الفصل التاسع عشر : روابط مزيفة

8.3K 648 670
                                    

أضواء ملونة خافتة و أصوات موسيقى الصادحة تخترق كل أذن و تطربها حد الجنون ، اجساد راقصة بشكل عشوائي و أخرى تجلس في الأركان تتسامر و تحتسي شراب حتى تغيب عقولهم.

كان المكان ببساطة عبارة عن ملهي ليلي للبالغين فقط ، مكان كهذا يستحيل تواجد فيه من هم تحت سن الرشد لكن يبدو ان القوانين لا تنطبق على آليس التي كانت تجلس على إحدى الكراسي الطويلة أمام بار الساقي ممسكة بكوب ماء مع قطع ثلج .

استدارت للخلف مستندة مرفقيها على البار من خلفها و هي تضع ساق فوق الاخرى قائلة بضجر:

- المكان صاخب جداً .. لماذا أحضرتني الى هنا؟

وجهت كلماته الى جان الجالس بجانبها ممسكاً بكأس بيرة و يتجرعها ببرود ، رد بصوت رخيم مثقل:

- ألم تقولي بأنك لا تريد لأحد ان يرانا؟ هنا لن يتعرف عليكِ أحد.

تنهدت بملل فأبعدت خصلات شعرها عن كتفيها العاريين ، فقد كانت ترتدي قميص أخضر مخطط ذو اكمام طويلة و يبرز كتفيها و تنورة قصيرة سوداء و حذاء أسود ذو كعب عالي ، لم تكن راضية عن مظهرها الذي بدى كفتيات البوب مع بعض مساحيق التجميل الداكنة لكنها كانت مجبرة حتى يبدو مظهرها أكبر من عمرها على الاقل حتى يستطيع كل من يراها تصديق انها تجاوزت سن الثامنة .

تنهدت بملل فأبعدت خصلات شعرها عن كتفيها العاريين ، فقد كانت ترتدي قميص أخضر مخطط ذو اكمام طويلة و يبرز كتفيها و تنورة قصيرة سوداء و حذاء أسود ذو كعب عالي ، لم تكن راضية عن مظهرها الذي بدى كفتيات البوب مع بعض مساحيق التجميل الداكنة لكنها كانت مجبرة...

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.

التفت جان بشكل مفاجئ و مد يده ناحية آليس بطلب قائلاً:

- أعطني اياها!

دحرجت عينيها و أخرجت سوار خرز يدوي الصنع ذو ألوان متعددة من حقيبة يدها و أعطته اياه بإنزعاج ، أخذ جان السوار و ظل يتفحصه بعينيه جيداً حتى ارتخت ملامحه و برز شبح ابتسامة حزين على شفتيه ، لم تبالي آليس بأي نوع من المشاعر التي تنتابه الان فقاطعت لحظته الحميمية قائلةً بإنزعاج:

- لقد أحضرت لك ما طلبته كما أتفقنا سابقاً ....

- كيف حصلتي عليه؟ لا أظن انكِ قمتي بسرقته!

طالعته آليس لوهلة بذهول قبل ان ترد مستنكرة :

- بتأكيد لم أسرقه! ساعدتني فتاة صغيرة بالوصول الى شقيقك فتحدثت اليه قليلاً و أعطاني اياه لكنه ابلغني بأن أوصل اليك رسالة ..

أغنية أبريل|| April SongTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang