-37-السادس والثلاثون

26.8K 1.4K 243
                                    


#السادس_والثلاثون
#عشق_مهدور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عشر أيام.  
بشقة آصف
صباحً
هندمت سهيله ملابسها ثم جذبت حقيبة يدها وذاك المعطف الثقيل، ثم خرجت من الغرفه تقابلت مع صفوانه التى ألقت عليها الصباح مُبتسمه ثم أخبرتها:
الفطور عالسفره وآصف والحجه شُكران قاعدين مستنينك.

تبسمت لها بود قائله:
تسلم إيدك.

ذهبت سهيله الى غرفة السفره ألقت عليهم الصباح ثم وضعت تلك الحقيبه  والمِعطف على مقعد وحلست على الآخر مُبتسمه، لاحظت تلك البسمه الذى رمقها بها آصف، لكن شرعت فى تناول الطعام الى أن قالت شُكران:
هو ميعاد وصول طيارة طاهر الساعه كام؟.

ردت سهيله:
زمان الطيارة فى الجو على وصول،بابا إتصل عليا من شويه وقالى إنه قرب يوصل المطار،وأنا هتقابل معاه هناك وكمان رحيم.

تبسمت شُكران قائله:
يوصل بالسلامه،إنتِ هتروحي معاهم البلد.

اومأت سهيله:
أيوه، كمان النهارده عيد ميلاد رحيم وتيتا آسميه عامله له حفله مخصوص قالت نحتفل  بمناسبة رجوع طاهر وعيد ميلاد رحيم  ولازم كلنا نبقى موجودين... حتى هويدا كمان نبهت عليها.

تبسمت شُكران وهى تنظر لـ آصف الذى يجلس صامتً تعلم أن بداخله لا يود إبتعاد سهيله عنه، تحدثت بمكر:
وهترجعي بكره المسا.

نظر آصف لـ سهيله يترقب ردها:
مش عارفه، أنا أساسًا خدت أجازه بالعافيه، أجازاتي السنويه كلها خلصت، بس مش مهم أنا قولت لـ طاهر اليوم اللى هيتخصم من مرتبِ هاخده منه هدايا الضعف.

تبسمت شُكران وهى تنظر لـ ملامح آصف التى تبدلت الى غضب طفولي قائله:
ربنا يخليكم لبعض، أجازاتك خلصت كمان بسبب آصف المفروض كنت تاخدي هدية قصاد اللى إتخصم من مرتبك بسببه...المفروض تجيب لها هديه يا آصف.

شعرت سهيله بخجل وإرتبكت قائله:
أنا كنت بهزر، وكمان شبعت هقوم بقى عشان الحق أوصل مع بابا للمطار.

تبسمت شُكران قائله:
بس أنا مش بهزر، المفروض تاخدي كم يوم أجازه وتسافرى تغيرى جو بعد اللى حصل الفترة اللى فاتت، ياريتكم تسافروا مع آيسر ومراته النمسا، هيسافروا بعد بكره وهيقضوا هناك أسبوعين.

كاد آصف أن يتحدث لكن سبقته سهيله قائله:
أنا بقول أجازاتى السنويه خلصت  بالعافيه وبدلت كمان مع دكتوره معايا فى المستشفى النبطشيات، أنا شبعت هقوم عشان ألحق أوصل.

نظرت شُكران الى وجوم آصف شعرت بآسف لكن قالت:
كملِ فطورك،آصف هيوصلك،وكمان يستقبل معاكم طاهر كتر خيرهُ إتصل كذا مره وإطمن عليه.

وافقت سهيله وأكملت فطورها معهم،
بعد قليل أثناء جلوس سهيله وآصف بالسيارة
كان شاردًا بتلك الليله
[بالعودة لليلة خروجه من المشفى]
للحظه ترددت سهيله  وهى تنظر الى عين آصف المُترجيه لها رفق قلبها وإنزاحت قليلًا للخلف، كانت إشاره واضحه بالقبول، إنشرح قلب آصف وهو يعتدل على الفراش لكن وجع عظامه جعله يآن، تلهفت سهيله عليه قائله:
خلينى أساعدك تتمدد عالسرير كمان اعدلك المخدات عشان تحس براحه.

عشق مهدورWhere stories live. Discover now