جالس الجينرال في مكتبه بهدوء شديد
يأخذ قسطاً من الراحه بسبب عمله المتواصل
ادام النظر الى ما خلف النافذه الشفافه
مستمتعاً بتوقيت الغروب متمعن بالشمس الدائريه
والمحمره بحنان ..
قاطع شروده اقتحام ويلسون للمكتب
ليقول إليخاندرو بسخط
" لما لم تكسر الباب "
تمدد ويلسون على الاريكه بأريحيه
من يراه يعتقد أنه بمنزله لا بالعمل
نظر إلى النافذه
" رأيت شيء اجمل من الغروب التي تتطلع عليها "
اردف إليخاندرو بلا مبالاه
" ماذا رأيت ؟ "
استقام بجذعه العلوي ليقول بحماس
" الفتاتان ، لا أستطيع وصف جمالهن "
رفع إليخاندرو حاجبه
" هل ذهبت لتسليم المفتاح لتلك السيده الصغيره
ام لتقييم جمالهن ؟ "
صفق ويلسون يداً على يد متذكراً اسمها
" تلك الصغيره اسمها آنجيلا ،
وصديقتها نيلسي "
انصت إليخاندرو إليه بأهتمام عند ذكره لأسمها
تحدث ويلسون ممازحاً إليخاندرو
" أليس لديك مهمه اخرى بشئنهم ؟ "
نظر إليه بحده
" أن كنت متلهفاً للمهمات لا بأس ،
سأرسلك للمناوره العسكريه "
استقام ويلسون بتوتر للهروب
" امازحك ياصاح "
~~~
عند آنجيلا
تبحث في خزانتها عن فستان ملائم
للحفله المدرسيه غداً
وضعت احدى يداها على خصرها بأحتيار
انذعرت نيلسي عند دلوفها إلى غرفة آنجيلا
بسبب الفوضه التي تملأ الغرفه و الملابس المتناثره بكل زاويه
" هل أنفجرت قنبله هنا ؟ "
جلست آنجيلا على الارض بعبوس
" لم اجد شيئاً ارتديه غداً "
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
