30) طيشُ ماضٍ وتناثر دماء

257 33 5
                                    


--
هلا بس بقول شي صغيير قبل لا أبدأ التشابتر /

هذي صورة ( GIF ) ،  لقيتها عن ان كيف مصاص الدِّماء يُذهن البشري ، ينظر لعينه ويذهنه :

هذي صورة ( GIF ) ،  لقيتها عن ان كيف مصاص الدِّماء يُذهن البشري ، ينظر لعينه ويذهنه :

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.

__________________

--
#تابع FlashBack
قبل سنين .
--

كين
" أوَّلُ درس .." .

التفّتت لَهُ ولكنّه قد اختفى دون سابقِ إنذار بقيت تهتف باسمهِ الى ان التفّت خلفها مرّة أُخرى فوجدتهُ ، فزعت وهي متّسعة العينين ، ضحك بسخرية وهو يقول :
" سُرعتنا تضاهي الرِّيح ، بإمكانكِ التّحرك بسرعة لا يستوعبها العقل "

اومأت بقلق وحماس في آنٍ واحد ، فبدأ يشرحُ لها الإذهان وكيفيّته ، وأشياءً عدّة أُخرى ..

بعد مرور مدّة من الزّمن والتّعليم ، أشارَ لما حولهُ بفخر قائلاً :
" والآن ، أختاري ما راقَ لكِ وما شئتِ ، ستجدين كُلّ ما لذّ وطاب من دمائهِم ، و شتّى أنواع فئات الدِّمَاء الشهيّة " .

ألقت نظرة سريعة ثم أشارَت بيدها إلى أحد الفتيات ، أومأَ مُبتسماً وهو يهمس :
" لكِ هذا ، اذهبي وتغذّي عزيزتي ، لن تكتفي بهِا فحسب بل اختاري المزيد " .

اقتربت من الفتاة بحذر ، كانت الفتاة تجلسُ قُربَ السّاقي وتتمتم ببعض الكلماتِ الغير مفهومة .

حينَ اقتربت سمعَتها تقول :
" أتعلَم ، اشتقتُ لها كثيراً " .

سألت هايلي بفضول :
" من هِيَ ؟ " .

أجفلت الفتاة ووقفت خائفة وهي تقول :
" لم أنتبه لوجودك ، لقد أخفتني .." .

ولكنّها كررّت وغصّةُ ألمٍ تقتادُها بمرارة :
" من الّتي اشتقتِ لها ؟ " .

تناثـُر الأحمـَر Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum