آسفة تأخرت عن التحديث بس جد انشغلت 😩.استمتعو ❤️ .
--
--مع كل صرخة والم ..
تشعر بانها اخر صرخة !
اخر جرعة من الالم !
ولكن كَلَّا ، تُفاجئ بأنفاسٍ أخيرة ،
وفي كل مرة تقول اخيرة !وهي تبصر للأطبّاء حولها ، شبه مغشيّة ..
دقائق تمرّ كساعاتٍ بل سنين من دهر ، حتّـى تسللت الى مسامعها بعد برهة صوتُ صياح طفل
طفلتها !
فتحت عينيها ضعف حجمهما وهي ترفع حاجبيها ، ثغرها مفتوحٌ بصدمة وهي تنظر للطفلة المملوءة بالدِّمَاء ، تصيح بانزعاج
حتى بدأت الرؤيا تنعدم شيئاً فشيئاً ، ضبابية الى معتمة ..سوداء .. حتّـى تلاشت .. تلاشت تماماً
تاركة اخر دمعة تذرف من عينها ، دمعة كرستالية مملوءة بالمشاعر الفيّاضة ، الحنين ، الحب ، المعاناة والحزن المكبوت طويلاً .
--
كانت اللهفة والخوف تثيران ضجَّة مزعجة في ذهنه ، تارّة يحاول تهدئة نفسه التي تأبى الهدوء ، وتارّة يُفكّر بالمستقبل !
نعم ، المستقبل الغامض المجهول الَّذي لم يتبيّن نصفه ولا ربعه ولا حتّـى ألغازه !
كيف ، متى ، لماذا وهل ؟
-
وبعد عدّة دقائق سمع ضجَّة ، ضجَّة وتجمّع !
ناهيك عن ضجَّة ذهنه ..اقترب وقلبهُ يقترب اكثر حتّـى يكاد يقفز من موضعه . وصل لجنين في عربة صغيرة تليق بجسدها الصَّغير ، تصيحُ وقد لُفًَّت بغطاء ابيض رقيق كرقّة ملمسها ، الأطبّاء والممرّضون يقتربون منه بوجهٍ اكتسحته تعابير الأسى الممزوجة بالاستبشار .
كيف؟ لا ادري ولكن تلكَ هي المشاعر والتّعابير
لا توصففتح فمه مصدوماً بابتسامة لطيفة صغيرة من صدمة البُشرى ، قرّب يداه المرتجفة لجسدها النحيل يحملها غير مصدّقاً لما حدث آنفاً .
VOCÊ ESTÁ LENDO
تناثـُر الأحمـَر
Romanceوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...