PART " 35 "

26.4K 1K 344
                                    






















طبع قبلات عشوائيه على كتفها مربكاً اتزانتها
لتتحدث انجيلا
" لقد قلت عناق .. وليس قُبل "



شعرت انجيلا بأبتسامته الصغيره ضد كتفها
اردف إليخاندرو
" متى يعود كل شيء على ما يرام ؟
متى تكونين قريبة إلي ،إلى حد أنفاسي،
وإلتصاق أنفك بأنفي ، متى يُسمح لي أقبلكِ قبلة إرتجالية ،
من غير تخطيطٍ وإستعدادٍ وتهيئة؟ "



سمحت له انجيلا بعناقها وقد صُدم إليخاندرو بذلك
ولكن لم يعلم الاخر بالخطط التي بعقلها
وهو أن يكون ذلك العناق الاخير



أبتعدت انجيلا عنه قائله ببرود
" بما أن صدر هذا الحديث من فاهك
فيبدو انك لم تعد مريضاً "




اردف  إليخاندرو
" لم أتخيل قط أنّ كلمة آسف ستكون صعبة للغاية،
لكنّي مُستعدَّ لها لأُعيد الابتسامة على وجهكِ ،
وأنا على استعداد لفعل أي شيء لتسامحيني "




صفعته انجيلا بلا مقدمات
بينما عيناها تراقب تحركاته وهو يستشيط غضباً
و يضغط على قبضته بقوه
يحاول جاهداً ومانعاً نفسه الا ينفجر بها




صمت إليخاندرو وحبس انفاسه
بينما وجهه تحول الى الاحمرار
من شدة الغضب




تحدثت انجيلا بنبره هادئه
" في الأمان التام تتلقى صفعه
.. هكذا شعرت انا "



ثم استدارت انجيلا تاركه اياه بمفرده
تبعها إليخاندرو وامسكها من معصمها قائلاً
" انجيلا "



دفعت انجيلا يده ثم قالت بحده
" أبتعد .. لا ارغب برؤية وجهك مره اخرى "


خالجت الخيبه نبرة إليخاندرو
"ارجوكِ أي شيء
عدا هجرانكِ "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now