احببتك لا تخذلني

القضية

في داخل كل منا شخص آخر ، شخص لا يمت لنا بأي صلة ، شخص معاكس لنا لانستطيع التعرف اليه ، ماكث في اعماقنا ، لا نعرفه و لكن نحس بوجوده ..
اتعلم مشكلة اهلنا : انهم يرهبوننا من الله و لا يحببوننا فيه ، يقولوا لنا انا الله يعاقب ، ولا يقولوا ان الله يرحم ، يعلموننا بتصرفاتهم الابتعاد عن الله لا التقرب منه .
تكون غالبا الفتيات قريبات من امهاتهم
اليس كذلك ؟
و لكنني لم اكن قريبة من امي بمقدار ذرة ، انا لا اتحدث معها مطلقا لان حتى خلال حواراتنا تفرض رغباتها هي ،
لم تصغي لي يوما لم تعرف حتى ما اريد ان اكون حين اكبر ،
فتحت معها يوما واحدا حديثا و هو المكتوب في الصفحة الاولى من رماديتي ( مذكرتي )
يعتقد الاخرون اننا بكتابتنا لشعورنا نكون نتخلص منه و لكننا نوثقه .
لكن الله منحني صديقة بحنان العالم و حبيبا بطعم الكون ....|
حكيت لي يوما عن معاناتك مع اهلك و والدك خصوصا و عن تعرضك للعنف من طرف والدك
اذكر انك بدأت تهلوس في احلامك فاخذت ماءا باردا و ضعته بين كفاي و رشيت منه القليل عليك
حين استيقظت كانت عيناك حمراوتين و وجهك منتفخ و بدآت عيناك تذرف دموعا كنت كالحجر الذي ينفث النار ، و بدأت تروي لي عن تعنيف والدك لك و كيف ان امك تحملت كل شيئ  في سبيلكم  ، انت ايضا تمتلك ندبة في رقبتك كانت جراء ضربه لك و انت ابن الرابعة كنت انت وحيد امك و سندها ، انجبت بعدك 4 اميرات  كنت انت من تحميهن و تدافع عنهن ، تحب امك كثيرا و تحترمها لان رغم مأساتها مع والدك الا انها لم تتخلى عنكم ، 
انت تردد دائما كلمة والدي و ليس ابي ، لان باعتقادك انه ساهم في انجابك لهذا العالم و و حاربك معه ...
في مكان آخر
مداهمة لمكان يهان فيه البشر ، يتعرض الملايين من البشر المهاجرين الى البيع لاغراض عرقية و جنسية
و للعمل في مجال المخدرات
السيد ماجد و عابد و الرئيس مالك موقوفين ، تستطيعون الاتصال بالمحامي ، التهم الموجهة اليكم الاختطاف و المشاركة في جرائم ضد الانسانية ، قضايا النصب و الاختلاس ستقضون بقية حياتكم في السجن
صفق مالك و توجه الى انرس بالسؤال : اعمل منذ 40 سنة في مجال الاعمال الغير شرعية اذكى المحققين و باغتهم و الذي لم اباغته سجنته و انت تطيحين بي ، مستحيل مستحيل