-31-الثلاثون

25.6K 1.4K 180
                                    


#الثلاثون
#عشق-مهدور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكرت شُكران
ليلة أمس حين فاجئت روميساء
بحفل صغير، يُشبه الحناء، وكان هنالك إمرأه رسمت لها على يديها الحناء كذالك رسمت على يد سهيله، كما أخبرتها أن تضع أسماء إبنيها بوسط كفوفهن،رغم إعتراضهن،لكن تقبلن ذلك من أجلها، كذالك كانت معهن يارا التى كانت تلمع عينيها وهى ترا لمعان أعينهن، بقلبها أمنيه أن تلوذ يومً بعاشق لها مثل هاتين زوجتي أخويها، رأت مقدار حب كل منهم لزوجته، تمنت زواج مثلهم لا زواج مثل والداها،
كذالك تذكرت قبل ساعات
بشقة آيسر
وضعت تلك الخبيرة  التجمليه، به لمسات تجمليه على وجه روميساء لم تكُن بحاجه إليها لم تظهر شئ بجمالها أكثر،كذالك سهيله التى كانت بملامح ناعمه هى الأخرى،الإثنين كانتا مُتفتحتان مثل الزهور بالربيع،تبسمت وهى تضمهن بمحبه ومودة وهُن يتقبلن منها بود أيضًا،إنتهى شرودها مع إنتهاء الرقصه الاولى،وذهاب آيسر بـ روميساء نحو مقعدي العروسين،وعودة سهيله وخلفها آصف الى الطاوله الجالسه خلفها وجوارها
آسميه،أيمن،سحر تضع على ساقيها حسام كذالك هويدا الشارد وجهها بالنظر نحو مكان جلوس شهيره وأسعد الذى تظن أنه ينظُر نحوها لكن كانت مُخطئه،هو كانت عيناه تتآمل شُكران التى لم  تنتبه له فقط حيته هو وشهيره كنوع من المُجامله ثم ذهبت الى الطاوله الذى كان ذوى سهيله جالسين خلفها ومعهم أيضًا والد عروس آيسر
نفض ذلك وهو بداخله أمنيه أن كانت جلست لجواره،يراها الليله بشكل آخر مُميزه بإشراقه وحضور طاغى،مجاملتها للمدعوين وترحيبها بهم بلباقه،حصلت على إعجابهم جميعًا ...لم يتخذ وقت كثير حين تعمد النهوض من جوار شهيره وذهب الى تلك الطاولة،جلس على المقعد الخالى جوار شُكران،ومال على أذنها وهمس ببعض الكلمات، تبسمت شُكران له، بينما عيناه كانت تنظر نحو آصف،كآنه يقصد فعل ذلك تأكيدًا لـ آصف ان شُكران مازالت تكن له مشاعر وتتقبل حديثه بإبتسامه،بينما آصف لم يهتم له نظر جواره الى  سهيله التى تبسمت ثم سُرعان ما أخفضت وجهها منه حياءً
وهى تتذكر قبل اقل من ساعتين
بشقة آيسر
شبه إنتهت روميساء من تجهيزها كعروس تبسمت لها شُكران بموده تقرأ بعض الآيات القرآنيه تُحصنها بها من عيون فتيات التجميل،المُنبهرين بجمالها،كذالك نظرة الى سهيله وقالت بإدعاء:
سهيله أنا نسيت أنا كنت جايبه ليكِ فستان تحضري به الزفاف،بس كنت سيبته فى العربيه مع صفوانه وراحت بعدها على شقة آصف عشان تجيب علاج الضغط بتاعها وجات عليها  سهو ونسيت وخدت الفستان معاها،فكرت إنك هتلبسي هناك  ، وسابته بدل ما تجيبه هنا معاها.

تبسمت سهيله  قائله:
مش مهم يا طنط، أنا كنت جايبه معايا فستان تانى، يمكن ألبسه فى مناسبه تانيه.

أصرت شُكران عليها قائله:
شقة آصف قريبه من هنا نص ساعه بالكتير
ولسه أكتر من تلات ساعات على ميعاد قاعة الزفاف، مش هيجرا حاجه  لو روحتى للشقة بسرعه لبستيه ورجعتِ لهنا تانى.

عشق مهدورWhere stories live. Discover now