General Alikhandro | ‎الجينرال آليخاندرو

PART " 39 "

باقيي شوي وتخلص الروايه
واحس يزعلل تعودت عليكم 🥲🥲🥲🥲

وبعد احس البارتات مو قادره اخليهم حلوين نفس قبل
من ضغط الاختبارات ما صار فيني عقل 😂

~ ~ ~

بعد عدة ايام

طرقت انجيلا باب غرفة إليخاندرو
بعد ان قام بدعوتها للمنزل

ليسمح إليخاندرو لها بالدخول
ظناً منهُ إحدى الخدم
" أدخل "

فتحت انجيلا الباب و باشرت بالدخول نحو الغرفه
ما أن لمح انجيلا وضع ما بين يديه سريعاً في الدُرج

ثم التفت إليها إليخاندرو قائلاً
" انجيلا ؟ "

حدقت انجيلا نحوه لتروادها الشكوك
" اجل ! "
علت ثغرها ابتسامه خفيفه لتظهر غمازتها
عندما ألتفت إليها إليخاندرو بوسامته القاتله

كانت أمنيتها منذ الصغر الوقوف مطولًا
أمام لوحة تنسى فيها نفسها .. ولقد اتى هو

عندئذٍ نظر إليها، فشعرت بإضطراب حيال هدوئه عندما
اقترب نحوها ثم انحنى انحناء طفيف
ليطبع إليخاندرو قبله على غمازتها الظاهره قائلاً
" لا يليق بها إلا قبلاتي "

أحمرت وجنتيها لتستشعر انجيلا بفراشات العالم تتجمع بقلبها
ابتعد إليخاندرو ثم قال عندما أستذكر في ذهنه امراً ما
" اجلسي هنا صغيرتي ،
دقائق وسأعود  "

اومئت انجيلا له
ليغادر إليخاندرو الغرفه

أُتيحت لآنجيلا الفرصه فناهِزتها
مُسرعه نحو الأدراج

فتحت انجيلا الدُرج لتجد عدة أدويه
ولكن جميعهم متشابهين ليسوا متنوعين

حينها قرأت انجيلا الدواء لكنها لم تفهم ما هو مكتوب عليهِ
لذلك اسرعت بألتقاط صوره للدواء ثم أعادته إلى مكانهِ

ما أن استدارت انجيلا بجسدها
أشرع إليخاندرو الباب ودخل الى الغرفه

وتلاهُ دخول إمرأه تبدو بالعقد الثالث من عمرها
أبتسمت تلقائياً عندما وقعت عيناها انجيلا

ثم تحدثت بلباقه
" سررت بلقائكِ سيده ثيوبالد "