اسندت انجيلا رأسها على كتفهِ
وأسدلت على عينيها الزرقاوين ستائر هدبِها الكثيف لتغفو على كتفهسألها إليخاندرو في حين وقوفه امام باب منزلها
" هل انتِ مستيقضه ؟ "
اراد ان يعلم عن موضع المفتاح ليستطيع فتح البابلم يتلقى جواب منها
بحث بعينيه نحو فستانها لعله يرى اي جيب
لإجاد المفتاحمسد إليخاندرو على شعرها برفق
ليوقضها بنبره هادئه
" انجيلا "رفعت رأسها تنظر إليه بأنزعاج
" من انت ؟ "ابتسم إليخاندرو ثم سألها
" اين مفتاح منزلك ؟ "رفعت انجيلا اصبعها الى فوق
" في السماء "ضحك إليخاندرو بشده
وهو على علم انها سوف تندم صباحاً على ثملهاثم تنهد وامسك بفكها لتتلاقى عينهما
عاود إليخاندرو سؤالها
" اين المفتاح يافتاه "فتحت انجيلا عيناها بنعاس قائله
" مفتاح ماذا ؟ "اردف إليخاندرو
" مفتاح المنزل
اين تضعينه عادةً "همهمت انجيلا قليلاً بينما تنظر إليه
لم تكن حاضره في ساحة وعيها
وضعت يدها على رأسها وكأن صداعاً ما اخترق رأسهاتحدث إليخاندرو بقلق
" هل انتِ بخير ؟ "اخذت تتامل الباب ثم طأطأت رأسها الى الاسفل
ثم اجابته قائله
" في .. صندوق
البريد "ادخل إليخاندرو يده في الصندوق الاسود
المثبت على الحائط ليلتقط المفتاحباشر بالدخول الى المنزل واغلق الباب
تحدثت انجيلا تزامناً مع صعوده بها على بايات الدرج
" هل تعلم "اردف إليخاندرو لينتابه حالة هدوء وهو يصغي إليها
" ماذا صغيرتي؟ "قالت انجيلا
" هناك شيئاً ما ارغب بفعله منذ زمن
لكن لا استطيع "
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...