PART " 8 "

32K 1.1K 125
                                    




فتحت الباب آنجيلا لتندهش لرؤية الشخص الذي امامها 
لم تستطع ان تسيطر على رجفة جسدها
" اخي "

دخل اخيها مغلقاً الباب وراءه
لتتحدث آنجيلا بتوتر
" ماسبب مجيئك الى مدريد في هذا الوقت المتاخر "

اردف اخيها إدوارد بهدوء شديد
" من هو الذي غادرتي معه المدرسه "

شتمت بسرها ماثيو 
" اللعين ماثيو .. من سواه سيقوم بأخبار إدوارد ! "
اجابته انجيلا بأرتباك
" فقط اراد مساعدتي بمشروعي المدرسي "

سحبها من شعرها بقوه نحو الغرفه تحت صرخات نيلسي
ليبدأ بضربها بقوه بالحزام تاركاً علامات على جسدها دون توقف
تحاول آنجيلا حبس دموعها لا ترغب ان يرى ضعفها
" يكفي انكِ فتاه و عار على المجتمع ،
هل ترغبين بجلب العار لنا بأكثريه ! "

ركلته آنجيلا
" انت وامثالك العار بأكمله "

غضب إدوارد لردها و ركلها له ليعود ممسكاً برأسها ضارباً اياها على الجدار عدة مرات بقساوه و يده الاخرى قابضه على عنقها بعنف تقدمت نيلسي تحاول ابعاده عن انجيلا
ليدفعها الاخر بقوه نحو الارض

لم تستطيع آنجيلا تستحمل الألم التقطت المزهريه التي بجوارها
لتلقيها على رأسه تركها إدوارد ممسكاً برأسه بألم
" سأقتلكِ وان هربتي "
استغلت انجيلا الامر لتهرول هاربه من السكن
خرجت من المبنى بعد ان تأكدت بأن لا حراس متواجدين

ركضت بلا وجهه في منتصف الليل والدموع تتساقط على خديها
تعاظم فزعها و ازداد بكاءها لخشيتها من الظلام الدامس
وارتجاف جسدها بسبب ذعرها و من شدة البرد القارص لثيابها القصيره بشكل مبالغ به

تعثرت بسبب صخره لتجلس على الارض باكيه تتلفت بخوف  تتأكد أن كان يتواجد وراءها ، تهديده لها بالقتل يتكرر برأسها ، استقامت بألم شديد بسبب ضرب إدوارد المبرح لها لتتابع الركض

وجدت نفسها امام قصره
الخوف جعل منها راكضه بغيير وعي مسبباً بوصولها الى هنا

تحدث الحارس
" عذراً سيدتي ،  لا يمكنك دخول القصر "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now