نظرت انجيلا إليه لتبتسم بخفه للطافته
عندما رأته مغمض العينيين وشعره القصير متناثر على جبهته
ويحتضنها كأنه طفل مدلل بين يديها لا جينرال يبلغ 28 عاماً
بفعله منها لا إراديه مررت يديها الى شعره
تداعب خصلات شعره جاعله من إليخاندرو متخدراً
بعد مده
توقفت انجيلا عن مداعبة شعره
حينها فتح إليخاندرو عينيه واراد النهوض
انها فتاه لا يُطاق الاقتراب منها من فرط جمالها
ولا يرغب بالتمادي معها
حدق بها ولاحظ سكونها ليقترب
وجلس على طرف سريرها ليتفاجئ بنومها
مرر اصبعه على خدها الناعم
يرغب بتقبيلها بشده
يحقُ لهُ أن لا يُعادل في تقبيلها..
فكل جُزءاً في جسدها يُغريه حد الجنون
هز رأسه ليطرد الفكره
يبغض الاستغلال .. ان اراد تقبيلها سيقبلها وهي مستيقضه
لن يستغلها وهي نائمه
سار الى النافذه ليعود الى القصر
استدار إليها و نظر لها نظره اخيره
لتأخذه ساقيه إليها رغماً عنه
لم يستطع تركها ..
عاد إليها و حاوط خصرها بيديه الغليضتين
ليتنهي الامر به نائماً بين احضانها
~~~
استيقضت انجيلا صباحاً
استرجعت ذاكرتها بالأمس
ثم نظرت الى الارجاء باحثه عن إليخاندرو
ولكن لم تجده
اعتقدت بأن الاحداث مجرد حلم
نهضت من الفراش و التقطت هاتفها
لفت انتباههِا رسالة من إليخاندرو
" صباح الخير صغيرتي ،
استيقضت باكراً ولم ارد ايقاضك
وايضاً جلبت لكِ فطور
وضعته على الطاوله احرصي على تناوله
فقدتي الكثير من الوزن مؤخراً "
ابتسمت انجيلا
" اذاً لم يكن حلماً "
ثم ذهبت لتغتسل و تلبس زيها المدرسي
عند انتهاءها جلست على المائده لتتناول الفطور
"لم اخمن بأن ذلك المختل لطيف "
قهقهة مخاطبه ذاتها
" ان اخبرت شخص ما بأن
الجينرال إليخاندرو تسلق ودخل غرفتي عن طريق النافذه
مخالفاً لقانونه لن يصدق ذلك "
~~~
عند وصول انجيلا ونيلسي الى المدرسه انفصلا كلعاده
سارت انجيلا الى فصلها وجلست بجانب بيتر
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
