39) كــعائلة

254 29 18
                                    

---
---
باقي شوي ع البارت الاخير ❤️❤️ .
--

أُلامُ على حُبي ، وكأنـى سننتـهُ
وقد سُن هذا لحبُّ من قَبلِ جُرهُـم

--

حملا الحقائب وبدآ يتوجّها نحو البوّابة بحماس مفرط وشوق لرؤية بلد تمنّت هايلي الذّهاب له كثيراً .

ايثان
" ها قد تحقّقت أُمنيتك وذهبنا لليابان سوياً ! " .

قالت باندفاع :
" لم أفرح يوماً كفرحي بالذّهاب معك ومع ميلادا الصّغيرة .. ابنتي التي لم أنجبها ؛ الى هُـنا ، اليـابان " .

قهقه قائلاً :
" لا اعلم لمَ تحبينها بهذا القدر ! " .

قالت بسخرية :
" ليس من الضروري ان تعلم كلّ شيء " .

نظر اليها بازدراء مصنطع وقد امسكت  بهاتفها ونقرت على رقم آنابيلا ، قالت هامسة لإيـثان :
" ساتّصل بآنا ، أخبرتني ان أُطمئنها ما ان أصل " .

أومأ لها وبدأت تتبادل أطراف الحديث مع آنابيلا .

آنابيلا
" اشتري لي معكِ الكثير من الهدايا حسناً ؟ " .

ضحكت وهي تقول :
" حسناً حسناً ، اهتمّي بنفسكِ جيداً ، قبلاتي ! " .

آنابيلا :
" سأشتاااااق لكِ ! " .

هايلي
" وانا كذلك " .

كانت فيونا بالقرب مع آنابيلا ، قالت بتردّد :
" أيمكن ان .. أُكلّمها " .

هزّت رأسها إيجاباً وهي تقول بتردد مشابه لتردد فـيونا :
" هايلي عزيزتي ، فيونا تريد ان تتحدّث معك " .

لم تجيب ، بقيت هادئة ثم جائها صوت فيونا على الطرف الآخر .. صوت مهزوز مُنسكر ، ونادم وهي تقول :
" هايلي .. كيف حالكِ ؟ " .

بقيت صامتة بضع دقائق ثم أجابت ببرود :
" بخير " .

ولا شعورياً ، ذرفت دموع فيونا وهي تقول :
" ارجوكِ ان تسامحيني ، ارجوكِ بحقّ الله هايلي .. أنا صادقة الى درجه انني حاربت معكِ ضدّه وو .. " .

قاطعتها :
" فيونا ، لقد سامحتكِ ولكنّ الثقة ليست تباع وتشترى او تذهب وتعود كي أعطيكِ اياها بسهولة .. انا حقاً ارجو هذا ، ارجو ان نعود كالسابق ولكن ! لا أستطيع ! لا أستطيع فيونا .. البتّة ! " .

" ح - حسناً .. مع مرور الوقت ستعتادين ونصبح كالسابق .. " .

بللت شفتيها ، لم تقل شيئاً لعدة ثواني ولكنّها أجابت بخفوت :
" ارجو هذا " .

تناثـُر الأحمـَر Where stories live. Discover now