مر شهران
وقد تقربا نيلسي وبيتر كثيراً
لا تذكره نيلسي كثيراً عندما كانت طفله
في حين حدوث حادث السير الذي فقدت به والديها
لذلك اضطرت عمتها تولي رعايتهما
لكنها شعرت بالغيره لان زوجها يهتم بنيلسي كثيرا
لذلك اخذتها الى صديقتها التي لا تنجب اطفال
لتعتني بنيلسي
بينما جعلت بيتر يكبر في بيتها
لم تكن تعامله بسوء لكنها ايضاً لا تحبه
لم يبحث بيتر عن نيلسي لأنه ظن انها قد توفيت كما اخبرته عمته
لذلك قام بالاعتماد على ذاته واكتفى بها
وبدأ بالعمل و الدراسه معاً
الى ان كون نفسه و رحل الى بيت صغير
يعيش به بمفرده
اما بالنسبه الى نيلسي لقد تخلت عنها المرأه
عندما حملت بطفل
لذلك اضطرت ان تبيت مع انجيلا في سكن طالبات
~~~
وها هو اليوم المنتظر
تزينت انجيلا و نيلسي لحفلة تخرجهما من المدرسه
ينتظرون في غرفة الفندق
ليحين موعد خروجهم الى القاعه
نظرت انجيلا الى المرآه
بدت جميله بفستانها الذي يعلوه زي التخرج
ارتدت فوق شعرها الطويل المنثور قبعة التخرج
لم يكن ينقصها شيء
سوى عائلتها
جلست انجيلا على المقعد
لمعت عينياها بحزن
فتحت هاتفها تعيد قراءة رسائلها النصيه مع والدها
للمره العشرين
انجيلا
" ابي هل يمكنك القدوم انت و امي الى حفلة تخرجي ؟ "
والدها
" لدينا عمل "
انجيلا
" فقط يوماً واحد "
والدها
" لا نستطيع تأجيل الاعمال فقط
بسبب تخرجك "
شعرت ان تخرجها بلا قيمه لديهما
لم تشعر بيوم ب دفىء العائله
كيف للأنسان ان يستمر ومصدر امانه ونجاحه الاول
يحطمه ولا يفتخر به ؟
دمع ساخن سال الى وجنتيها
مسحتها سريعاً حتى لا تلاحظ نيلسي ذلك
سألتها نيلسي
" هل وجدتِ بيت نمكث به ؟
يجدر بنا الخروج من السكن الطالبات لأننا تخرجنا"
اجابتها انجيلا
" اجل وجدت
سننتقل الى هناك غداً "
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
