تسائلت آنجيلا
" الا يعجبك كوننا اصبحنا اصدقاء ؟ "اردف إليخاندرو وهو يحدق في عينيها
" ليس الامر كذلك "رفعت انجيلا حاجبها بأستغراب
" اذاً ماهو "تنهد إليخاندرو واشاح ببصره الى الحديقه بهدوء
" لا شيء "قالت آنجيلا وهي ترسم دوائر وهميه على المعطف
" اذاً متى ستعيدني "نظر إليها إليخاندرو
" هل ترغبين الذهاب الان ؟ "اجابته وهي مازالت تنظر الى طرف معطفها
" اجل "تنهد إليخاندرو بيأس لا يعلم لما يرغب ببقاءها
لكن لن يجبرها على البقاء
" اذاً هيا "~~~
عند نيلسي و ويلسون
عادت نيلسي الى السكن بعد ان ارغمها ويلسون للذهاب معه بنزهه حتى لا تشعر بالحزن ولا يتكرر حديث كريسيتنا في ذهنها
دخلت الى الغرفه بملل
" اشتقت لآنجيلا "القت بنفسها على السرير والتقطت هاتفها
حيث اثار استغرابها لوجود رساله نصية من شخص مجهول...
" مرحباً "كتبت له نيلسي
" من انت "...
" الا يجب ان تلقي التحيه اولاً "اجابته نيلسي
" مرحباً .. والان من انت "...
" خمني ذلك "نيلسي
" سأقوم بحظرك "...
" مهلاً لا لا لا ، انا ويلسون "نهضت نيلسي بجذعها العلوي سريعاً وقامت بتعديل شعرها
لتتوقف وتقوم بضرب رأسها بخفه وتخاطب ذاتها
" انني غبيه ! كأنه سيرى شعري من خلف شاشة الهاتف "نيلسي
" اوه لم اعلم انه انت "لتعاود الكتابه
" مهلاً مهلاً .. كيف حصلت على رقمي "ويلسون
" بطُرقي الخاصه "نيلسي
"😑"
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...