الفصل الثالث والثلاثون: سأوقفكِ بالتأكيد

3.2K 298 185
                                    

هلاااا كيف حالكم اشتقتلكم كثيييير😍😍

سامحوني عالتاخر الفترة الماضية صارت ظروف الحرب منعتني ان نكتب أي حرف ونفسيتي محطمة تماما لحد الان كملت كتبته الفصل مع نغمات المدافع والرصاص اللي كل شوي يقرب ويستر الله علينا وخلاص💔💔

واللي زاد اخرني ان عاودت عمليتي اللي درتها في ايدي مرة ثانية بعد فشل العملية الاولى ومزال لتوا الجرح ما انشفاش وبجد نكتب وايدي توجع كثير😭

شكرا لكل من انتظرني ولكل من سأل عليا ولكل من قدر ظروفي وما ترك الرواية لأني تأخرت في النشر والله بجد فرحتوني اكثر مما تتصورو وباذن الله لو مصار شي منعني رح نحاول بكل جهدي نخلي النشر منتظم اكثر بقدر ما نقدر..

نخليكم مع الفصل وان شاءالله يعجبكم😘

*******

فرنسا_الضاحية الجنوبية لباريس_ الساعة 2:30 صباحاً
2006\4\28

من حسن حظها أن إقناع الحارسين الغبيين بأنها طبيبة هنا لم يكن صعباً على الإطلاق.
ربما لا يمكنها لومهما في الواقع، فقد كانت هويتها حقيقية فعلاً، وهو ما أكده لهما قسم الاستعلامات في المستشفى بعد أن اتصل أحدهما بهم وسألهم عمن تكون.

سارت إلى داخل تلك الغرفة بخطوات واثقة، لتغلق الباب وراءها ببطء، ثم تسير بهدوء إلى جانب ذلك السرير الطبي الأبيض..

ألقت نظرة سريعة على الأجهزة والأنابيب العديدة المتصلة بجسده، لتنحني زاوية فمها قليلاً مفرجةً عن شبح ابتسامة خبيثة.

لا يمكننها أن تبعد ما حدث عن ذاكرتها أبداً. صورة هاري وهو يحمل المسدس ويوجهه ببرود نحوهما، أرسلت قشعريرة مألوفةً إلى جميع أنحاء جسدها..

لا يمكنها أن تسمح لأحد بأن يضع يده عليه. سواء هو، أو تلك الصغيرة ايمي التي تحتاجها الآن أكثر من أي شيء آخر..

أخرجت ابرة حقن فارغة من تحت معطفها الطبي، ثم أخرجت قارورة صغيرة بها سائل ما. أدخلت الابرة في تلك القارورة لتملأها بالكامل بذلك السائل، ثم تعيد القارورة في جيب معطفها الداخلي بحذر.
نظرت إليه مرة أخرى لتقول وتلك الابتسامة الشيطانية لم تغب عن شفتيها أبداً: أخشى قول هذا، لكن عليك الموت الآن..

ولما أرادت الاقتراب منه أكثر، استطاعت أن تشعر بحركته المفاجئة ولقد أخذ يفتح عينيه تدريجياً.

عندها أخفت الابرة خلف ظهرها على الفور وهي تراقبه بصمت دون أن ترتسم في وجهها أي تعابير على الإطلاق. كان يجب أن تنهي كل شيء بهدوء، لكن يبدو أن خطتها ستأخذ وقتاً أطول قليلاً من المتوقع.

لم يمض الكثير من الوقت حتى وقعت عيناه عليها. ورغم ذلك الشعر المستعار الأسود الذي كانت ترتديه، إلا أنه لا يمكنه أن يخطئ في تمييز عينيها الداكنتين الباردتين كقطعة من الثلج.

Amy Horiston //the rejected girl..Where stories live. Discover now