ضفائر صبريه

٨ جزء ثاني ...

قصة_ضفائر_صبرية٨
الجزء الثاني ...

بقلم وئام علي..

" حين تلتقي عيناي بعيناك الزيتونية وتحكي قصة حب منسية فترد عيناك على قصتي بزمجرة اعاصير غاضبة
ولا يسعني الا اقول انما قسوتك سهم اخترق خافقي و اماتني وانا حية "
بقلم وئام ...
❣❣❣🎈🎈❣❣❣

بعد الكمين الوكعتنا بيه رحيق .. و انتقامها مني و من عنف حازم... النذلة بلغت علينا ...

وسط مطاردتنا مدري منين اجت سيارات شرطة وحزب طوقت سيارتنا قطعت الطريق توقفنا اجباريا ...

سحلونا من السيارة وواحد من الامن وهو حزبي جبير بين فشاير وضرب بعصي خاصة..

جرونا للمركز...

بقينا هناك يومين تالي تحولنا لسجن الامن ..

و دك تعذيب وضرب ....

وانة يا ريح ما يهزك شي ..
ابد ما اعترف ... و طعنت بالادلة
حتى التسجيلات اول كلت هاي مو صوتي و اكيد تسجيل مفبرك بس تالي ورى فحص جنائي للكاسيت ...

انو التسجيل ممتلاعب بيه... رجعت كلت شقى اصدقاء محمد صديقي شلون اقتله...

ما اعرف منين جتني طاقة تحمل ...

كهرباء... عصي مغطس و يكهربو المي راسي لثوان بالمغطس..

انواع وانواع من التعذيب...

اليوم يمكن صارلي اكثر من اسبوعين.. فقدت قدرة تميز الوقت..
ها ليل .. لا نهار.. فقدت تميز حتى التاريخ

اسوء ايام مرن بحياتي .

متمدد بالكاع تعودت انفاسي على ريحة القذارة و العفونة .

عيني على واحد من جماعتنا منهار يبجي وحازم طلب منه بأمر ما ينهار ... و يبقى ثابت على موقفه....

- حازم ورطتوني شجابني على السياسة انة واحد حرامي اسلب ابوك من ظيمي و فقري الجوع فتك بعايلتي و استسهلت هذا الطريق انة والمعارضة شنو؟
- اششش لا تصير حرمة تتبجبج ..

- بعد ما اكدر . .

جان واحد هناك توة طلع من الزاوية الي بيها تنك لقضاء حاجاتنا ....

عنده طبيعي ومتعود على الوضع ضليت اتخوء اريد اتقيأ حتى كمية المي للطهارة شبه معدوم...

سمعته يستغفر وهو يندعي .

رحت كعدت يمه و فضولي قاتل ....

- حجي ... شجابك هنا ...

باوعلي و عيونة تحجي الموت كبل الحياة
- ولدي ... يا ابني ...

سولف عن ولده الي اعدمهم صدام بتهمة اشتباه انتماءهم لحزب ...

- بوية كرفوا عايلتي كلهم ولدي راحوا جوة التراب و اهل بيتي ما اعرف وين صفى الدهر بيهم وانة هنا سنتين لا انة المحكوم لا انة الطالع اولاد عمي ما خلوا شي ما سوه .. هسة تهمتي تجسس لصالح ايران.... و الله يبوك انة حدقجي اشتغل جنت بمنتزه ... لا بيها لا عليها.. حتى تحقيق محد يحقق وياي من سنة ونص انتركت قضيتي و ما اعرف شنو النهاية ....