الحلقة السابعة🦋

849 41 7
                                    

الحلقة السابعة🦋، زوجة العُمدة ﴿جُزء ثان﴾

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.


الحلقة السابعة🦋، زوجة العُمدة ﴿جُزء ثان﴾.

***

لماذا لا تفاجئني

وتحرك مقبض البابِ

فالستائر

فعدة القهوة

وجهاز التسجيل

لدي صمت كثير

وبن رائع

وأسطوانات مجنونة

أعرف أنك تحبها.

 

_ سوزان عليوان.

****

ذلك العناق، الذي غاصت بداخله .. يؤرقها الآن، لم يكن يوما عاصي رجلا يحب التلامس مع نساء لا تحل لهُ، ولكن معها يفعل ذلك ..

وكأنهُ يرخصها! لذلك ابتعدت بسبب تفكيرها السّام، مسحت دموعها بسخط شديد، وابتعدت وكأنها تهرول من أمامهُ وكأنها لا تستطيع أن تعترف أكثر بأنها لازالت واقعة بغرامهُ.

حنانه الذي كان يحيط بها حين أخبرتهُ بأمر وليد، كان يهدأها هي أولا، كان يطمئنها بأنه سيكون بخير، وتلك النوبة التي علم كيف تخرج منها قبل أن تتعمق.

كان خلفها، فجلست بالمقعد تنزل للفراغ وهو يجاورها وينظر إلى عينيها الباكيتين ووجهها الذي أنتفخ .. فصرح وهو ينظر إلى جسدها النحيف:

_ محتاجة تاكلي يا زينة ..

نظرت إليه، وقلبها ينبض بقوة، خفقة تلو الأخرى، وفجأة قالت:

_ ليه بتعمل معايا كده؟

أصبحت أمامه تنظر إليه ووجهها الشاحب أصبح وردي، خفق قلبه وهو يتفحص ملامحها، لطالما كان يضع جسرا قويا بينه وبينها ولكنه أرخاه، حين علم تغيرها كله، علم بأن قسوة الجميع عليها لم تستطع أن تتحملها، أن حُبّها العميق لهُ ورفضه التام لها أثر سلبا عليها حتى أنها كرهته، وكرهت نفسها لكل ذلكِ .. قال وهو ينظر بشجن لعيونها:

_ أنا خايف عليكي .. مش عايزكِ أنت كمان تتعبي.

قالت بصوتٍ يدُل على حزنها :

زوجة العُمدة- الجزء الثاني.Onde as histórias ganham vida. Descobre agora