بداية النهايه

1.9K 16 0
                                    

واقفة قصاد المراية وبتجهز نفسها كالعاده من خمس سنين نغس النظرات والالم اللى فى عينها بتكلم نفسها وبتقول "خلاص جه الوقت المناسب النهارده جه اليوم إللى بستناه من خمس سنين اليوم اللى هاخد فيه حقك"خلصت لبس وفضلت باصه فى المرايه شريط ذكرياتها عدى قدام عينيها افتكرت الصوت اللى صحيت عليه من خمس سنين فى أبشع يوم فى حياتها بعد ما كان بالنسبة لها اجمل يوم.لما صحيت عالصوت اللى اتحرمت منه لخمس سنين كاملين
من خمس سنين :
تررررران ......تررران
"خلااااص اسكت عاوزة انااام"قالت بصوت ناعس من شدة
الرغبة فى النوم بس قاطعها صوت مامتها اللى بيقول "اصحى يا هبلة ولا انتى قررتى ت تنازلى عن أول رحلة فى حياتك والله كده احسن"قامت تنط من السرير بتبص فى الساعه لقتها 8:15 والرحلة الساعه 9:00قامت تنط من السرير عشان اتأخرت خايفه تروح الرحلة عليها طبعا والباص مش هيستناها دخلت الحمام بسرعه خدت شاور وطلعت تجرى لبست هدومها واللى كانت دى

تررران "خلااااص اسكت عاوزة انااام"قالت بصوت ناعس من شدةالرغبة فى النوم بس قاطعها صوت مامتها اللى بيقول "اصحى يا هبلة ولا انتى قررتى ت تنازلى عن أول رحلة فى حياتك والله كده احسن"قامت تنط من السرير بتبص فى الساعه لقتها 8:15 والرحلة الساعه 9:00قامت ت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


خلصت لبس وطلعت تجرى بسرعة على بره لقيت مامتها بتعمل الفطار "صباح الفل يا ست الكل "قالتها وهى بتحضن مامتها من ورا "مفيش نزول من غير فطار متحلميش "ابتسمت وتذمرت "على طول قفشانى كده ..بس عموما مينفعش أفطر لأنى كده متأخر والباص أكيد مش هيستنانى"أمها بصتلها وقالت لها "أولا ده خطأك أنك صحيت متأخر ولازم تتحملى نتيجته ..ثانيا أنا خلاص قربت أخلص وهتلحقى أن شاء الله .""يا ماما مينفعش زمان البنات مستنينى وأنا كده هتأخر بصى نوصل لحل وسط أنا هعمل ساندويتشات عالسريع كده وهاخدها معايا أوك..مرضية يا ستى"بصت لأمها بعدها بقلق وخوف لتغير رأيها فى الرحلة أصلا وهى تعبت لحد ما اقنعتها لأن أمها بيخاف عليها وعمرها ما سمحتلها برحلة لوحدها ودى تعتبر أول رحلة فى حياتها"اممممم...بصى أنا مش مقتنعة اوى بس ماشى هعملك حاجات سريعه كده وشوفى بسرعه لو فى حاجة نقصاكى لحد ما خلص""حبيبتى اماما والله"جريت أخدت شنطتها وتليفونها والسماعات وراحت لقيت مامتها عملت لها السندويتشات أخدتها وطلعت تجرى عالباب بصت فى الساعة لقتها8:40 حضنت مامتها وباستها فى خدها ونزلت تجرى مامتها ضحكت على منظرها ده وقالت لها "متنسيش تتصلى لما توصلى عند الباص وتتصلى تانى لما توصلى بالسلامه"قالت لها وهى نازلة "اللى تؤمر بيه يا جميل بس ايه كمية المكالمات دى أنا مفيش رصيد معايا لكل ده اتصلى انتى""اتلمى يا بت "ودى كانت آخر كلمه سمعتها وبقيت فى الشارع طلعت تجرى للشارع الرئيسى واخدت تاكسى عشان يوصلها لمكان التجمع صح نسيت اعرفكم على بطلتنا أولا اسمها بيرلا الاسم ده كان اختيار أمها اللى صممت عالاسم وهو معناه بالايطالى جوهرة دى آخر سنه ليها فى الكليه مستنية النتيجة وعلشان كده أمها احتفالا بكده وافقت على رحلة لأول مرة فى حياتها بيرلا بقى مجنونة شوية ثرثارة بتحب الأغانى والرقص الهندى بشكل مش طبيعى ويتعرف تغنى هندى كمان واجنبى لأن معاها اللغة بتحب تعيش جو الأكشن ليها محبوبة بين أصحابها ملامحها حلوة وهادئة وطفولية بشكل رهيب بس هى مش من النوع اللى بيهتم بالمظاهر والشكل شجاعة وجريئة ومبتخفش من حد وده زى ما هو ميزة عملها مشاكل كتيرة قبل كده .وأخيرا وصلت لمكان التجمع وكان فاضل دقيقة والباص يطلع لحقته وركبت صاحبتها شافتها راحت عليها وكانت سيبالها مكان جنبها "ايه كل ده تأخير ده خلاص كان هيمشى "بتبصلها بغضب وغل الدنيا وبيرلا بتبادلها النظر ببراءة "سورى وبعدين دى غلطة المنبه "بتقولها بابتسامة بريئة فصاحبتها قالتلها "المنبه بردو ..عموما مش وقته أنا سيبالك مكان جنبى"نطت على صاحبتها باستها "حبيبتى يا ديما أنا عارفة انى مش ههون عليكى "ديما ضحكت على صاحبتها وهبلها ودخلوا قعدوا..ديما بقى تبقى صديقة بيرلا المقربة صح كل واحده فيهم عندها صحاب كتير مع بعض مش صحاب هما اخوات وخصوصا أن دماغهم زى بعض فمش بيختلفوا وهم على طول فى كل حاجة مع بعض وأخيرا ركبوا وقعدوا يتكلموا فى حاجات كتير وكلها تافهة أصلا لحد ما ديما تعبت ونامت وبيرلا حطت السماعة فى ودنها وبتفكر عن ايه اللى ممكن يحصل فى أول رحلة فى حياتها وإذا ممكن تأثر عليها فى المستقبل وبالرغم من خوفها إلا أن تغلب على الخوف ده فرحها باللى ممكن تعمله هناك مع اصحابها ..........

 رحلة الحب و الانتقامWhere stories live. Discover now