الفصل السادس والعشرون: أنتَ بالذات لا يمكنني الوقوع في حبك!

Začít od začátku
                                    

تفاجأت كثيراً لما رأت ثلاثة رجال آخرين كانوا واقفين هناك بانتظارهما...فتلك النظرات الخبيثة على وجوههم، قد أكدت لها ذلك!

الأول يحمل سكيناً، والثاني يحمل مضرب بيسبول. بينما وقف بينهما ذلك الضخم الذي أخذ يضرب قبضته بكف يده الأخرى، في إشارة لاستعداده لضربها على ما يبدو..

اقترب منها بمظهره الذي أشعرها بالقرف حقاً..

صلعته اللامعة، فمه الكبير الذي تفوح منه رائحة الكحول والسجائر، وعيونه الضيقة التي ارتكزت على جسدها في نظره ملؤها الشهوة والدناءة..

أمسك بذقنها ليرفع رأسها باتجاهه، حيث تقابلت عيناهما. ثم قال بدناءة بينما أنفاسه الكريهة تلفح وجهها: هممم إنها ليست سيئة أبداً... لقد أُمرنا أن نلهو معها قليلا قبل أن ننفذ المهمة، فهذا سيجعل قتلها يبدو واقعياً أكثر!

أغلقت لوسي عينيها بعد أن شعرت أنها تكاد تستفرغ بسبب قربه ورائحته التي لا تطاق... لكنها فكرت في نفسها قائلةً بينما تضغط على أسنانها بغيظ شديد: توقعت هذا!

ثم أردفت بألم: هل....هل كان هو من أمرهم بفعل ذلك لي؟

بدت هادئة جداً وهي تنظر إلى الأرض بصمت مغلقة العينين، في حين اقترب منها ذلك الضخم أكثر، ليشد ازرار قميصها من الخلف، ويهمس في أذنها بخبث: أحسنتِ... فلتبقي هادئة هكذا يا عزيزتي. لا تقلقي، سينتهي الأمر بسرعة!

رفعت لوسي بصرها نحوه فجأة، لتحتد عيناها بنظرة قاتلة أشعرته بالرعب تماماً..

كان ما يزال يضع يده على قميصها بعد أن قام بقطع أول ثلاثة أزرار منه بالفعل. فقالت ببطء وهي تشدد على كل حرف تقوله: أبعد يدك اللعينة عني..

اقشعر جسده لوهلة وهو ينظر إلى نظراتها المرعبة تلك. لكنه قال بارتباك بعد أن استعاد شيئاً من رباطة جأشه: من تعتقدين نفسك يا امرأة؟!

نظرت إليه لوسي بقرف، وقالت هامسة: حثالة!

عندها ضغط الرجل الواقف خلفها مسدسه على ظهرها وقال بغضب: راقبي ألفاظك يا حقيرة!

ألقت لوسي نظرة سريعة على الرجال الثلاثة أمامها، ثم فكرت في نفسها قائلةً ببرود، بعد أن تجاهلت وجودهم تماماً: إلى أي مدى يعرف عني؟ هل اكتشف هويتي الحقيقية؟

بدت شاردة الذهن للحظة، عندها شد ذلك الرجل ياقة قميصها ليقربها منه ويقول بصراخ: كيف تجرئين على إهانتي؟ سوف تدفعين الثمن أيتها العاهرة!

عندها أمسكت لوسي معصمه لتقول بغضب، بينما تضغط عليه بقوة: قلت لك أن تبعد يدك القذرة عني!

قالت هذا بينما تدفع يده عنها بقوة، في حين وقف هو ينظر إليها بدهشة لما أدرك أنه غير قادر على مقاومة قبضتها أبداً!

Amy Horiston //the rejected girl..Kde žijí příběhy. Začni objevovat