الفصل السادس والعشرون: أنتَ بالذات لا يمكنني الوقوع في حبك!

3.1K 286 129
                                    

سامحوني عالتأخر حاسوبي كان عاطل وما قدرت اكتب أي شيء💔

اشتقتلكم كثيير😢😢

تابعوا الفصل الجديد، وان شاء الله يعجبكم❤

#فرنسا_قصر تشادولي الرئيسي_ الساعة 10:35 صباحاً
2006\2\26

كان جالساً بهدوء على كرسيه الجلدي. مسنداً مرفقيه على مكتبه، بينما أرخى ذقنه على يديه اللتان أشبكهما أمامه في توتر ملحوظ...

عيناه العشبيتان، كانتا قد احتدتا بنظرة قلقة وغاضبة في الآن ذاته...في حين ظل يستمع إلى كلام أتباعه عبر جهاز الإرسال الذي ثبته في أذنه..

تكلم أخيراً بجمود بعد أن صمت للحظات: هل اهتممتم بكل شيء؟

رد أحد أتباعه قائلاً: أجل سيدي...

فسأله بجموده نفسه: ما آخر التطورات الآن؟

فأجاب التابع الجالس على أحد كراسي الاستراحة في مدينة الألعاب الكبيرة تلك. وهو ينظر أمامه إلى لوسي، وإلى ذلك الرجل الذي يسير خلفها: سوف يأخذها إلى مكان منعزل خلف الحمامات العامة. ما هي أوامرك الآن أيها الرئيس؟

أجاب كارل ببرود: تابعوا تنفيذ الخطة كما أمرتكم من قبل...

فأجاب الجميع عبر جهاز الإرسال: أمرك سيدي!
.
.
.
قالها ذلك الحارس ليقوم من ذلك الكرسي بهدوء، ثم يلقي نظرة أخيرة على ذلك الرجل الجالس على الكرسي الملاصق له...

قبعته التي تشبه قبعة الرسامين، كانت تغطي عينيه نوعاً ما. وتلك الجريدة التي كان يحملها، كانت مسندةً على رأسه، والذي كان الشيء الوحيد الذي جعلها مثبتة أمامه هكذا.
فيداه كانتا قد ارتختا إلى جانب جسده، في حين سال لعابه  من فمه.
عيناه نصف مفتوحتان، رغم أنهما بدتا لا تنظران إلى أي شيء...

فارتدى قفازين جلديين، ثم أخرج هاتفاً جديداً من جيبه.

رفع الهاتف في يده، ليتكم عبره مغيراً صوته ليبدو أكثر خشونةً وعمقاً: سيدي الشرطي.. الشخص الذي بلّغت عنه جالس الآن على أحد مقاعد الاستراحة في مدينة ألعاب ديزني لاند...
إنه فاقد للوعي في الوقت الحالي، فقد تناول نوعاً من المخدرات على ما يبدو...سأرسل لك الموقع عبر رسالة.

قال هذا ليغلق الخط دون أن ينتظر رد الشرطي...كتب رسالة ما في الهاتف، وأرسلها على الفور...

ثم سار بضع خطوات ليقف إلى جانب سلة المهملات القريبة منه...

فتح غطاء الهاتف الخلفي، ليخرج بطاريته ثم يرميه في سلة المهملات، ويختفي بعد ذلك بين الحشود..

في نفس الوقت، وفي نفس المكان..

اقتادها ذلك الرجل إلى مكان منعزل خلف الحمامات العامة، حيث لم يكن هناك أي أحد حولهم..

Amy Horiston //the rejected girl..Where stories live. Discover now