الفصل الرابع : سندريلا الغناء

Start from the beginning
                                    

لا بأس في كل مرة اذكر نفسي انه مازالت امامي سنتان فقط و انهي جحيمي الدراسي و حياتي الموسيقية الى الابد ، دفعة من الامل هي ما تبقيني على قيد الحياة حتى الان .....

لننتقل الى الموضوع الاهم الان!

ذلك الفتى الغريب! .....

لنسميه توماس شلبي حسناً؟

ذلك الوغد كاد يخلع لي ذراعي ... اقسم انني ما زالت اشعر بألم في كتفي ، ما الذي يأكله بحق خالق الجحيم في الصباح! مسامير؟

و الادهى من ذلك هو كلامه المرعب! أحقاً هو غير مبالي بحياة البشر الى هذا الحد؟ ... لا لا انا جادة! لقد درست جسده و ردود فعله جيداً و قد كانت جامدة ، مظلمة الى لدرجة انني خفت من الاختفاء داخل الظلام اذ ما غصت أكثر .

انه ليس بشخص طبيعي!

الجيد في الامر انه تركني و لم يعرني اي اهتمام في الواقع ليس لدي اي نية في زيادة عدد المتنمرين اكثر .... مثير لسخرية!

انهيت باقي يومي الدراسي الاول بسلام نوعاً ما ، ربما لان ريتشل و المدعو جايكوب و ميلي لم يهتموا بوجودي اليوم و ذلك بسبب المدعو روتشايلد قريب ذلك المعتوه على الاغلب .... شكرا جزيلاً لك روتشايلد لانك جذبت انتباههم عني .

عدت الى المنزل بمفردي لان ادريان لديه محاضرة اخرى على الاغلب ، حسنا شيء جيد اخر كلما قلت لقائاتنا كلما زادت فرصتي في قضاء باقي اليوم بسلام .

انه يستفزني لدرجة الغليان .

ارتميت او انبطحت على سريري بعد ان بدلت ملابسي لأخرى مريحة و أدع من صورة سوداء تتكون داخل دماغي تليه شعور الراحة و سكينة ..... كم أحب النوم .... و الوسائد و الاغطية و كل شيء يتصل و لو قليلاً بنوم.

هل تعلمون ان حيوان الكسلان يقضي ساعة واحدة في الاكل و البحث عن شريك حياته اما 23 ساعة متبقية يقضيها في النوم! .... انه المخلوق الوحيد الذي إستطاع فهم الدنيا بشكل الصحيح ، انت قدوتي ايها الكسلان.

لم استيقظ الا بعد اربعة ساعات لانني لست الكسلان لأسف و الجميل في الموضوع انهم لم يكلفوا انفسهم عناء ايقاظي على غداء! .... حسنا ليس الامر و كأنني لست معتادة عليه.

خرجت من غرفتي لاتجه الى المطبخ و انا اترنح مثل الثملة من شدة الجوع ، عصافير بطني تحولت لدينصورات تزأر مطالبةً بطعام.

عندما كنت انزل الدرج الحلزوني بتكاسل فرأيت ادريان في بداية الدرج و قد توقف في مكانه ما ان رأني هو الاخر... هل انا اتوهم ام انه ينظر الي؟

 هل انا اتوهم ام انه ينظر الي؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أغنية أبريل|| April SongWhere stories live. Discover now