عدنـان🦋

444 25 0
                                    


  قبل القراءة، الرواية بكتب فيها من شهر ٧ وبحاول دايما بأني ألتزم بالمواعيد وأكتب وأخلي الفصول طويلة، ولكن ليس من العدل بأن مفيش أهتمام .. رغم كده انا مش بهتم إلا إن الرواية هتخلص، علشان غيرها هينزل بعدها وهي حُب مخملي، ولكن فقط الشغف إنها تنزل بعد زوجة العمدة٢ لو فكرت أنزلها شهر عشرة وقت ما الدراسة تبدأ.
_أضغط على النجمة🌟 وأترك تعليقًا🖤.
****

_ يّلا يا عدنان.
صاحت به ” شيري" وهي واقفة خارج المنزل، ولكن قبل أن يتبعها .. وجد رسالة قد أتت على هاتفهُ، تيبست أعصابه حين وجد بانه نتيجة تحليل الـ DNA، نظر إلى شيري ثم إلى هاتفهُ .. وفتح تلك المستند ليجد ما كان يخشاه، كلاهما سلبيِّ، كان يتوقع أن تكون نيرمين ليست أمه ولكن كاظم! وهو أخذ منه كل شيء ...
- في حاجة؟
قالتها شيري بدلال، وهي تمسك بذراعهُ، ونظر إليها لثوانٍ ثم الى النتيجة ... ولكنه ازاح الغصة وابتسم يضم كتفيها إليه يقول:
_ أكيد فيّ، قلقان من عقابكِ!
مطت شفتيها تقول:
_ أنت اللي خسرت ولازم تنفذ اللي هطلبهُ منك!
ابتسم إليها، وهو ينظر إلى ملامحها الفاتنة، شعرها الأشقر وعينيها الزرقاء ..كانت بالثامنة عشر ..وهو بالسادسة والعشرين،  قال وهو ينظر إلى ساعة معصمه:
_ لازم نحقق اللي أنتِ عايزاه قبل معاد الطيارة مايفوتنا.
هزت رأسها، وهي تأخذ يديه ويركض خلفها، حتى وصلا إلى مكان .. قطب حاجبيه وكاد أن يعترض إلا أنها قالت:
_ لا هتوافق، وده طلبي ... من ساعة ما أنت قولت إن شروق شمسك وانا نفسي تعمله تاتو!
قالتها وهي تبتسم إليهِ ... لو علم كاظم لغضب، ولكنه لم يعد صغيرًا .. نظر إلى بتردد .. ثم قال :
_ هحطهُ في دراعي  ماشي!
هزت رأسها باستمتاع، وهُما يسيران للداخل، أختارت الاسم كيف سيكون الخط بهِ وكان كبيرًا .. هو لا يخاف ألمه، ولكنَ يعلم بأن هذا القرار سيندم عليه، هو بالفعل يلقبها بشروق شمسه لأن ذلك اللقب يتردد على ذاكرته دوما وكأنه يركض حول طفلة .. وبالتأكيد هي شيري ابنة عمهُ.
لم تألمهُ الأبرة، ولذلك أنته الرسام سريعًا .. وحين وصلا إلى المطار .. قال وهو ينظر إلى هاتفه مرة أخيرة:
_ مش هينفع نقول إن طاهر نزل قبلينا.
قطبت حاجبيها باستفهام: ليه؟
مسد وجنتيها وهو لازال ينظر إلى هاتفه:
_ كده يا شيري .. أسمعي الكلام.
هزت رأسها موافقة، حتى نظرت إلى هاتفهُ والتي كانت على لوحةَ ..  بعنوان" حين أفترقنا”.
طفلنا .. يركضان والسماء فوقهم وحولهم مياه البحر ...
لا يعلم لماذا شعر بألفة أتجاه تلك اللوحة .. ولكنه سرعان ما ازاح كل تلك الأفكار حين أغلق هاتفهُ .. ليستعد للسفر جَوًا وتلك العبارة التي قِيلت عن اللوحة يفكر بها:
قيل لي بأنهُ لم يعد بجواري... رغم ذلك لازالت عينيه تطاردني ... “.

_______

_______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
زوجة العُمدة- الجزء الثاني.Where stories live. Discover now