34) إلى الحياة

225 32 8
                                    


آسفة تأخرت عن التحديث بس جد انشغلت 😩.

استمتعو ❤️ .

--
--

مع كل صرخة والم ..
تشعر بانها اخر صرخة !
اخر جرعة من الالم !
ولكن كَلَّا ، تُفاجئ بأنفاسٍ أخيرة ،
وفي كل مرة تقول اخيرة !

وهي تبصر للأطبّاء حولها ، شبه مغشيّة ..

دقائق تمرّ كساعاتٍ بل سنين من دهر ، حتّـى تسللت الى مسامعها بعد برهة صوتُ صياح طفل

طفلتها !

فتحت عينيها ضعف حجمهما وهي ترفع حاجبيها ، ثغرها مفتوحٌ بصدمة وهي تنظر للطفلة المملوءة بالدِّمَاء ، تصيح بانزعاج

حتى بدأت الرؤيا تنعدم شيئاً فشيئاً ، ضبابية الى معتمة ..سوداء .. حتّـى تلاشت .. تلاشت تماماً

تاركة اخر دمعة تذرف من عينها ، دمعة كرستالية مملوءة بالمشاعر الفيّاضة ، الحنين ، الحب ،  المعاناة والحزن المكبوت طويلاً .

تاركة اخر دمعة تذرف من عينها ، دمعة كرستالية مملوءة بالمشاعر الفيّاضة ، الحنين ، الحب ،  المعاناة والحزن المكبوت طويلاً

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

--

كانت اللهفة والخوف تثيران ضجَّة مزعجة في ذهنه ، تارّة يحاول تهدئة نفسه التي تأبى الهدوء ، وتارّة  يُفكّر بالمستقبل !

نعم ، المستقبل الغامض المجهول الَّذي لم يتبيّن نصفه ولا ربعه ولا حتّـى ألغازه !

كيف ، متى ، لماذا وهل ؟

-

وبعد عدّة دقائق سمع ضجَّة ، ضجَّة وتجمّع !
ناهيك عن ضجَّة ذهنه ..

اقترب وقلبهُ يقترب اكثر حتّـى يكاد يقفز من موضعه . وصل لجنين في عربة صغيرة تليق بجسدها الصَّغير ، تصيحُ وقد لُفًَّت بغطاء ابيض رقيق كرقّة ملمسها ، الأطبّاء والممرّضون يقتربون منه بوجهٍ اكتسحته تعابير الأسى الممزوجة بالاستبشار .

كيف؟ لا ادري ولكن تلكَ هي المشاعر والتّعابير
لا توصف

فتح فمه مصدوماً بابتسامة لطيفة صغيرة من صدمة البُشرى ، قرّب يداه المرتجفة لجسدها النحيل يحملها غير مصدّقاً لما حدث آنفاً .

تناثـُر الأحمـَر Onde histórias criam vida. Descubra agora