16) محاولة تخطّي

350 51 13
                                    

---

ملاحظة :
💙💙
الي يقرون يدعموني بتصويت وتعليقات يعني  جد انا أشد حيلي اكتب واحداث حلوة وجديدة وبالأخير كله يروح تعب . يعني نادر جداً احد ينزل كل يوم بارت مثلي
+ 💭 .

---
-
لست في قُربـي . . نـعَم أعـلم
ولكن أنــت في أعمَـاقي
فهل تعلـَم ؟
---
أمسكَ بيد ديالا . بابتسامة مصطنعة حاول جاهداً إخفاء ما يتوارى خلـفها
دخلا الى منزله . كانت تمشي بغنج وهي تُرسل نظرها في أرجاء بيتهِ الجميل رغم تواضع الاثاث .

" تملكُ ذوقاً رفيعاً " .
قالت مبتهجة  .

" لم تَرَي شيئاً " .
قهقه مُجاملاً .

صعدا الى غرفته وما ان فتح الباب حتى وجد كارا تقف مُتهلّلة وتصرخ :
" حمداً لله على ... !! " .

ولكنّها توقفت عن الحديث مصدُومة ما إن رأت الفتاة الواقفة ، كانت تنظر اليها بازدراء وغيظ .

بقيت تحملق الى ان ابتلع إيثان ريقه وقال متداركاً وضع الفتاتين وهو يشير الى كارا :
" ديالا عزيزتي ، أُعرّفكِ على صديقتي كارا "

ثُمّ أردف بابتسامة متملّقة :
" كارا هذه ديالا " .

بقيت كارا تُحدِّق وعلى وجهها انجلت ملامح تدُل على عدم رضاها .

فقالت بخفوت وهي تقترب :
" ديانا او أيًّا يَكُن اسمكِ ، اريد بضع ثواني مع صديقي " .

قلّبت ديالا عينيها بضجر ، همست بشيء ما الى اذن ايثان وخرجت تتجوّل في أنحاء المنزل .

كان ايثان غير راضٍ بتاتاً عن تصرُّف كارا فقال بغضب عارم بعد خروج ديالا :

" ماذا تُريدين ؟ " .

عقدت يديها على صدرها قائلة :
" انتَ تستعملها كـ وسيلة لإغاضةِ هايلي ، أليس كذلك ؟ " .

تبدد غضبه وانقلبَ الى برود كالجليد مُجيباً :
" هذا ليس بعشّكِ فأدرجي " .

اشاح بنظره الى الارض واستأنف بعد ان تنهّد محاولاً اخراج ألمه كما تخرج انفاسه من صدره :
" ثـُم أنّها امست هادئة على غير عادتها في الآونة الاخيرة ، لم تردني اتّصالات منها ولم تزُرني ! ".

" حقـًّا !؟ " .
صرخت بحنق ثمّ استرسلت :
" لو كان حبّك صادقاً لما تخلّيت عنها مهما كان سرّها العظيم الَّذي أخفيتهُ عنّي ! " .

تناثـُر الأحمـَر Where stories live. Discover now