مقتطفات

5.1K 107 15
                                    


الموت للحمقى مصير محتوم.. عليها أن تموت وهى تنقذ آخر ما تبقى لها.. صدمت بطنها بقبضة عنيفة أدمتها وأوقفت أنفاسها لحظات.. تذمر جنينها وتلوى كذبيح يصارع الموت فانتهرته بأنفاس تتلوى معه:

- خليك قوي زي ما كنت دايمًا .. أحنا لازم نموت علشان نعيش.. هنتولد من جديد.. بس في مكان أحلى.. ولا ظلم ولا ذل.. ولا خيانة ومؤامرات من أقرب الناس لينا.

قبضتها التي باتت أضعف من أن تكورها لتدميه مجددًا لم تسعفها.. ربما لم تطاوعها.. لكنها لم تيأس.. لا مفر من إنقاذه مهما بلغت آلامها.. تحاملت لتصعد فوق سريرها وألقت نفسها أرضًا.. كانت تنوي تكرار فعلتها حتى تنجو من الحياة لكنها فقدت الوعي من القفزة الأولى.

رواية : بيلاَّ

أمانى عطاالله

بيلاَّ  ( قريبًا)Where stories live. Discover now