغيري
كارما : اه
زين  بخبث: خلاص طالما كده يبقي مريم حبيبتي
كارما بعصبيه: حبيبتك!
زين : في حاجه
كارما ببرود : ولا يفرق معايا
زين : متاكده
كارما : طبعا
زين : خلاص هتجوزها
كارما باستغراب: افندم
زين: زي ما سمعتي
كارما : وتسبيني
زين : مش انا مش فارق عن اذنك سلام
قام ومشي شويه وهي وقفته
كارما بزعيق:  لا فارق استني ي زين هنا  مش بعد ما نخرج وتقولي كلام حلو وتهتم بيا وتخاف عليا وتحسسني بالأمان وتحسسني بالحب تقولي سلام
زين: نتي عايزه ايه
كارما  بدموع: عايزاك انا بحبك ي زين بحبك
زين بضحكه وشالها ودفن وشه في رقبتها: وانا كمان بحب ي كارما بحبك اووي ومستني الظروف دي تخلص وهروح لكريم اطلبك رسمي
كارما بحب : بموت فيك
.......
كريم زعق: كنت فين ي زفت هبلتني عليك
يوسف: خلاص بقا مانا قدام اهو
كريم : اظن شرحتلك كل حاجه صح
يوسف: صح ممكن نروح بقا
كريم : يلا
طالعوا علي المكان اللي كانوا متفقين مع شركه المغربي والبايع انهم هيتموا فيه الصفقه
مراد: وصلوا انا متأكد انهم جاين من غير حاجه ولا سلاح ولا حرس كتير هنخلص عليهم بسرعه
عز : اعتمد علي عنصر المفاجأة..احنا مش هنطلع غير ما الرجاله بتوعنا يخلصوا عليهم
مراد : انا هديهم الاشاره يلفوا حاوليهم خلاص هما نزلوا من العربيه بس يوسف ازاي مجاش
عز : معرفش
مراد للرجاله:خلصوا عليهم
فعلا ناس  فجأه لفوا حاولين كريم بس دوول جزء بس صغير
كريم: نتوا مين وعايزين ايه
حد منهم: احنا اللي هنخلص عليك
كريم ضحك بصوت عالي استفزهم: هو اللي بعتك مقلكش انا مين ولا ايه
وفي ثواني كان كريم ضاربهم ومنيمهم علي الارض بدون جهد وهنا طلع بقيت الرجاله بأسلحه
كريم : هو نتوا هبل مفكرين شويه اللعب في ايديكم دي هتخوفني
ولسه كريم هيبدا في الضرب
كانوا رجالته محاصرين المكان ومسكوا رجاله مراد وعز وطلب منهم كريم يسلموهم عند اقرب قسم ب الاسلحه دي
عز : تقريبا الرجاله خلصت معنتش سامع صوت
يوسف: ده عشان كريم خلص عليهم
وهنا الصدمه كلت لسانهم
مراد : يوسف طب ازاي
كريم : عشان تعرف انك غبي  بتلعب مع عيله البدري تبقا ستين غبي كمان
عز : انا مش فاهم حاجه
كريم : انا عرفت كل خطتك الهبله دي لما عرفت انك عرفت ان يوسف ابن عمي وعرفت انك هتعمل كل حاجه عشان تكسب الصفقه دي وكنت متأكد انك هتقابل  البايع في وقت ومكان غير ده لأنك عارف لو البايع شافني مستحيل يقولي لا ف عرفت انك هتكلمه بس انا كنت سابقك خطوه ..انا اللي كلمت البايع وقولته انه يقبل انه يقابلك ويوافق علي اي حاجه لان اصلًا خلاص الارض دي كلها ملكي انا والعقد اهو وكمان اتوثق في المحكمه وعرفت الخطه الهبله اللي حصلت من شويه  بطريقه مستحيل اقولك عليها وبس ي سيدي عرفت انك مغفل
.وهنا كريم مسك مراد من رقبته ورفعه شويه عن الارض ونفس الحركه عاملها يوسف مع عز
يوسف : جربوا تتدخلوا في حياتنا تاني
كريم : المره دي هسيبكم عشان سبب واحد بس أنكم اغبيه وانا مش هستفاد حاجه من قتلكم عشان مفيش منكم ضرر
ويوسف ساب عز وقع وكريم ساب مراد جمبه
وكريم و يوسف ركبوا عربيتهم ورجعوا علي الفيلا
ومجرد ما دخلوا وحسوا ان الجو متوتر من الصبح
الجد: عملت ايه ي كريم
كريم حكاله اللي حصل
الجد: حمدالله على السلامه ي بني
ورد  بخوف وكانت قاعده جمبه : نت ليه بتحب المخاطر كده 
مسك كريم ايديه وده كان كفيل عن كلام كتير انه بخير
يوسف : طيب ممكن اعرف عرفت منين انه عامل كامين
وهنا دخلت مريم
مريم : هقولك إنا ...اتفضل ي يوسف بيه ده دليل برائتي ده فديو من اوضه مكتب مراد صوت وصوره في نفس الوقت اللي جتلك فيه الرسايل واللي صدفه في نفس الوقت كنت انا في مكتبه
وشغلت الفديو
مريم: اظن ظاهر في الفديوهين ان انا كنت بخليه يمضي ورق واطلع والباقي كريم يقوله
هنا كان يوسف كان حاسس ان حد صب عليه مايه ساقعه جسمه وقف عن الحركه ولسانه مش عارف ينطق ظلمها وبهدلها وطلعت معملتش حاجه اذاها اووي

كريم : اسمعني ي يوسف ...فاكره ي ورد اليوم اللي نتي قولتيلي فيه حكايه مريم من الأول

كريم :  انا طلعت من اوضتك رحت ل مريم واتكلمت معاها وهي قالتلي نفس كلامك بظبط وده أكد لي انها فعلا بتكرهوا وان في حاجه غلط سألتها اذا كان في حاجه معاها من مراد وده اكدلي شك كان دماغي طلع مديها ساعه وحاطط فيها سماعه بتسجل اي حاجه ومتوصله بالفون بتاعه وبكده اي حاجه مريم بتقولها او بتتقلها هو بيعرفها
فلاااااش باك
كريم : بصي ي مريم كده اي حاجه بتحصل في البيت هو تقريبا عارفها انا هطلب منك طلب اقرب فرصه تكوني موجوده هناك تحاولي تحطي السماعه دي ف حاجه مش بتفارقه فاهماني وتوصليها بفونك نتي ولما تسمعي اي حاجه عني او عن يوسف هتقوليلي مهما حصل 
مريم: حاضر بس انا مش فاهمه حاجه
كريم : هتفهمي كل حاجه بس انت عايز اقولك اسف مبدئيا
بااااك
كريم : بس
ورد دموع نزلت: ونتي عرفتي تحطيها فيين يمريم ونتي مش بتشوفيه من ساعه ما طلعتي من عنده
مريم عيطت: انا رحتله مره بس معرفتش و رحتله تاني  بحجه اني عايزه اعرف هو عرف حاجات شخصيه عنهم ازاي بس  للأسف هو اتفق علي حاجه بس معرفش اي هي كان بيكلم حد في الفون وبيقوله لازم كريم ويوسف يموتوا انهارده معرفش ايه هي الخطه  انا للأسف رحت متأخر اووي وبعدين انا كنت بحاول اكسب وقت عشان احطه ف اضطريت اتكلم معاه كتير وطلب مني اني اتجوزه عشان يقولي عمل كده ازاي طبعا كان مستحيل اوافق بس في نفس الوقت كنت محتاجه حاجه احط فيها السماعه دي  ف ملقتش غير القلم اللي همضي بيه ساعتها وخدته ومضيت علي شيك ي مليون جنيه ضمان عشان اتجوزه وفعلا سمعته وهو بيتفق مع واحد من رجالته علي الخطه تاني وساعته قولت لكريم...وانا اسفه ي زين اسفه اووي انا عارفه انه مكنش ينفع بس انا مكنتش عايزه اقابل حد من غير ما أثبت برائتي
محدش رد كله كان مصدوم ما عدا كريم اللي كان عارف انه مش هيسلم من يوسف وانه عارف ان مريم بريئه ومع ذلك قال ليوسف كده

#إسراء ابراهيم
#احببتها عنيده

احببتها عنيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن