PART " 14 "

28.7K 1K 212
                                    














ابعد إليخاندرو يدها عن معطفه بخشونه وقال
" لا اعلم من تكون ،
أظنها من إحدى الطلاب الذي بالجوار "

نظرت انجيلا إليه بصدمه وغادرت بهدوء
وبصرها تائه بين خطواتها المتعثره
كلما ابتلعت ريقها شعرت بغصه في حلقها

هب عليها خذلان من جهة إليخاندرو
الذي كانت تتصوره مثابة الامان !

استشعرت قلبها يتفتت حزناً قائله
" كييف ؟"

تسيير انجيلا بين الاشجار
بينما تمد القوه لذاتها حتى لا تهدر الدموع
" لا تبكين انجيلا ..
لا يستحق دموعك ! "









وجدت الشبان والفتيات لازالوا مجتمعيين كما تركتهم
صاح بيتر وهو يرفع لها بوجبتها
" هيا تقدمي لتناول الطعام "

اجابته انجيلا
" لا شهيه لدي "
واكملت سيرها الى خيمتها



تنهدت انجيلا عندما وجدت الخيمه مظلمه بالكامل بلا إناره

انارت كشاف هاتفها
واغلقت الخيمه عن طريق السحاب
تأكدت من اغلاقها عدة مرات
لقد اصبح قلبها منزوع من الطمأنينه ومملوء بكدمات
الخوف والرهبه بسبب تحرش ماثيو

تمددت على الفراش الارضي الواسع نوعاً ما
طلت على هاتفها لترى الساعه
7:15 مساءاً
انها عادةً لا تنام في هذا الوقت الباكر
لكن كل السبل في اخماد حزنها فاشله
لذا خلدت للنوم






~~~








استيقضت انجيلا بعد منتصف الليل
نهضت والخوف يتملكها عندما وجدت هاتفها نفذ من البطاريه
ولا إناره حولها

فتحت سحاب الخيمه بعد عدة محاولات من إجاده لأنها لا ترى شيئاً
خرجت من خيمتها متوجه نحو خيمة نيلسي لتستعير
هاتفها او مصباح كهربائي

شهقت انجيلا منفزعه عندما رأت تلك العينان الرماديتان
تحدقان بها

يقف إليخاندرو عند الشجرة 
بينما يداعب الهواء البارد شعره المتناثر على جبهته

اختل توازن قلبها ما أن رأت ملامح وجهه و تفاصيل وجهه الحاده

لكنها فوراً تجاهلته كانه لم يكن
واكملت طريقها

ثمة كلمات وعتاب تختنق في اعماقها
‏كلما حاولت إخراجها صفعها الكبرياء

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now