اخفت انجيلا نفسها بالغطاء وبدأت بالبكاء من جديد
بعد ان غادرت صوفيا الغرفه
فلقد نالت من الحياه ما يكفيها
لا تبالي لكل الامور التي قد تُلهب جراحها
ولكن يدي إليخاندرو فقط من بين كل هذا الحشد
قتلتها وانهتهاكم تمنت أن يتوقف عقلها عن التفكير
ونسيان كلمات إليخاندرو و صراخه و اتهامه
كم تمنت أن تستطيع إخماد نيرانها
~~~
قالت نيلسي بقلق بعد ان عادت من الجامعه
" لقد تغيبت انجيلا عن محاضرات اليوم و البارحه ايضاً !
هل تعتقد ان حصل شيء ما سيئ ؟ "سألها بيتر
" الا ترد على الرسائل النصيه ؟ "اردفت نيلسي
" لا "قال بيتر
" اذاً تحدثي مع إليخاندرو "تقدمت نيلسي وامسكت بيتر من رأسه لتحركه يميناً وشمالاً
ثم تحدثت بسعاده لكونه وجد لها حلاً لم تفكر فيه
" يوجد عقل برأسك ! "قال بيتر بضجر وهو يحاول ابعاد يديها عن رأسها
لأنها سببت له دوار
" اذاً يوجد به حذاء ؟
بالطبع لدي عقل "ابتعدت عنه نيلسي ثم سألته
" لما لا تتحدث مع إليخاندرو انت ؟ "رفع بيتر حاجبيه كلتيهما بوقتاً واحد لأقتراحها السيء ثم رفض قائلاً
" بالتأكيد لا ، هذا الرجل يبدو جدياً "قالت نيلسي له
" انهُ مخيف لا اتجرأ على محادثته ،
اشعر انهُ سيصفعني من خلف تلك الشاشه
لذا انت تحدث معه عن الامر ..
ارجوك اخي هيا "اردف بيتر وبصره مصوب نحو التلفاز
" لن افعل ذلك ،
اجعلي حبيبكِ الذي لا فائده له يحادث إليخاندرو
فهو صديقه على اي حال "
أنت تقرأ
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...