PART " 24 "

28.8K 1K 259
                                    















قام إليخاندرو بإرداء انجيلا الخوذه
ثم قال بتحذير
" إياك تركي ،
تشبثي بي جيداً "

اومأت له انجيلا
اخذ إليخاندرو بيدها ليساعدها على الجلوس خلفه
تشبثت انجيلا بقميصه من الخلف

انطلقا لتندفع الرياح على جسدهما
أشرعا في رحلة على امتداد الجسر اللامتناهي بأسفلهِ بحر

اجتاح انجيلا شعور غريب
مشابه بركله في قلبها مصحوب بخوف
لتجربتها الاولى

تشبثت انجيلا بإليخاندرو أكثر
لكن حالما تحول شعورها إلى إستمتاع
لا يوصف يتدفق عبر عروقها عندما
تتأرجح ساقها على الدراجة نارية

حدقت انجيلا نحو البحر الذي يتراقص
موجه على نغمات الرياح والأمواج تتلاطم بقوة وإتقان

وضع إليخاندرو كفه فوق يدها المتشبثه بقميصه يتلمسها
راق لهُ قربهما الذي يشبه العناقٌ من الخَلف
‏يشعُر بكُل جزء بِها
‏كإن ضُلعها مرتبط بضلعه
‏و قلبُها ينبُض بداخلهُ وكإنهُ قلبه !.
" راودني فكر "

تحدثت انجيلا
" ماذا ؟ "

أجابها إليخاندرو وهو ينظر إلى البحر
" ماذا لو ألقيتكِ من أعلى الجسر في هذا الليل ؟
لا أحد سيكتشف ألامر بالتأكيد "

صمتت انجيلا لوهله
ثم ضحكت من صميم قلبها قائله
" هل يجدر بي أن أخاف منك الأن ؟ "

اردف إليخاندرو
" اجل لا تفسدي هيبتي "

ثم اكمل قائلاً
" ايضاً هذا ما اخبرتيني به عند ثمالك ،
ترغبين بصفعي اذاً ؟ "

اردفت انجيلا مختلفه عذر
" تشويش الهواء
زاحم أذني لا استطيع السماع "

تبسم إليخاندرو
لبراعتها بالهروب من الحديث

اسندت انجيلا رأسها على ظهره مغلقه عيناها
و قد علت ثغرها ابتسامه صغيره









General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن