~ ملاحظة ~
هذي صور اكياس الدِّمَاء ألي يسرقوها من المستشفى او بنوك الدّم عشان يشربوها ومع ان الاكل من البشري افضل بس عشان ما يأذّوهم
" بعض مصاصي الدماء "
_________*********
#Hailey
هايلي
*********اخبرني عنه أموراً شتّى وكذلك فعلت انا باستثناء اني مصاصة دماء اكيد !
كانت لحظات رائعة وممتعة ، ثرثرنا كثيراً وضحكنا . .- همم اذاً لن تخبرني كيف حصلت على رقم هاتفي ؟
- كلّاعبست بوجهي كالأطفال وانا اقول :
- لماذا ؟ضحك وقال :
- لأَنِّي لا اريد------------------
خرجنا من المقهى بعد ان أمضينا وقتاً معا وهممت بالخروج .
- سأراكِ قريباً صحيح ؟
قال مبتسماً بلطف ولمحتُ في عينيه بريقاً رائعاً
- بلا ريب
قلتُ وبادلته الابتسامة .- اذاً دعيني أقلّك للبيت
ثم غمز وأردف :
- فنحن في المبنى ذاتهاومئت قائلة :
- لا بأس .شكرته على تلك اللحظات الرّائعة ، كان يوماً لا يُنسى قطعاً . .
لا اعلم لمَ لا اشعر مع العديد من الرِّجَال هكذا ، ولمَ لم انجذب نحو احدهم يوماً .دخلت للمنزل بهدوء ...
الّا انني وجدتُ فيونا تمشي في المنزل ذهاباً وإياباً محمرّة الوجه باكية مرة اخرى ،
ركضت نحوها وانا أقول :
- اخبريني فيونا ماذا جرى اخبريني ؟!ازدادت دموعها انهماراً وهي تقول :
- كين وجماعته يا هايلي كين !
- ما بهم اولئك الاوغاد ؟
- لقد .. عادوا عادوا ليطاردونا مجدداً ..ظغطت على أسناني بقوّة وانا اهمس :
- تباً !
- اسنعود للهرب هنا وهناك فراراً منهم؟
- سنجد حلاً ، سنجد حلاً !قلت بتوتّر وانا أفكّر بالايام الخوالي وكيف سرت ما بين هروب منه وبحث عن قوت يومنا ..
نفضت افكاري وانا اسألها :
- ولكن اخبريني ، كيف عرفتِ بمجيئهم هُـنا ؟اقصد في ڤيرجيـنيا !؟امسكَت بهاتفها وفتحت احدى الرسائل موجّهة الهاتف نحوي ، أخذتُه وشرعت في قراءة المكتوب :
_____________________
أتعلمان ،
سأكون اسعد مخلوق على وجه الارض ان وجدتكنّ مرّة اخرى ياحلواتي ..
لن يطول البحث وسنلتقي قريباً ، بل قريباً جداً .. هروبكن لڤيريجينا كان ذكياً فأنتنّ تعلمن أنّنا نخشى صيادوا مصاصو الدِّمَاء هناك ولكن الم تخشيا على انفسكم ؟
لا بأس فلا تعجز جماعات كين على إيجادكنقبلاتي
See you soon ladies
x Ken
_____________________اتّسعت عيناي هلعاً ولاحظَت فيونا انتفاضة جسدي فبدأت تربت على ظهري بحنان وتبادلنا الأدوار فأصبحت هي من تهدّئني الآن!
- هايلي . .
- عن اذنكِ المعذرة ..نهضت وتوجّهت نحو حُجرتي ولازال جسدي يرجف خوفاً ، اضطّجعت على السرير وبدات ابكي..
عادت شخصيتي المذعورة مرّة اخرى ..
كلا ! كلا !
لم اصدق حين تركت تلك العادة ، عادة الخوف والذّعر .. وهاهي تعود مجدداً !كلا يا زماني لست بحاجة لآلامي ..
_______________________
كم تمنيت ان انعم بحياة مـُبهجة سعيدة يوماً مع من احب ، وسط ضجيج لعب اطفالنا بالجوار .. وفي الليل يخلدون الى النّوم بسلام ونستلقي نحن الاثنان نتامل نجوم السَّمَاء المُتلألأة ونتمتم بأغنية هادئة سوياً
ولكن هذا مستحيل !
مستحيل ان اتلذذ بحياة هادئة مع من احببت وجماعة من احدى مصاصي الدِّمَاء تطاردني انا وصديقتي ، فجماعة كين قواها ضعف قواي ، وشرّها يفوق ابليس .
وانا مصاصة دماء بدايةً ونهاية !
فلو عرفت بشريّ بماهيتي لنفر منّي اشمئزازاً
صحيح؟ولكن ، لا تجري الرياح بما تشتهيه السّفن ...
---------كومنتات وتصويت الله يسعدكم 💗.
YOU ARE READING
تناثـُر الأحمـَر
Romanceوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...