امره والده قائلاً
" استقيل من كونك جينرالاً
واترك المركز بأكمله "
لم يروقه حديث والده بتاتاً لكن اراد إليخاندرو
ان يتعامل معه بأحترام
سأله إليخاندرو بهدوء
" هل لديك سبب مقنع لمنعي ؟ "
اجابه والده السيد ثيوبالد
"اكتفي بكونك ولي عهد وتخلى عن رتبة الجينرال
فبأي حال ستتولى منصبي في المستقبل
وتصبح ملكاً "
اردف إليخاندرو
" قد توليت كلاهما
نجحت في كوني ولي عهد وايضاً كوني جينرالاً "
قال السيد ثيوبالد
" اجل لكن عملك يلقي بك الى حواف خطيره
سنفقدك ان استمرت في وظيفتك "
قال إليخاندرو بأعتراض
" ابي انا اكن لك الاحترام والتقدير ولا ارغب بكسر كلماتك
لكن لا يحق لك ابداً ان تمنعني عن وظيفتي وانا قريباً سأبلغ من العمر 29 عاماً "
اجابه السيد ثيوبالك
" انا لم امنعك عن شيئاً ما قط
لكن هذا حفاضاً لسلامتك "
اردف إليخاندرو
" ان كنت ستسلمني الحكم بالنيابه عنك في المستقبل
يجب ان تجعلني اتولى امر نفسي فالشعب يحتاج الى ملك حازم يتخذ القرارات بنفسه و يضبط امور البلاد بعزم ومن غير تردد "
هز السيد ثيوبالد رأسه بأقتناع قائلاً بأبتسامه
" اوافقك الرأي "
نظر إليه السيد ثيوبالد كأنه تذكر شيئاً ما ثم سأله
" إليخاندرو .. هل القيت القبض على شخص يدعى ماثيو ؟ "
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
