الفصل الحادي والثلاثون: أرجوكم أن تكونوا بخير

2.7K 278 133
                                    

أهلا كيف حالكم🤩
اشتقتلكم كثييير❤❤ اخيرا بعد توقف طويل رجعت تاني للكتابة بجد حسيت بفراغ كبير لما وقفت ما توقعت ان يكون عالم الواتباد وانتو قرائي اللي احبكم كثيير تشغلوا هالمكان الكبير في نفسي.. صارتلي كذا ظروف وانشغلت بأشياء ثانية بس مع هادا كنت متحمسة كثير اني ارجع واشوف تعليقاتكم وتفاعلكم معاي..
شكرا لكل من انتظرني وكل من سأل عني الفترة اللي غبت فيها، واتمنى منكم لا تخيبوني..نبي نشوف تعليقاتكم وحماسكم معاي عشان ارجع اكتب زي قبل😢

توا أخليكم مع الفصل واتمنى يعجبكم❤

*******

#فرنسا_قصر تشادولي الرئيسي- الساعة 9:00 مساءاً
2006\4\24

زمّت شفتيها باستياء، بعد أن توقفا أخيراً في منتصف أرضية الرقص، حيث كان هناك العديد من الأزواج الذين يرقصون حولهم بهدوء..

كان ما يزال واقفاً إلى جانبها، بينما يلف خصرها بذراعه كما لو كان ذلك أكثر شيء طبيعي على الإطلاق. كانت تشعر بالارتباك حقاً، رغم أنها لم تظهر هذا بالطبع.

لكنه حينها تحرّك أخيراً ليقف مقابلاً لها، بينما ينظر إلى ملامحها المنزعجة بابتسامة مستمتعة.

رفعت حاجبها لما رات ابتسامته تلك، وقالت وهي تعقد يديها أمام صدرها: إذاً...هل هناك تفسير للسبب الذي جعلك تجرّني إلى هنا بهذه الطريقة؟

لف يده حول خصرها مجدداً ثم قربها منه فجأة حتى اصطدم وجهها بصدره، ليحني رأسه ويهمس قرب أذنها قائلاً بمكر: ألم أقل لك؟ لقد وعدتني بالرقص معي هذا المساء، لذلك دعينا نرقص معاً الآن.

ارتكبت أكثر من حركته المفاجئة تلك، لكنها رفعت بصرها نحوه حتى التقت عيناها بعينيه العشبيتين. كان وجهه قريباً من وجهها إلى حد جعل قلبها ينبض بقوة. لكنها قالت بتهكم، محاولةً إخفاء ارتباكها قدر الإمكان: هل من الضروري أن تفعل هذا؟ يمكنني سماعك حتى لو تحدثت بطريقة طبيعية كما تعلم!

ضحك من كلامها، لكنه أمسك يدها اليسرى بيمناه، ليرفع يديهما إلى الأعلى قليلاً، في حين ظلت يده الأخرى ملفوفة حول خصرها، ليقول بعدها بابتسامة هادئةً متجاهلاً تهكمها ذاك: هلا شاركتني هذه الرقصة...لوسي أليسون؟

ردت لوسي وهي تتظاهر بالانزعاج، في حين لم تكن قادرةً على إخفاء ابتسامتها المستمتعة: لماذا تطلب مني الرقص وأنت قد اتخذت وضعية الرقص بالفعل؟ ألا تعلم أنه ينبغي أن تنحني للمرأة، وتسألها الرقص أولاً بطريقة لائقة قبل أن تفعل هذا؟

فقال كارل بنبرة لعوبة، وهو يجاري مزاحها ذاك: ومن يهتم بهذه الشكليات؟ إنني واثق من أنكِ تكادين تطيرين من الفرح الآن...

رفعت لوسي حاجبها وقالت بتحدي: ومن أين لك بكل هذه الثقة؟

فاقترب منها ليهمس في أذنها مرة أخرى ممازحاً: أستطيع أن أرى هذا في عينيك.. لوسي..

Amy Horiston //the rejected girl..Where stories live. Discover now