* قبل شهر تقريباً *
💭💭جلست فيونا على طاولة احدى المقاهي الصّغيرة وهي تعبث بكوب قهوتها بتوتّر ، تتلفّت يمنةً ويسرى بحثاً عن الشّخص المطلوب وخوفاً من أن ترى شخصاً تعرفه .
وصل الرّجل المنشود الى المقهى واشارت له بيدها فاقترب .
" أهلا حبيبتي " .
قال بابتسامته المعتادة ." لقد طلبت منّي المجيء هُـنا " .
قرّب وجهه وهو يهمس :
" ما بكِ غاضبة ؟ " ." لستُ غاضبة إنَّما متوتّرة فحسب ، كين . . اشعر أنّ ما افعله خطأ بـصديقت..." .
قاطعها واضعاً يده على فمها قائلاً :
" ششش .. فيونا حبيبتي لا اريد سماع هذه الكلمات ومنكِ خاصّة ، ما نفعله ليس خاطئ هي من اخطأت وابتعدت عنّا وأنكرت ماهيتها . . " .أغمضت عينيها ونفثت الهواء بتأنيب ضمير بحثاً عن الكلمات المُناسبة واستأنف هو مُمسكاً بيدها :
" ثمّ أنّكِ أنتِ معي الآن ولا حاجة للخوف ، صحيح ؟ " .
ابتسمت قائلة :
" صحيح " ." انظري ، لبثنا اكثر من شهر نتواعد ونُحبّ بَعضُنَا البعض ، لقد آن الوقت لتعرف هايلي عن سرّنا الصغير " .
اتّسعت عينيها بذهول وهي تهزّ راْسها يميناً وشمالاً بتكرار ثمّ قالت بفزغ :
" لا يُمكن !! " .قطّب جبينه يشدّ قبضته على يدها :
" فيونا ، يجب ان تضعي الأمر نُصب عينيك ، لن اسمح لعلاقتنا ان تبقى سريّة اكثر " .أردف بحنان مُصطنع :
" أُريد ان ندور العالم وأُريكِ الأرض على بكرة أبيها " .اتّسعت ابتسامتها وهي تهتف :
" ولكن كيف ستتقبل الأمر ! ستُجنّ حتماً " .همس بخبث :
" لا تقلقي ، كُل ما عليكِ فعله سأُخبركِ به ، لا ان تعترفي لها فجاة حبيبتي " .************
• الوقــت الرّاهــن •
************تعالت ضحكات فيونا وكين حين دغدغت الذّكريات أذهانهم .
" كنتِ تخافين أن تكتشفَ خيانتكِ لها " .
قهقه كين ." ولكنّني الآن لا أُبالي " .
أجابت بسخرية رغم شعورها بوخزة إبر تُغرس في صدرها .
___________________تأفّفت هايلي بعد أن كان ما البيد حيلة للهروب ، كُل المخارج مُغلقة بإحكام ولا أمل في فتحها او كسرها حتّـى .
DU LIEST GERADE
تناثـُر الأحمـَر
Romantikوأعرفُ أنّي أعيشُ بمنفَى وأنتِ بمَنفى و بينِي وبينَك ريحٌ وغيٌم وبرقٌ ورعد وثَلج ونَار وأعرفُ أنّ الوصُول لعينيكِ وَهم وأعرف أنّ الوصُول إليكِ انتحار ويسعِدني أن أمزق نفسِي لأجلكِ أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية يا من غزلتُ قميصكِ...