---
---
باقي شوي ع البارت الاخير ❤️❤️ .
--أُلامُ على حُبي ، وكأنـى سننتـهُ
وقد سُن هذا لحبُّ من قَبلِ جُرهُـم--
حملا الحقائب وبدآ يتوجّها نحو البوّابة بحماس مفرط وشوق لرؤية بلد تمنّت هايلي الذّهاب له كثيراً .
ايثان
" ها قد تحقّقت أُمنيتك وذهبنا لليابان سوياً ! " .قالت باندفاع :
" لم أفرح يوماً كفرحي بالذّهاب معك ومع ميلادا الصّغيرة .. ابنتي التي لم أنجبها ؛ الى هُـنا ، اليـابان " .قهقه قائلاً :
" لا اعلم لمَ تحبينها بهذا القدر ! " .قالت بسخرية :
" ليس من الضروري ان تعلم كلّ شيء " .نظر اليها بازدراء مصنطع وقد امسكت بهاتفها ونقرت على رقم آنابيلا ، قالت هامسة لإيـثان :
" ساتّصل بآنا ، أخبرتني ان أُطمئنها ما ان أصل " .أومأ لها وبدأت تتبادل أطراف الحديث مع آنابيلا .
آنابيلا
" اشتري لي معكِ الكثير من الهدايا حسناً ؟ " .ضحكت وهي تقول :
" حسناً حسناً ، اهتمّي بنفسكِ جيداً ، قبلاتي ! " .آنابيلا :
" سأشتاااااق لكِ ! " .هايلي
" وانا كذلك " .كانت فيونا بالقرب مع آنابيلا ، قالت بتردّد :
" أيمكن ان .. أُكلّمها " .هزّت رأسها إيجاباً وهي تقول بتردد مشابه لتردد فـيونا :
" هايلي عزيزتي ، فيونا تريد ان تتحدّث معك " .لم تجيب ، بقيت هادئة ثم جائها صوت فيونا على الطرف الآخر .. صوت مهزوز مُنسكر ، ونادم وهي تقول :
" هايلي .. كيف حالكِ ؟ " .بقيت صامتة بضع دقائق ثم أجابت ببرود :
" بخير " .ولا شعورياً ، ذرفت دموع فيونا وهي تقول :
" ارجوكِ ان تسامحيني ، ارجوكِ بحقّ الله هايلي .. أنا صادقة الى درجه انني حاربت معكِ ضدّه وو .. " .قاطعتها :
" فيونا ، لقد سامحتكِ ولكنّ الثقة ليست تباع وتشترى او تذهب وتعود كي أعطيكِ اياها بسهولة .. انا حقاً ارجو هذا ، ارجو ان نعود كالسابق ولكن ! لا أستطيع ! لا أستطيع فيونا .. البتّة ! " ." ح - حسناً .. مع مرور الوقت ستعتادين ونصبح كالسابق .. " .
بللت شفتيها ، لم تقل شيئاً لعدة ثواني ولكنّها أجابت بخفوت :
" ارجو هذا " .
YOU ARE READING
تناثـُر الأحمـَر
Romanceوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...