-12-الحادى عشر

23.1K 1.3K 117
                                    


#الفصل_الحادي_عشر
#عشق_مهدور 💔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إتأخرت.
قالتها شهيرة بدلال وهى تنهض من أمام مرآة الزينه وضعت فُرشاة الشعر تاركه تصفيف شعرها،من ثم سارت نحوه بخطوات  تتهادى بالغنج التى تُجيدهُ... رافعه يديها تُعانقهُ تضع ثغرها على شِفاه تُقبلهُ، بادلها القُبل بإستمتاع، ترك شِفاها ورفع إحدى يديه أمسك طرف خُصلات شعرها قائلًا بإعجاب:
قصيتي شعرك كمان غيرتي لونه.

تبسمت بدلال قائله:
تغيير يكسر الملل بقالى مدة كنت بطوله، وكمان كان أسمر، قولت أقصه وأغير لونهBlonde(اشقر)
، أيه مش عاجبك اللوك الجديد،ولا مش لايق عليا.

فرك طرف خُصلات شعرها قائلًا:
بالعكس اللوك الجديد حلو أوي ومصغرك عشر سنين.

لوت شِفاها تدعى أنها مقموصه قائله:
قصدك أيه إنى كبرت، لاء هو عشان بقى عندي بنت فى الجامعه أبقى كبرت إنت عارف إني إتجوزت بدري وإعتزلت شُغل المودلينج وأنا فى عِز شُهرتى... إنت عارف إن كان فى دور أزياء عالمية مشهورة كانت ومازالت تتمنى مني بس إشارة، أنى أرجع من تانى للموديلز، بس أنت لما خيرتنى رغم شهرتى وكمان حُبِ للمودلينج، قلبي أختارتك... ومشيت ورا قلبي.

رغم أنه يعلم أن نصف حديثها كاذب لكن ذلك الإطراء جعلهُ يزهو،وهى تتغنج بدلال تُقبلهُ بإغراء
إستجاب له،يقضي وقت مُمتع معها،
ينتهي بإنتشاء للإثنين،إضجع على الفراش بظهره، بدلال منها إقتربت منه وضمت نفسها له وضعت رأسها على صدره تعبث بآناملها برقه على صدره، سأله:
قولي بقى إتأخرت ليه، إنت فى القاهرة  من الصبح.

رد ببساطه:
أنا فعلًا فى القاهرة من بعد الضهر جيت مع آصف، كان عندي شوية مشاوير ومصالح.

إدعت الدلال سأله بعتاب:
يعنى لو مكنتش جاي مع آصف، وشوية المشاوير بتاعتك دى
مكنتش شوفتك،يعنى مش جاي عشان شوشو حبيبتك وحشتك حتى نص إنت ما وحشتني، أنا زعلانه منك، إنت بقيت تغيب عليا أوى وإنت عارف إنت قد أيه بتوحشني.

قالت هذا ورفعت رأسها عن صدره تنظر لوجهه قائله بدلال:
إنت قلبك تقيل، بس بقى
ياترا أنا كمان مش بوحشك؟.

جذبها لصدرهُ مُبتسمًا  يقول:
أكيد بتوحشيني جدًا، بس
إنتِ عارفه طبيعة مشاغلي الكتير  الفتره اللى فاتت كنت مشغول جدًا، سواء فى جولة ألانتخابات النصفيه، كمان أنشغلت بقضية المرحوم سامر
بس خلاص الفترة الجايه هعوضك.

إبتسمت بدلال وعادت تعبث بآناملها على صدرهُ وإدعت الحُزن وهى تقول بنبرة تحريض:
أنا لسه قلبي بيوجعني  لحد دلوقتى على المرحوم سامر واللى مضايقني كمان إن البنت اللى قتلته نفدت من العقاب، دى كانت تستحق حبل المشنقه،بس طبعًا القانون سهل يتخدع،وفلتت من العقاب،بسبب قلبك الطيب.

نظر لها بغصه تقسم قلبه،لكن قال:
مين اللى قالك إنها نفدت من العقاب،أنا متأكد إنها هتاخد العقاب المناسب وقريب جدًا،مستحيل تتهني بعد ما شوهت صورة إبني.

عشق مهدورDonde viven las historias. Descúbrelo ahora