PART " 21 "

28.8K 1.1K 188
                                    












" اعتذر على هذا ايضاً ،
لا استطيع كبح نفسي اكثر من ذلك
فرؤية شفتيك دون تقبيل جهاد "

لم يدع لها مجالاً للرد 
عانق وجنتها بكفه الكبير ليلتهم شفتيها الطريتين بالفور

اتسعت عينان انجيلا على مصرعيهما بغير تصديق
حاولت الهروب والتخبط بين يديه
مرر إليخاندرو يده الاخرى ليثبتها ويحاصرها لكي لا تتحرك
إلى ان اصبحت مكتوفه بين يديه

بينما اخذ يمتص شفتها السفليه
ثم انتقل يفترس شفتها العلويه
أنها تُثير به .. روحه الخامده

مانحاً انجيلا نبضات عنيفه في جوفها
سارقاً منها قبلتها الاولى

لم تبادله انجيلا
بينما الاخر غاص في القبله
متسائلاً كيف ينفلق صدره ويجن نبضه
حتى يكاد الاختناق بسببها

أطال لعقُ شفتيها العَذبتينّ ,
حتى ثملت من تأثير لعقاته

طامع وراغباً بتوقف الزمن هنا
لشدة لذة الشعور

فصل إليخاندرو القبله ببطئ
لتلبية احتياجها للتنفس 
ثم حررها من يديه منزلاً اياها للأسفل


هجدَ كُل شيءٍ فيه
‏إلّا عقله
‏كان يتصور غرغرة هلاكه بعد تقبيلها

إهتزت موازينهُ ، ضخ قلبه مليون ضخة بالثانيّة الواحده ..
عندما حدقت إليه انجيلا بعينيها الثملتان
تحاول استيعاب الأمر

ترفضه
‏ويفرّ مِن عيّناها نِداء الرغبَّة به
انه مختلف .. مختلف جداً


سرعان ما بدأ الغضب يتصاعد بجسد إليخاندرو
عندما صفعته انجيلا بقوه على وجنته
قائله بلهث
" كييف تجرأ ؟ "

اقترب إليخاندرو بخطواته
ينظر إليها بنظرات مخيفه

فتحت انجيلا باب السطح لتستطيع الهروب
لكنه اعادها واغلق الباب ليدفعها إليه

وضعت انجيلا يدها على وجهها بخوف
تحمي ذاتها في حال ان اراد أذيتها
" دعني اذهب ارجوك "

تلاشى غضبه عندما رأها في تلك الوضعيه
ثم ابعد إليخاندرو يديها عن وجهها قائلاً
" أن كنتِ تهابين
لما تقدمتي لصفعي ؟ "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon