الفصل الثامن : كوني بخير

Depuis le début
                                    

قاومت تقليب عيناي بصعوبة و تقليد على كلامها لكنني صمت فلم تكن لدي النية في الرد لكنني اعدت سؤالي:

- سيدة باترسون ما سبب وراء دخلك غرفتي؟

- بطبع ليس حباً فيك ايتها العليلة .....

شعور متبادل ...

- لكن للأسف يجب ان احرص على تبدي جيدة الليلة.....

طرفت عدة مرات ... هل ستنتقم مني هذه المجنونة و ترميني في احدى بيوت الدعارة!
لست أدري و لكن الافكار السيئة صارت تتسابق داخل ذهني ، أكملت تلك الشمطاء:

- سيقام الاحتفال السنوي لشركة بمناسبة عامها الخمسين و يجب ان تكوني هناك حتى تتوقف الشائعات حول كوننا ننبذك عن المجتمع.

واااو .. لقد ذهب تفكيري بعيداً للحظة لكنني مازالت موقنة انها لن تتردد في فعلها ابداً و ... ان الشائعات صحيحة انتم تنبذونني عن المجتمع بربكم! لقد خصصتم لي يوم واحد في الاسبوع اخرج فيه من هذا السجن .... تمتمت مكملة:

- ان الحرية التي نعطيك اياها اكثر من الطيور حتى.

عفواً! .... اظن انها تقصد الطيور المحبوسة في حديقة الحيوان ، انا واثقة من ان إعدادات هذه المرأة مضروبة! ما معنى كلمة الحرية في رأيك؟ ارجوكم فليقم احدكم بتغير معجم هذه المرأة من " فلتذهب هذه العليلة الى جحيم" الى مختار الصحاح.

- و هل علي حضور الاحتفال؟

سألت بحذر و انا واثقة بأنها سوف تسخر مني :

- كم هي سرعة استعاب عقلك الصغير للمعلومة؟ لو انني قلت لغز لظهرت الادخنة من اذنيك.

اخبرتكم ... نقة لصالح اليس و ... المعذرة! عقلي الصغيرة هذا هو من جعلني أحصل على نسبة 89٪ في اختبار الذكاء لولاه لما أحصل على علامات تامة ثم انني انا من يقوم بكتابة تقارير ابنك ايتها الشمطاء من دوني لكان تقديره جيد جداً ... لكن لندع هذا الكلام داخل عقلي تنجب لركل مؤخرتي فيما بعد .

- و لكنني لا أمتلك اي فساتين للمناسبات .

نفضت يديها فتنهدت براحة فجأة و قلبت عينيها لتخرج مسرعة من غرفة ثيابي قائلة:

-ارحتني ... اذا سوف اختار لك فستان و حذاء المناسبين عبر الانترنيت و عندما تصلك ارتديها و اهتمي بمظهرك.

حركت سبابتها نحوي بحركة دائرية ثم تعدت جسدي الواقف امام الغرفة لتعود بخطواتها الى الوراء و هي تركز بوجهي ، رأيتها! الدهشة في عينيها يبدو انها لم تتوقع ان تكون بشرتي صافية و نظرة الى هذا الحد راقبت فمها فلاحظت ان شفتها تمتعصان و انا واثقة من انها تبحث عن سخرية تقولها لي لكنها لم تجد....

ابتعدت قليلاً عني لتقول عندما لم تجد سخرية مناسبة:

- سأرسل خبيرة تجميل و مصففة شعر بعد ساعتين .....

أغنية أبريل|| April SongOù les histoires vivent. Découvrez maintenant