الفصل الرابع

6.5K 155 1
                                    


-مصطفى..يا مصطفى ...اصحى بقى.
-فيه ايه يا زينب ع الصبح..الساعة لسة ستة
أعطته هاتفه قائلة :اطلبلى ايمان عاوزة اكلمها
-تكلميها ايه دلوقتى ..انتى عارفة الساعة عندها كام
-مش مهم..انا قلقانة عليها اوى.
-هتقلقينى ليه بس..يا حبيبتى اهدى..الساعة عندها دلوقتى 12نص الليل..احنا كدة هنقلقها وهى تلاقيها نايمة ولا حسة بحاجة...نامى دلوقتى واول ما تصحى على طول هكلمها.
-لا معدش هيجيلى نوم بقي انا هروح اصحى اية وعمر عندهم مذاكرة
-سيبيهم نايمين شوية لسة بدرى على معاد خروجهم
-هما بيحبو يذاكرو الصبح

*********************

خرجت سارة لتجد ادم ينتظرها فى حديقة منزلهم فبادرها قائلا :ها..عاملة ايه دلوقتى؟
سارة:اديتها المهدئ ونامت على طول...بس انت محكتليش عنها قبل كدة
-واحكيلك عنها ليه ..دى مجرد طالبة عندى بشرف على رسالتها
-طيب..ياترى حصلها ايه ؟؟متعرفش.
-وانا هعرف منين بس..المهم خليكى معاها انتى سلام..
ثم تركها واتجه الى منزله شاردا.......

*********************

استيقظت ايمان من نومهاتنظر حولها لاتدرى اين هى؟...مالذى جاء بها الى هنا؟...ثم مالبثت ان تذكرت آدم وسارة...لقد جاءت معهما بلا ارادة...لا تدرى لم شعرت بالامان عندما رأته..قد يكون لانه المصري الوحيد الذى تعرفه هنا...او لانه الوحيد المهتم لامرها...حقا لاتدرى...ولكن اين هى؟...لم تطل حيرتها كثيرا...فقد دخلت سارة بعد ان طرقت ثلاثا...وجدتها مستيقظة
فقالت:اخيرا صحيتى
ايمان:انا فين
سارة:ايه دة انتى بتتكلمى..دة انا كنت فقدت الامل خلاص..بصى ياستى..انتى هنا فى المملكة بتاعتى..مملكتى الخاصة..قومى معايا كدة
أخذتها للنافذة المواجهة لسريرها ثم قالت:شايفة الفيلا اللى قصادك دى ...دى بيتنا انا وبابا وماما وخالو ادم...اما هنا بقى دة المرسم بتاعى والاستوديو التحليلى؟
نظرت لها ايمان مستفهمة فقالت سارة :هشرحلك بعدين بس اللى انا عايزة اقولهولك ان دى شقة صغيرة بيفصلها عن فيلتنا الجنينة دى
ابتسمت لها ايمان قائلة:انا متشكرة جدا على استضافتكم ليا...بس انا لازم امشي دلوقتى بعد اذنك
-تمشي تروحي فين؟
-مش عارفة لسة بس اكيد هدور على مكان اقعد فيه
-طيب ممكن تفطرى الاول وبعدين نتكلم
-جزاكم الله خيرا ...صدقينى مش هقدر

**********************

نزل آدم من غرفته فقابلته شرين قائلة :هى سارة لسة نايمة
-لأ سارة بايتة فى المرسم
-ليه؟!.. طيب هروح اصحيها واستدارت لتمشي فأوقفها قائلا:
هى مش لوحدها
شرين:مش لوحدها!!! معاها مين؟
اخذها من يدها قائلا:تعالى اقعدى كدة وانا احكيلك على كل حاجة
اجلسها وجلس قبالتها ثم روى لها بداية معرفته ب"إيمان" وما حدث أمس ...فقالت :وهى مع سارة دلوقتى
-ايوة
- يا حبيبتى ومعرفتوش حصلها ايه؟
-لأ..ومعتقدش انها هتقول
ففى الفترة التى قضاها معها يعلم مدى عنادها ...
-طيب هروح اطمن عليها
-بلغيها ان انا لغيت المعاد اللى بينا...وخليها ترتاح النهاردة
-حاضر

سأعود بالأملWo Geschichten leben. Entdecke jetzt