انتهاء

166 37 3
                                    

رايتك تحمل عدة اغراض لبثت في مكاني دون حراك
جلست بجانبي و استرسلت : سنقلع على الساعة السادسة صباحا  جهزي اغراضك و كل ماتحتاجينه  و لكن بدل الشهر سنبقى سبعة ايام ثم سنعود لبيتنا  ستكملين دراستك هنا و ساواصل انا عملي سنعيش لشهرين ثم سنتطلق  كنت تتصبب عرقا لكن لم اسمع ماقلته لانني كنت اضع السماعات !
فنزعتها و طلبت منك ان تعيد الكلام فرفضت .لم الح لان ترهاتك لا تهمني .
اخذت الاغراض و التي كانت عبارة عن مأكولات بحرية وضعتها على طاولة المطبخ و أكلت حتى انني لم اترك لك شيئا  لانني انا لا اعطي اشيائي ... و لا اشاركها مع احد
صم صراخك اذناي لا بد انك عصبي ،
قلت: اين العشاء
رددت : الم تتعشى خارج البيت مع عشيقتك ؟
رددت بصوت حاد : اتزوجت مجنونة؟
بكل هدوء قلت : ستريك الايام من المجنون بينا .
صعدت و بدات افتش القصر غرفة بغرفة لم اجد شيئا سوى ملابس طفل صغير و معها صورتك اتعرف كيف استطعت معرفة انها صورتك ؟ لانني استطيع ان اميزك من بين البشر
و حاسوب ابيض صغير( هنا نهضت انفال الفضولية )
فتحته و كما توقعت هناك كلمة سر و محاولة واحدة فقط  هذا ذكاء و غباء منك في نفس الوقت لن يكتشف احد الموجود في الحاسوب و لكن بمفترض انك فقدت الذاكرة كيف ستفتحه؟

احببتك لا تخذلني Where stories live. Discover now