General Alikhandro | ‎الجينرال آليخاندرو

PART " 37 "

قال إليخاندرو دون أن ينظر إليها
" أتحبين رؤية الجثث تحترق ؟ "

رفعت انجيلا نظرها إليه بسبب سؤاله المفاجئ ثم اردفت
" لا ! "

اخرج إليخاندرو عباراته التهديده من بين لسانه
ولازال لا ينظر إليها
" اذاً جربي النظر لغيري "

هل تهجم وجهه للتو
رمقته انجيلا بنظره ساخطه لوقاحته
أيتدخل بشؤونها وهما منفصلان ايضاً !!!

قهقهت انجيلا بأستهزاء ثم قالت
" هذا الكلام تستطيع
تطبيقه على زوجتك و ليس لي "

لم يبرر لها إليخاندرو بأنه لن يتزوج
على رغم انه نسى هناك فتاه تدعى جوليا تعيش على هذا الكوكب

فقط اردف بنبره تحتلها الغضب قليلاً
" لن أكرر حديثي "

ازاحت انجيلا بوجهها متجاهله اياه لتقول بداخلها
" بالتأكيد هذا الرجل مجنون ! "

ارادت النهوض من على الكرسي لتذهب الى نيلسي
لكن شعرت بيده الذي ضغطت على كتفها و اعادتها لتجلس
قال إليخاندوو بحده
" إلى أين ؟ "

زفرت انجيلا الهواء بطريقة مضطجره
بسبب المتسلط اللعين ثم اردفت
" وما شأنك ؟ "

حافظ إليخاندرو على نبرته هادئه بعكس ما بداخله ثم اجابها
" لن تتحركين من على هذا الكرسي
الى أن ينتهي حفل الزفاف "

قطبت انجيلا حاجبيها بسخط
و وقفت بعناد
فمن هو ليمنعها !

امسك إليخاندرو معصمها بخفه بينما الاخرى كانت انظارها
على عروقه التي تكاد تخرج من وجهه
تحدث إليخاندرو بتحذير
" أجلسي إن كنتِ تتجنبين
إفساد زفاف صديقتكِ "

تنهدت انجيلا وجلست على الكرسي قائله بقهر
" لأجل نيلسي وليس لأجلك "

كان بصره موجه على نصف ظهرها المكشوف
وبشكل مبالغ به كما يرى
ثم أبصر إليخاندرو على تعابير انجيلا
التي تحولت إلى ضيق وغضب