الفصل السادس: إنه أخي!

5.8K 443 271
                                    

سامحوني عالتأخير بسبب ظروف قاهرة نفسياً ومعنوياً وكتابياً😅
المهم جبتلكم بارت فيه كم كبير من المشاعر وان شاء الله يعجبكم❤
تبو الصراحة التفاعل عالقصة مش عاجبني نهائي..عندي احساس انكم ما حبيتوش القصة😔💔
قولولي رايكم بصراحة ايش رايكم بالقصة؟🙁
نتقبل النقد البناء برحابة صدر..والمهم عندي ان نقدم قصة يحبها القراء💔

المهم توا نخليكم مع الفصل وان شاءالله يعجبكم.. تحياتي❤

  اه..اللي في الصورة فوق هوا ديفيد😁

                           *********

#لندن الساعة  12:45 مساءاً

كان جالساً على حافة ذلك السرير الزوجي الكبير، الذي توسط تلك الغرفة الفاخرة بأثاثها الكلاسيكي الأبيض..

ظل ينظر إلى الأرض بقلق بينما أسند مرفقيه على فخذيه، وأرخى ذقنه على ظاهر يديه اللتان شبكهما أمام صدره في توتر ملحوظ.

عندها اقتربت منه زوجته الجالسة على ركبتيها في منتصف السرير..

وضعت كفها على ظهره وقالت بعطف: عزيزي، عليك أن ترتاح الآن. التفكير هكذا لن يفيدك في شيء...سيكون الأمر على ما يرام بالتأكيد!

أرخى كتفيه المشدودين ثم تنهد بضيق وقال:لا يسعني سوى القلق يا آني...ماذا لو أنه اكتشف كل شيء؟ ماذا لو حدث شيء ما؟

نظرت إليه آني بحزن. لم تعرف كيف تواسيه وقتها، فهي لم تكن أفضل منه حالاً أبداً...قبضت يدها بينما تشبثت بملابسه، علها تشعر ببعض الأمان يتسلل إلى قلبها المضطرب...

لكن صوت تردد نغمات هاتف فريدريك الموضوع على الطاولة الصغيرة إلى جانب السرير، كان قد قطع ذلك الهدوء الخانق الذي طغى على الغرفة، لتنتفض آني في ذعر وتهتف قائلة:من يمكن أن يتصل في هذه الساعة؟!

وضع فريدريك يديه على يديها اللتان تشبثتا بكتفه بقوة وقال وهو يبعدهما عنه بهدوء حاول إبداءه بصعوبة:ما الأمر آني؟ لماذا أنت مذعورة هكذا؟ ربما يكون ذلك اتصال من الشركة، كما تعلمين..ربما هناك مشكلة ما أو...

قاطعته بصوت مرتجف بعد أن حشرت وجهها في ظهره وأغلقت عينيها في خوف:لا أعلم فريد...إنني خائفة، أشعر أن شيئاً ما سيحدث!

كلمات زوجته المرتجفة تلك أشعرته بالقلق حقاً...لكنه قام من مكانه وسار بضع خطوات حتى وقف أمام تلك الطاولة ينظر إلى هاتفه في تردد...

غير أن ذلك الاسم الذي ظهر على الشاشة، جعل قلبه ينتفض ذعراً...

حمل الهاتف بيدين راجفتين وأجاب بصوت مهزوز:ما الذي تريده في هذا الوقت؟!

أجاب على الفور بنبرته الوقحة التي كان يكرهها كثيراً:هممم من خلال صوتك أظن أنك لم تنم بعد...ثم سكت قليلا وأضاف ببرود:حسناً ذلك جيد، من الأفضل أن تكون بكامل وعيك حتى تستوعب ما سأقوله لك الآن...لقد قام جدي بأخذ ايمي...أظنها في منزله الآن على الأرجح...

Amy Horiston //the rejected girl..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن